وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط،، سد النهضة الإثيوبي بأنه «سد الخراب»، محذراً من أنه سيأتي بالخراب على دولتين عربيتين هما مصر والسودان. وقال في تصريحات تليفزيونية الليلة الماضية، إن السد الإثيوبي لا يمكن وصفه بسد النهضة لأنه سد خراب لدولتين عربيتين هما مصر والسودان، مضيفاً أنه سد خراب للدولتين العربيتين أو على الأقل يبدو كأنه سد خراب. ولفت إلى أن إثيوبيا وضعت حجر الأساس لهذا السد في السادس من أبريل عام 2011، وإسرائيل وجدت أنها فرصة عظمى وشهر عسل تاريخي سيدفعون ثمنه ولكن بعد 20 عاماً.
وأرجع الأمين العام للجامعة العربية، اعتبار مجلس الأمن الدولي قضية المياه حساسة لكنها ليست مهددة للأمن والسلم إلى وجود خلافات على المياه بين أعضاء داخل مجلس الأمن، محذراً من ترك حل القضية إلى الحرب.
وحذر أبوالغيط من الأدوار المشبوهة التي تلعبها 4 دول في قضايا المنطقة العربية وهي: إسرائيل وإيران وتركيا وإثيوبيا. ولفت إلى أن تركيا منذ أن أزيحت من هذا الإقليم قبل قرن في أعوام 1920 و1922 و1924، وجدت في سد النهضة فرصة رائعة لتأكيد تواجد العنصر العثماني.
ولفت إلى استمرار تمسك إيران بفكرة تصدير الثورة والتوغل في العراق ولبنان وسورية وأقاليم وسط آسيا. وأكد أن الأطراف الأربعة لها أجندتها ونظامها ويسعدهم جداً ما يجري حالياً.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتهم إثيوبيا بتبني المنهج الأحادي وفرض سياسة الأمر الواقع الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، مطالبا بالتعامل مع أي إجراءات أحادية تساهم في تفاقم تبعات تغير المناخ وفي مقدمتها إقامة السدود دون توافق مع دول المصب على قواعد ملئها وتشغيلها.
وأرجع الأمين العام للجامعة العربية، اعتبار مجلس الأمن الدولي قضية المياه حساسة لكنها ليست مهددة للأمن والسلم إلى وجود خلافات على المياه بين أعضاء داخل مجلس الأمن، محذراً من ترك حل القضية إلى الحرب.
وحذر أبوالغيط من الأدوار المشبوهة التي تلعبها 4 دول في قضايا المنطقة العربية وهي: إسرائيل وإيران وتركيا وإثيوبيا. ولفت إلى أن تركيا منذ أن أزيحت من هذا الإقليم قبل قرن في أعوام 1920 و1922 و1924، وجدت في سد النهضة فرصة رائعة لتأكيد تواجد العنصر العثماني.
ولفت إلى استمرار تمسك إيران بفكرة تصدير الثورة والتوغل في العراق ولبنان وسورية وأقاليم وسط آسيا. وأكد أن الأطراف الأربعة لها أجندتها ونظامها ويسعدهم جداً ما يجري حالياً.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتهم إثيوبيا بتبني المنهج الأحادي وفرض سياسة الأمر الواقع الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، مطالبا بالتعامل مع أي إجراءات أحادية تساهم في تفاقم تبعات تغير المناخ وفي مقدمتها إقامة السدود دون توافق مع دول المصب على قواعد ملئها وتشغيلها.