وسط توقعات بغرق العاصمة الأفغانية كابول مع حلول فصل الشتاء على خلفية عدم دفع مستحقات شركات الكهرباء في آسيا الوسطى أو استئناف تحصيل الأموال من المستهلكين، حذر داود نورزاي الذي استقال من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة الكهرباء، من أنه ما لم تتم معالجته سريعا فقد يتسبب الوضع في كارثة إنسانية، وقال: «سيكون هذا وضعا خطيرا حقا».
وتمثل واردات الكهرباء من أوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان نصف استهلاك الطاقة في أفغانستان على الصعيد الوطني، مع توفير إيران إمدادات إضافية غرب البلاد.
وتأثر الإنتاج المحلي ومعظمه في محطات الطاقة الكهرومائية، بجفاف هذا العام، وتفتقر أفغانستان إلى شبكة كهرباء وطنية، وتعتمد كابول بشكل شبه كامل على الطاقة المستوردة من آسيا الوسطى.
يذكر أنه في الوقت الراهن فإن الطاقة وفيرة في العاصمة بسبب توقف الهجوم على خطوط النقل من آسيا الوسطى، وتوقف الصناعة عن العمل والمرافق العسكرية والحكومية عاطلة إلى حد كبير، ما أدى إلى وجود حصة أكبر بكثير من إمدادات الطاقة مع المستهلكين المقيمين، ما يؤدي إلى القضاء على انقطاع التيار الكهربائي الذي كان مألوفًا في السابق، إلا أنه من المرجح أن ينتهي هذا بشكل مفاجئ إذا قرر الموردون في آسيا الوسطى خصوصا طاجيكستان التي تتدهور علاقتها مع طالبان بسرعة قطع الطاقة لعدم الدفع.
وفي وقت سابق قدمت طاجيكستان المأوى لقادة المقاومة المناهضة لطالبان مثل نائب الرئيس السابق أمر الله صالح، ونشرت قوات إضافية على حدودها مع أفغانستان، ما دفع روسيا إلى دعوة كلا البلدين إلى وقف التصعيد.
وتمثل واردات الكهرباء من أوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان نصف استهلاك الطاقة في أفغانستان على الصعيد الوطني، مع توفير إيران إمدادات إضافية غرب البلاد.
وتأثر الإنتاج المحلي ومعظمه في محطات الطاقة الكهرومائية، بجفاف هذا العام، وتفتقر أفغانستان إلى شبكة كهرباء وطنية، وتعتمد كابول بشكل شبه كامل على الطاقة المستوردة من آسيا الوسطى.
يذكر أنه في الوقت الراهن فإن الطاقة وفيرة في العاصمة بسبب توقف الهجوم على خطوط النقل من آسيا الوسطى، وتوقف الصناعة عن العمل والمرافق العسكرية والحكومية عاطلة إلى حد كبير، ما أدى إلى وجود حصة أكبر بكثير من إمدادات الطاقة مع المستهلكين المقيمين، ما يؤدي إلى القضاء على انقطاع التيار الكهربائي الذي كان مألوفًا في السابق، إلا أنه من المرجح أن ينتهي هذا بشكل مفاجئ إذا قرر الموردون في آسيا الوسطى خصوصا طاجيكستان التي تتدهور علاقتها مع طالبان بسرعة قطع الطاقة لعدم الدفع.
وفي وقت سابق قدمت طاجيكستان المأوى لقادة المقاومة المناهضة لطالبان مثل نائب الرئيس السابق أمر الله صالح، ونشرت قوات إضافية على حدودها مع أفغانستان، ما دفع روسيا إلى دعوة كلا البلدين إلى وقف التصعيد.