كشف قائد المقاومة الوطنية التابعة للجيش الوطني اليمني العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح دخول أكثر من 300 من خبراء مليشيا «حزب الله» إلى صنعاء منذ عام 2011 لتدريب مليشيا الحوثي.
وأفصح أمام دفعة جديدة من الملتحقين بالمقاومة الوطنية اليوم (الأحد) أن سفنا عسكرية جرى احتجازها في ميناء الحديدة في الأيام الأولى للانقلاب ليتضح أنّها تحمل صواريخ «إيغلا إس وصواريخ الكورنيت»، لافتا إلى أن إيران استعدّت وحشدت لهذه المعركة وجرت المنطقة ودولها إلى حرب.
وقال صالح إن ثورة سبتمبر أزالت عهود التخلف والكهنوت وهي أمانة في عنق كل يمني ويجب عليه أن يحافظ عليها كما ناضل أجدادنا وآباؤنا الأولون من أجل تحقيقها. وأكد أن الدماء التي تسفك اليوم في اليمن محاولة إيرانية حوثية لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.
وطالب قائد المقاومة الوطنية بضرورة توحيد المعركة وأن تتوجه البوصلة نحو صنعاء والابتعاد عن المعارك الجانبية، قائلاً: «نحن نخطئ في حق سبتمبر وفي حق اليمن عندما نذهب إلى معارك جانبية صغرى وهناك عدو متربص بالجميع، يريد أن ينقضّ على اليمن من أقصاه إلى أقصاه».
وحذر من أن مخطط الحوثي يدمر كل شبر في اليمن ولن يترك جماعة أو مدينة أو منطقة محددة، لافتا إلى أن الحوثي لديه مشروع جاء من طهران ومدعوم بما يُسمّى «محور المقاومة».
وندد بالصمت الدولي إزاء عدم تنفيذ المليشيا الحوثية اتفاق ستوكهولم، معتبرا أن الاتفاق جاء ليخصص ميناء الحديدة وعائداته إلى البنك المركزي لدفع الرواتب، وإطلاق الأسرى، لكن لم يتم شيء، وتساءل: «أين الاتفاقات التي وقعها الحوثي ابتداء من الحرب الثانية والثالثة واتفاق السلم والشراكة..
وحذر العميد طارق من محاولات الحوثي تفكيك صفوف الشرفاء وأبطال الجيش الوطني قائلاً: «الحوثي يعرض مبادرة على أبناء مأرب كذباً وزيفاً لخلخلة صفوف الجيش الوطني وقبائل مأرب التي قتلت أكبر عدد من قيادات الحوثي ودمرت أحلامه على أسوارها.
وأضاف: كل ما يريده الحوثي منكم هو تسخير أبنائكم للقتال معه ولا شيء غيره سوى سيف الوشاح من جديد، والإعدامات السياسية، مبيناً أن الشرعية تعمل في الساحل الغربي بكل أريحية، مبدياً استعداده لتقديم كل التسهيلات والدعم للسلطة المحلية وكل ما يؤدي إلى الأمن والاستقرار على طول الساحل الغربي ومديريات الحديدة.
وأفصح أمام دفعة جديدة من الملتحقين بالمقاومة الوطنية اليوم (الأحد) أن سفنا عسكرية جرى احتجازها في ميناء الحديدة في الأيام الأولى للانقلاب ليتضح أنّها تحمل صواريخ «إيغلا إس وصواريخ الكورنيت»، لافتا إلى أن إيران استعدّت وحشدت لهذه المعركة وجرت المنطقة ودولها إلى حرب.
وقال صالح إن ثورة سبتمبر أزالت عهود التخلف والكهنوت وهي أمانة في عنق كل يمني ويجب عليه أن يحافظ عليها كما ناضل أجدادنا وآباؤنا الأولون من أجل تحقيقها. وأكد أن الدماء التي تسفك اليوم في اليمن محاولة إيرانية حوثية لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.
وطالب قائد المقاومة الوطنية بضرورة توحيد المعركة وأن تتوجه البوصلة نحو صنعاء والابتعاد عن المعارك الجانبية، قائلاً: «نحن نخطئ في حق سبتمبر وفي حق اليمن عندما نذهب إلى معارك جانبية صغرى وهناك عدو متربص بالجميع، يريد أن ينقضّ على اليمن من أقصاه إلى أقصاه».
وحذر من أن مخطط الحوثي يدمر كل شبر في اليمن ولن يترك جماعة أو مدينة أو منطقة محددة، لافتا إلى أن الحوثي لديه مشروع جاء من طهران ومدعوم بما يُسمّى «محور المقاومة».
وندد بالصمت الدولي إزاء عدم تنفيذ المليشيا الحوثية اتفاق ستوكهولم، معتبرا أن الاتفاق جاء ليخصص ميناء الحديدة وعائداته إلى البنك المركزي لدفع الرواتب، وإطلاق الأسرى، لكن لم يتم شيء، وتساءل: «أين الاتفاقات التي وقعها الحوثي ابتداء من الحرب الثانية والثالثة واتفاق السلم والشراكة..
وحذر العميد طارق من محاولات الحوثي تفكيك صفوف الشرفاء وأبطال الجيش الوطني قائلاً: «الحوثي يعرض مبادرة على أبناء مأرب كذباً وزيفاً لخلخلة صفوف الجيش الوطني وقبائل مأرب التي قتلت أكبر عدد من قيادات الحوثي ودمرت أحلامه على أسوارها.
وأضاف: كل ما يريده الحوثي منكم هو تسخير أبنائكم للقتال معه ولا شيء غيره سوى سيف الوشاح من جديد، والإعدامات السياسية، مبيناً أن الشرعية تعمل في الساحل الغربي بكل أريحية، مبدياً استعداده لتقديم كل التسهيلات والدعم للسلطة المحلية وكل ما يؤدي إلى الأمن والاستقرار على طول الساحل الغربي ومديريات الحديدة.