لا تزال عمليات تهريب القيادات الحوثية والإيرانية من دول مختلفة إلى صنعاء متواصلة، إذ كشفت وسائل إعلامية يمنية أمس (السبت) تورط طائرات الأمم المتحدة في عمليات التهريب، مؤكدة أن وزير الأشغال في حكومة الانقلاب غالب مطلق وصل على متن طائرة تابعة للمنظمة الدولية (الأربعاء) الماضي إلى العاصمة اليمنية قادماً من دولة عربية. ونقل موقع «المصدر أولاين» عن مصادر مطلعة قولها: إن مطلق كان في رحلة علاجية إلى بريطانيا استمرت لنحو عام وعاد بعدها لصنعاء على متن طائرة أممية، ووصفت المصادر الطائرات الأممية بأنها «سيارات أجرة حوثية». وتساءل عن دور طائرات الأمم المتحدة في تهريب ونقل القيادات الحوثية والإيرانية من اليمن وإليها، خصوصا أنه سبق ووجهت اتهامات لها بنقل مندوب الملالي في صنعاء حسن إيرلو الذي أعلنت بلاده وصوله بصفته سفيراً في أكتوبر من العام الماضي، فيما كشفت مصادر ملاحية في مطار صنعاء، أن هناك رحلات أممية شبه يومية إلى صنعاء. وكانت مليشيا الحوثي هددت أخيرا بمنع الطائرات الأممية من النزول في مطار صنعاء الدولي على خلفية تأخير عودة بعض قياداتها من الخارج. في غضون ذلك، تزايدت جرائم مسلحي المليشيا، إذ أقدم أحد عناصرها على قتل زوج شقيقته في منطقة الجبة بمديرية مقبنة غرب تعز، ووفقاً لشهود عيان تحدثت لـ«عكاظ»، فإن المسلح عاد من الجبهة وقتل نجل خاله وزوج شقيقته الصغرى وفر ليحتمي بقياداته التي أعادته إلى جبهاتها المشتعلة. وأفادت المصادر بأن القاتل سجين سابق في السجن المركزي في تعز بقضايا شعوذة وسرقة أموال وذهب نساء، لكن المليشيا أفرجت عنه مع عشرات السجناء في 2015 مقابل تجنيده للقتال في صفوفها.