أعلن مسؤولون في مالي عن وفاة الكولونيل السابق بالجيش الرواندي ثيونيست باجوسورا، المتهم بتدبير مذابح راح ضحيتها 800 ألف شخص أثناء الإبادة الجماعية التي حدثت عام 1994، في سجن بمالي.
وكان باجوسورا يقضي حكما بالسجن 35 عاما بعد أن أدانته المحكمة الجنائية الدولية الخاصة برواندا بالضلوع في جرائم ضد الإنسانية. وتم تخفيف هذا الحكم من السجن مدى الحياة.
واتهم الادعاء باجوسورا، الذي كان في ذلك الوقت مسؤولا بوزارة الدفاع، بتولي مسؤولية الشؤون العسكرية والسياسية في رواندا بعد مقتل الرئيس جوفينال هابياريمانا إثر إسقاط طائرته عام 1994.
واتهمت المحكمة الجنائية، التي أقيمت في تنزانيا، باجوسورا بأنه كان مسؤولا عن القوات وميليشيا من الهوتو قتلت نحو 800 ألف من أقلية التوتسي والهوتو المعتدلين خلال 100 يوم.