كشف أكاديمي ونازحون من الحديدة اليوم (الأربعاء) حملة يتعرض لها المدنيون من قبل مليشيا الحوثي التي تصر على اتهامهم بالخيانة وتمارس ضدهم سلوكيات عنصرية بعد إعدام 9 من أبناء المحافظة في صنعاء.
وقال أستاذ الصحافة بجامعة الحديدة يحيى مهيم: يعيش سكان الحديدة أزمة مستفحلة مع مليشيا الحوثي الإرهابية في ظل أجواء يسيطر عليها القمع والارتياب من المسؤولين والموظفين في الدوائر الحكومية منها كميناء الحديدة والصليف وشركة النفط وغيرها، مضيفاً: لم تعد العلاقة بين أبناء تهامة والحوثي مجرد مخاوف، بل أمست ألما حقيقيا ورعبا مستمرا.
ولفت مهيم الذي فر لمناطق الشرعية إلى تزايد النزوح من مناطق سيطرة الحوثي في الحديدة إلى مناطق الشرعية، مؤكدا أن المدنيين ينتظرون تحركا عسكريا لاستعادة المحافظة بعد فشل الأمم المتحدة في تنفيذ اتفاق ستوكهولم وحمايتهم ومصالحهم من بطش المليشيا.
من جهته، أوضح النازح عمر صغير أن الحوثي أصبح يطارد أطفالهم داخل المنازل والمخيمات للقبض عليهم والزج بهم في جبهات القتال بالقوة، «وحين نحاول منعهم يتم الزج بنا في السجون رجالاً ونساء». واتهم المليشيا بقتل عدد من زعماء القبائل والشخصيات البارزة التي كانت ملجأ للكثير من المضطهدين من قبل قيادات الحوثي.
ولفت إلى أن «من ينجو من السجون ويسلم أطفاله لا ينجو من تهم الخيانة والإذلال وحتى الألغام التي زرعتها المليشيا في الأحياء القريبة من المطار ومناطق التماس بما فيها منطقة الجامعة والتي تأخذ نصيبها من أطفالنا»، متهما المليشيا بخطف الشباب من الجامعات والمدارس في الحديدة والزج بهم في جبهاتها.
وقال أستاذ الصحافة بجامعة الحديدة يحيى مهيم: يعيش سكان الحديدة أزمة مستفحلة مع مليشيا الحوثي الإرهابية في ظل أجواء يسيطر عليها القمع والارتياب من المسؤولين والموظفين في الدوائر الحكومية منها كميناء الحديدة والصليف وشركة النفط وغيرها، مضيفاً: لم تعد العلاقة بين أبناء تهامة والحوثي مجرد مخاوف، بل أمست ألما حقيقيا ورعبا مستمرا.
ولفت مهيم الذي فر لمناطق الشرعية إلى تزايد النزوح من مناطق سيطرة الحوثي في الحديدة إلى مناطق الشرعية، مؤكدا أن المدنيين ينتظرون تحركا عسكريا لاستعادة المحافظة بعد فشل الأمم المتحدة في تنفيذ اتفاق ستوكهولم وحمايتهم ومصالحهم من بطش المليشيا.
من جهته، أوضح النازح عمر صغير أن الحوثي أصبح يطارد أطفالهم داخل المنازل والمخيمات للقبض عليهم والزج بهم في جبهات القتال بالقوة، «وحين نحاول منعهم يتم الزج بنا في السجون رجالاً ونساء». واتهم المليشيا بقتل عدد من زعماء القبائل والشخصيات البارزة التي كانت ملجأ للكثير من المضطهدين من قبل قيادات الحوثي.
ولفت إلى أن «من ينجو من السجون ويسلم أطفاله لا ينجو من تهم الخيانة والإذلال وحتى الألغام التي زرعتها المليشيا في الأحياء القريبة من المطار ومناطق التماس بما فيها منطقة الجامعة والتي تأخذ نصيبها من أطفالنا»، متهما المليشيا بخطف الشباب من الجامعات والمدارس في الحديدة والزج بهم في جبهاتها.