وصف مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، جماعة «الإخوان» بأنها نموذج لـ «التأسلم السياسي» منذ نشأتها عام 1928 على يد مؤسسها حسن البنا، إذ تحولت من دعوة تدعي أنها إسلامية إلى «كابوس مزعج» للأمة والعالم، متهماً إياها بأنها تصنع الموت والإرهاب في دول المنطقة العربية والعالم، بعدما مارست اغتيالات وتصفيات جسدية خصوصا في مصر والتي تجلت بعد ثورة 30 يونيو عام 2013 من خلال أذرعها الإرهابية.
وأكد المفتي خلال مشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر تحت عنوان «الوسطية تأصيلًا وتطبيقًا ودَورها في تحقيق الأمن الفردي والاجتماعي» اليوم (الثلاثاء)، أن المنظمات الإرهابية والمليشيات الطائفية التي تتخذ من الإسلام ستارا لها بعيدة كل البعد عن الإسلام وتعاليمه السمحة وأهدافه الإنسانية.
وشدد على أن تجديد الخطاب الديني الرشيد يصب في مصلحة حماية الأوطان من الإخوان وأعوانهم، وقال إن إحياء معالم الوسطية أمانة عظيمة، وهي مسؤولية العلماء، فالوسطية والسماحة والاعتدال العامل الأكبر الذي كان سببا في انتشار دعوة الإسلام في العالمين، على عكس ما يروج له بعض السطحيين من أن دين الإسلام قد انتشر بالسيف.
وأفاد الدكتور علام بأن الإسلام والوسطية صنوان لا يفترقان، ولا يكون الإسلام في حقيقته السامية وجوهره الفريد، ودعوته الخاتمة إلا وسطيا؛ فكل من حاد عن هذا المنهج الرباني الشريف يبتعد عن حقيقة الإسلام السمحة وجوهره النقي، محذراً من أن جماعات «التأسلم السياسي» انحرفت عن هذه المفاهيم السامية وخرجت عن جادة الوسطية والاعتدال، ورسالة نشر الوعي الصحيح هي أمانة في أعناقنا جميعا.
وأكد أن المعركة التي تخوضها الأمة الإسلامية الآن من أدناها إلى أقصاها هي معركة وعي في المقام الأول، وعلماء الأزهر الشريف كانوا عبر القرون ولا يزالون في مقدمة حملة مشاعل النور والهدى ونشر الوعي القويم والفكر المستقيم الذي أسهم في وحدة الأمة الإسلامية وتحقيق الأمن والأمان لها على مر العصور.
وأكد المفتي خلال مشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الأول لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر تحت عنوان «الوسطية تأصيلًا وتطبيقًا ودَورها في تحقيق الأمن الفردي والاجتماعي» اليوم (الثلاثاء)، أن المنظمات الإرهابية والمليشيات الطائفية التي تتخذ من الإسلام ستارا لها بعيدة كل البعد عن الإسلام وتعاليمه السمحة وأهدافه الإنسانية.
وشدد على أن تجديد الخطاب الديني الرشيد يصب في مصلحة حماية الأوطان من الإخوان وأعوانهم، وقال إن إحياء معالم الوسطية أمانة عظيمة، وهي مسؤولية العلماء، فالوسطية والسماحة والاعتدال العامل الأكبر الذي كان سببا في انتشار دعوة الإسلام في العالمين، على عكس ما يروج له بعض السطحيين من أن دين الإسلام قد انتشر بالسيف.
وأفاد الدكتور علام بأن الإسلام والوسطية صنوان لا يفترقان، ولا يكون الإسلام في حقيقته السامية وجوهره الفريد، ودعوته الخاتمة إلا وسطيا؛ فكل من حاد عن هذا المنهج الرباني الشريف يبتعد عن حقيقة الإسلام السمحة وجوهره النقي، محذراً من أن جماعات «التأسلم السياسي» انحرفت عن هذه المفاهيم السامية وخرجت عن جادة الوسطية والاعتدال، ورسالة نشر الوعي الصحيح هي أمانة في أعناقنا جميعا.
وأكد أن المعركة التي تخوضها الأمة الإسلامية الآن من أدناها إلى أقصاها هي معركة وعي في المقام الأول، وعلماء الأزهر الشريف كانوا عبر القرون ولا يزالون في مقدمة حملة مشاعل النور والهدى ونشر الوعي القويم والفكر المستقيم الذي أسهم في وحدة الأمة الإسلامية وتحقيق الأمن والأمان لها على مر العصور.