حذرت منظمة «ميون» لحقوق الإنسان والتنمية في اليمن من كارثة إنسانية في مديرية العبدية جنوبي مأرب التي يقطنها آلاف النازحين وتستهدفها مليشيا الحوثي الإرهابية بالقذائف.
وقالت المنظمة في تقرير لها أمس (الخميس): «تلقينا تقارير رسمية مفزعة عن تعرض السكان والنازحين في مديرية العبدية أقصى جنوب محافظة مأرب لحصار مطبق من قبل مليشيا الحوثي التي تهاجمها بين حين وآخر وتحاول اقتحامها وما يمثله ذلك من خطورة على حياة المدنيين».
وأضافت: «تحققنا من وجود عراقيل أمام دخول البضائع والمواد الغذائية للمدنيين المحاصرين في المديرية والبالغ عددهم أكثر من 25 ألف نسمة والذين باتوا يفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة».
وحذرت من أن الخطر المميت الذي يتربص بالمدنيين في هذه المديرية البعيدة عن أعين الرصد الحقوقي وتواجد المنظمات الإنسانية يستدعي البحث بجدية عن توفير المساعدات للمدنيين لاسيما النازحين من نيران الحرب، وإيصالها لهم.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي والمبعوث الأممي هانس اندربيرغ بالتدخل والضغط على الحوثي لفك الحصار عن المديرية والسماح بوصول الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى المدنيين الذين يتضورون جوعا دون قيد أو شرط، مشددة على أهمية تحرك المنظمات الأممية والوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات والضغط بكل السبل للحيلولة دون استخدام التضييق على المدنيين وسيلة لتحقيق أهداف عسكرية.
وقالت المنظمة في تقرير لها أمس (الخميس): «تلقينا تقارير رسمية مفزعة عن تعرض السكان والنازحين في مديرية العبدية أقصى جنوب محافظة مأرب لحصار مطبق من قبل مليشيا الحوثي التي تهاجمها بين حين وآخر وتحاول اقتحامها وما يمثله ذلك من خطورة على حياة المدنيين».
وأضافت: «تحققنا من وجود عراقيل أمام دخول البضائع والمواد الغذائية للمدنيين المحاصرين في المديرية والبالغ عددهم أكثر من 25 ألف نسمة والذين باتوا يفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة».
وحذرت من أن الخطر المميت الذي يتربص بالمدنيين في هذه المديرية البعيدة عن أعين الرصد الحقوقي وتواجد المنظمات الإنسانية يستدعي البحث بجدية عن توفير المساعدات للمدنيين لاسيما النازحين من نيران الحرب، وإيصالها لهم.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي والمبعوث الأممي هانس اندربيرغ بالتدخل والضغط على الحوثي لفك الحصار عن المديرية والسماح بوصول الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى المدنيين الذين يتضورون جوعا دون قيد أو شرط، مشددة على أهمية تحرك المنظمات الأممية والوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات والضغط بكل السبل للحيلولة دون استخدام التضييق على المدنيين وسيلة لتحقيق أهداف عسكرية.