اعترف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، بأن المهمة الدولية في أفغانستان فشلت في بناء دولة حديثة، لكنها حققت نجاحاً في القضاء على الإرهاب. وقال بوريل في تصريحات تليفزيونية، اليوم (السبت): إن الاتحاد تعلم درساً من أفغانستان، مفاده أنه لا يمكن فرض الديمقراطية عسكرياً، وأن العمل العسكري ليس حلاً. ولفت إلى أن الحرب في تلك البلاد التي طالت لمدة 20 سنة كانت مبررة في البداية، بسبب هجمات 11 سبتمبر الدامية.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي مدرك لكل ممارسات مليشيا الحوثي ويدينها، لكنه يتحدث إليهم لحل الأزمة، لافتاً إلى أن التركيز الأوروبي في اليمن ينصب على الجانب الإنساني لتخفيف الأزمة.
وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية مع إيران، اعتبر أنها الطريقة الوحيدة لمنعها من التحول إلى قوة نووية، مؤكداً أنه لا يتصور فشل مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني.
ورأى أن العملية السياسية في ليبيا ضعيفة، لكنها تعمل ويجب أن ندعمها، وذكر أن المجتمع الدولي والأوروبي يتفهم الصعوبات التي تواجه الليبيين في عقد الانتخابات، لكنه رأى من الضرورة الحفاظ على هذا الاستحقاق. وشدد بوريل على أن الاتحاد لا يملك أي أجندة خفية في لبنان، بل يعمل على دعم الشعب اللبناني، مؤكداً أن أوروبا قدمت الكثير من الأموال.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي مدرك لكل ممارسات مليشيا الحوثي ويدينها، لكنه يتحدث إليهم لحل الأزمة، لافتاً إلى أن التركيز الأوروبي في اليمن ينصب على الجانب الإنساني لتخفيف الأزمة.
وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية مع إيران، اعتبر أنها الطريقة الوحيدة لمنعها من التحول إلى قوة نووية، مؤكداً أنه لا يتصور فشل مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني.
ورأى أن العملية السياسية في ليبيا ضعيفة، لكنها تعمل ويجب أن ندعمها، وذكر أن المجتمع الدولي والأوروبي يتفهم الصعوبات التي تواجه الليبيين في عقد الانتخابات، لكنه رأى من الضرورة الحفاظ على هذا الاستحقاق. وشدد بوريل على أن الاتحاد لا يملك أي أجندة خفية في لبنان، بل يعمل على دعم الشعب اللبناني، مؤكداً أن أوروبا قدمت الكثير من الأموال.