للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، كشفت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن طهران رفضت اليوم (الثلاثاء)، طلبا أمريكيا للسماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول موقع نووي، زاعمة أن واشنطن ليست مؤهلة للمطالبة بعمليات تفتيش دون إدانة الهجوم التخريبي الذي تعرضت له هذه المنشأة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي قوله خلال زيارة لموسكو: «الدول التي لم تندد بالأعمال الإرهابية ضد الموقع النووي الإيراني لا يحق لها التعليق على عمليات التفتيش هناك».
ودعت الولايات المتحدة أمس (الإثنين)، إيران إلى التوقف عن منع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من دخول ورشة لتصنيع أجزاء أجهزة الطرد المركزي على النحو المتفق عليه قبل أسبوعين وإلا ستواجه ردا دبلوماسيا في اجتماع مجلس محافظي الوكالة.
وتصنع الورشة الواقعة في مجمع تساي كرج مكونات لأجهزة الطرد المركزي ومعدات تخصيب اليورانيوم، وتعرضت لعملية تخريب في يونيو جرى خلالها تدمير واحدة من أربع كاميرات تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقد أزالت إيران تلك الكاميرات.