رغم وصفها بأنها «نبض الحراك» الذي انطلق في أكتوبر 2019، و«معقل الاحتجاجات» الشاسعة التي عمت البلاد، إلا أن مدينة الناصرية جنوب العراق تبدو غير متحمسة لاستحقاق الانتخابات المبكرة المقررة في الـ10 من أكتوبر الجاري.
وعزا شباب أسباب عزوفهم إلى أن «الانتخابات تتم تحت وطأة السلاح والمال السياسي»، مؤكدين أن المدينة التي تقع على بُعد 350 كيلومترا عن بغداد، تعاني من الفقر الشديد وتدهور البنى التحتية بين شوارعها، إذ اختفت صور المرشحين من الشوارع، وارتفعت مكانها صور شباب قتلوا خلال قمع الاحتجاجات التي اندلعت في أكتوبر 2019 مطالبة بإصلاح الاقتصاد ووضع حد للفساد وبحلول للأزمة المعيشية.
واشتكى الشباب من خطف عدد كبير من ناشطي الناصرية، ولم يعرف مصيرهم حتى الآن رغم مرور عامين على الاحتجاجات غير المسبوقة التي شكّلت فئة الشباب الغالبية الساحقة فيها، وكانت مدينة الناصرية البالغ عدد سكانها نصف مليون نسمة، قلبها، مؤكدين أن الانتخابات المبكرة لا تلبي طموحهم.
وأكد الكثيرون أنهم يخشون اختطاف أصواتهم بسبب السلاح المتفلت والفساد والتبعية للخارج.
ويتهم عدد من الناشطين فصائل منضوية في الحشد الشعبي بالمسؤولية عن اغتيال وخطف أكثر من 70 ناشطاً بينهم سجاد العراقي الذي لا تزال صوره مرفوعة في ساحة الحبوبي في الناصرية، ولم يعرف شيء عن مصيره. ويخشى مرشحون خصوصاً الحزبيين منهم رفع صورهم في المدينة مخافة أن يتم تمزيقها، مكتفين في محافظة ذي قار ومركزها الناصرية بالدعاية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعزا شباب أسباب عزوفهم إلى أن «الانتخابات تتم تحت وطأة السلاح والمال السياسي»، مؤكدين أن المدينة التي تقع على بُعد 350 كيلومترا عن بغداد، تعاني من الفقر الشديد وتدهور البنى التحتية بين شوارعها، إذ اختفت صور المرشحين من الشوارع، وارتفعت مكانها صور شباب قتلوا خلال قمع الاحتجاجات التي اندلعت في أكتوبر 2019 مطالبة بإصلاح الاقتصاد ووضع حد للفساد وبحلول للأزمة المعيشية.
واشتكى الشباب من خطف عدد كبير من ناشطي الناصرية، ولم يعرف مصيرهم حتى الآن رغم مرور عامين على الاحتجاجات غير المسبوقة التي شكّلت فئة الشباب الغالبية الساحقة فيها، وكانت مدينة الناصرية البالغ عدد سكانها نصف مليون نسمة، قلبها، مؤكدين أن الانتخابات المبكرة لا تلبي طموحهم.
وأكد الكثيرون أنهم يخشون اختطاف أصواتهم بسبب السلاح المتفلت والفساد والتبعية للخارج.
ويتهم عدد من الناشطين فصائل منضوية في الحشد الشعبي بالمسؤولية عن اغتيال وخطف أكثر من 70 ناشطاً بينهم سجاد العراقي الذي لا تزال صوره مرفوعة في ساحة الحبوبي في الناصرية، ولم يعرف شيء عن مصيره. ويخشى مرشحون خصوصاً الحزبيين منهم رفع صورهم في المدينة مخافة أن يتم تمزيقها، مكتفين في محافظة ذي قار ومركزها الناصرية بالدعاية على مواقع التواصل الاجتماعي.