أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو الملقب بـ«حميدتي»، أن المؤسسة العسكرية ليس لديها خلاف مع المكون المدني، لكن تصحيح المسار يستوجب مشاركة الجميع ووجود رؤية لنهضة البلاد.
وقال حميدتي في كلمة بثها التلفزيون اليوم (الثلاثاء): «يجب أن تكون هناك مواجهة وحساب لنا جميعا حتى نعرف المخطئ من غير المخطئ، كاشفا أن محاولة الانقلاب الأخيرة والسابقة لها مهندس واحد وخططوا لها كثيرا».
وأكد العزم على تطبيق الوثيقة الدستورية واتفاق السلام، والمضي قدما في التحول الديموقراطي حتى الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة، مشدداً على التمسك والالتزام بتنفيذ اتفاق جوبا والترتيبات الأمنية. وقال: لا نريد العودة للحرب مرة أخرى لا مع إخواننا ولا مع جيراننا، مبدياً التزامه بحماية البلاد والحدود والأرض، واعتبر الفوضى الدائرة في البلاد تحتاج إلى قوانين لتنظيم المظاهرات والاحتجاجات.
وكان حميدتي وصف الترويج بأن العسكريين يقفون وراء محاولة الانقلاب الفاشل التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي بأنه «نفاق».