على وقع استمرار مليشيا الحوثي في استهداف المدنيين في محافظة مأرب، وصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن في أول زيارة له ضمن جهوده لبحث إمكانية وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي شامل. وأجرى هانس مباحثات مع رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك ، تناولت نتائج جولته في الرياض، والتصعيد الحوثي المستمر، ورفضه كل مبادارت الحل السياسي. وطالب عبد الملك المجتمع الدولي بالتحرك السريع لوقف الانتهاكات الحوثية ، مؤكدا أن المليشيا غير جادة في التوصل إلى السلام .
وأفاد غروندبرغ في بيان له اليوم (الثلاثاء)، بأنه اختتم زيارة إلى الرياض لمدة ثلاثة أيام التقى خلالها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وسفير المملكة لدى اليمن محمد سعيد آل جابر، ونائب الرئيس اليمني علي محسن، وعدد من كبار المسؤولين اليمنيين، معلنا أنه سيتوجه من الرياض إلى عدن.
وقال: لا بد أن يكون الهدف الرئيسي والعاجل لدى جميع الفاعلين المعنيين هو إنهاء النزاع والتوصل لحل سياسي كلّي يشمل الجميع ويلبي تطلعات اليمنيين، وهي مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع التزامًا كاملاً بجهود إحلال السلام، مضيفا أنه التقى خلال زيارته بدبلوماسيي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تتصاعد جرائم الحوثي ضد الإنسانية في اليمن، إذ كشف مكتب حقوق الإنسان في مأرب عن وفاة ثلاثة مدنيين في مديرية العبدية جنوب المحافظة جراء الحصار المطبق من قبل المليشيا منذ أكثر من نصف شهر ومنعهم من الانتقال إلى مدينة مأرب للحصول على الرعاية الصحية.
وحذر في مؤتمر صحفي المجتمع الدولي من كارثة إنسانية وإبادة جماعية لسكان مديرية العبدية النائية، مندداً بالصمت الدولي المريب. وطالب مكتب حقوق الإنسان المنظمات الأممية بالتحرك لإنقاذ حياة 2465 طفلا يعانون من سوء التغذية الذي ينتشر في المديرية من أصل 9827 طفلا يعانون من سوء التغذية تمكن الفريق من توثيق حالاتهم.
ولفت لى أن هناك 3415 امرأة بحاجة إلى الرعاية الصحية كما أن هناك 23 مريضا بالفشل الكلوي و11 مصابة بالسرطان وجميعها تحتاج الى الإمدادات الدوائية والرعاية الطبية والغسل الكلوي في مراكز طبية لا تتوفر في المديرية، وباتوا مهددين بالموت الحتمي في ظل الحصار ومنعهم من الخروج من المديرية للحصول على الرعاية الطبية ومنع الإمدادات الدوائية للمديرية.
ووثق التقرير خطف وإخفاء المليشيا 3278 مدنيا من الطرقات أثناء محاولتهم الدخول أو الخروج للمديرية في ظل تشديدها الحصار ومنع التنقلات من وإلى المديرية، ورصد الفريق 2523 استهدافا لقرى المدنيين خلال الأيام الماضية من قبل مليشيا الحوثي بمختلف الأسلحة الثقيلة من صواريخ وقذائف مدفعية وغيرها تسببت بإصابة 135 مدنيا بينهم 31 امرأة و17 طفلاً، وتضرر 18 مدرسة في المديرية ما أدى إلى توقف التعليم فيها وحرمان 8392 طالبا وطالبة من التعليم، وتدمير 442 سيارة ومركبة لمواطنين مدنيين ليس لهم أي علاقة بالجانب العسكري.
واتهم التقرير المليشيا بزراعة الألغام الفردية في أطراف المديرية ومداخلها وحقول المواطنين وآبار المياه، وبلغ ما تم رصده 4289 لغما تسبب بعضها في إصابة 262 مدنيا بينهم 32 امرأة، و26 طفلا.
وأفاد غروندبرغ في بيان له اليوم (الثلاثاء)، بأنه اختتم زيارة إلى الرياض لمدة ثلاثة أيام التقى خلالها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، وسفير المملكة لدى اليمن محمد سعيد آل جابر، ونائب الرئيس اليمني علي محسن، وعدد من كبار المسؤولين اليمنيين، معلنا أنه سيتوجه من الرياض إلى عدن.
وقال: لا بد أن يكون الهدف الرئيسي والعاجل لدى جميع الفاعلين المعنيين هو إنهاء النزاع والتوصل لحل سياسي كلّي يشمل الجميع ويلبي تطلعات اليمنيين، وهي مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع التزامًا كاملاً بجهود إحلال السلام، مضيفا أنه التقى خلال زيارته بدبلوماسيي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي تتصاعد جرائم الحوثي ضد الإنسانية في اليمن، إذ كشف مكتب حقوق الإنسان في مأرب عن وفاة ثلاثة مدنيين في مديرية العبدية جنوب المحافظة جراء الحصار المطبق من قبل المليشيا منذ أكثر من نصف شهر ومنعهم من الانتقال إلى مدينة مأرب للحصول على الرعاية الصحية.
وحذر في مؤتمر صحفي المجتمع الدولي من كارثة إنسانية وإبادة جماعية لسكان مديرية العبدية النائية، مندداً بالصمت الدولي المريب. وطالب مكتب حقوق الإنسان المنظمات الأممية بالتحرك لإنقاذ حياة 2465 طفلا يعانون من سوء التغذية الذي ينتشر في المديرية من أصل 9827 طفلا يعانون من سوء التغذية تمكن الفريق من توثيق حالاتهم.
ولفت لى أن هناك 3415 امرأة بحاجة إلى الرعاية الصحية كما أن هناك 23 مريضا بالفشل الكلوي و11 مصابة بالسرطان وجميعها تحتاج الى الإمدادات الدوائية والرعاية الطبية والغسل الكلوي في مراكز طبية لا تتوفر في المديرية، وباتوا مهددين بالموت الحتمي في ظل الحصار ومنعهم من الخروج من المديرية للحصول على الرعاية الطبية ومنع الإمدادات الدوائية للمديرية.
ووثق التقرير خطف وإخفاء المليشيا 3278 مدنيا من الطرقات أثناء محاولتهم الدخول أو الخروج للمديرية في ظل تشديدها الحصار ومنع التنقلات من وإلى المديرية، ورصد الفريق 2523 استهدافا لقرى المدنيين خلال الأيام الماضية من قبل مليشيا الحوثي بمختلف الأسلحة الثقيلة من صواريخ وقذائف مدفعية وغيرها تسببت بإصابة 135 مدنيا بينهم 31 امرأة و17 طفلاً، وتضرر 18 مدرسة في المديرية ما أدى إلى توقف التعليم فيها وحرمان 8392 طالبا وطالبة من التعليم، وتدمير 442 سيارة ومركبة لمواطنين مدنيين ليس لهم أي علاقة بالجانب العسكري.
واتهم التقرير المليشيا بزراعة الألغام الفردية في أطراف المديرية ومداخلها وحقول المواطنين وآبار المياه، وبلغ ما تم رصده 4289 لغما تسبب بعضها في إصابة 262 مدنيا بينهم 32 امرأة، و26 طفلا.