أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، إنجاز جميع متطلبات العملية الانتخابية بشكل تام، مؤكدا على ضرورة أن تخلو من الفساد أو التزوير. ودعا العراقيين إلى المشاركة بهدف إنهاء حقبة الفساد في البلاد. وقال خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم (الأربعاء)، إن الانتخابات باتت قريبة، مؤملا أن تكون هذه المرة سابقة في اختيار الأفضل للشعب العراقي، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية. ولفت إلى إطلاعه على إجراء المحاكاة الثالثة لعملية الاقتراع، واصفا إياها بالممتازة والناجحة بكل المقاييس، بحسب رأيه. ورأى أن العراق سيخرج بنتيجة أساسها النزاهة والشفافية في الانتخابات القادمة، ولن تكون هنالك سطوة للمحسوبية والتزوير والفساد مهما كلف الأمر.
وحذر الكاظمي من أي محاولة لشراء الأصوات عبر تعيينات وهمية أو توزيع قطع أراض، معتبرها وعودا كاذبة وعلى المواطنين عدم تصديقها. ولفت إلى أن إغراء المواطنين بالادعاءات الكاذبة أمر مرفوض تماماً، ويجب عدم الانجرار إليها، مؤكداً أنه ستتم مراقبتها من قبل السلطات.
يذكر أن الانتخابات ستجري بحسب قانون انتخابي جديد يعتمد دوائر انتخابية مغلقة، بحيث أصبح الترشيح لا يتطلب الانضواء في قوائم ويمكن أن يقتصر على عدد محدود من المرشحين، بحسب عدد السكان في كل دائرة.
وكانت مفوضية الانتخابات المستقلة دعت نحو 25 مليون ناخب للمشاركة في الانتخابات المبكرة التي يتنافس فيها أكثر من 3200 مرشح للفوز بـ 329 مقعدا هو مجموع مقاعد مجلس النواب التي خصص 25 بالمئة منها للنساء.
فيما يرجح أن تلجأ الكتل السياسية لترشيح وجهاء وشخصيات بارزة ضمن 83 دائرة انتخابية، لكن غالبا ما يتغير الحال وتشكل تحالفات جديدة بعد إعلان النتائج بما يشكل تغييراً للكتل السياسية تحت قبة البرلمان.
وحذر الكاظمي من أي محاولة لشراء الأصوات عبر تعيينات وهمية أو توزيع قطع أراض، معتبرها وعودا كاذبة وعلى المواطنين عدم تصديقها. ولفت إلى أن إغراء المواطنين بالادعاءات الكاذبة أمر مرفوض تماماً، ويجب عدم الانجرار إليها، مؤكداً أنه ستتم مراقبتها من قبل السلطات.
يذكر أن الانتخابات ستجري بحسب قانون انتخابي جديد يعتمد دوائر انتخابية مغلقة، بحيث أصبح الترشيح لا يتطلب الانضواء في قوائم ويمكن أن يقتصر على عدد محدود من المرشحين، بحسب عدد السكان في كل دائرة.
وكانت مفوضية الانتخابات المستقلة دعت نحو 25 مليون ناخب للمشاركة في الانتخابات المبكرة التي يتنافس فيها أكثر من 3200 مرشح للفوز بـ 329 مقعدا هو مجموع مقاعد مجلس النواب التي خصص 25 بالمئة منها للنساء.
فيما يرجح أن تلجأ الكتل السياسية لترشيح وجهاء وشخصيات بارزة ضمن 83 دائرة انتخابية، لكن غالبا ما يتغير الحال وتشكل تحالفات جديدة بعد إعلان النتائج بما يشكل تغييراً للكتل السياسية تحت قبة البرلمان.