حذرت الحكومة اليمنية مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمجتمع الدولي من الصمت عن الجرائم التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق المدنيين في مأرب وعدم تسمية مرتكبيها، معتبرة في رسالة سلمها المندوب اليمني الدائم في الأمم المتحدة عبدالله السعدي إلى مجلس الأمن أمس (الأربعاء) أن الصمت يُفسّر بأنه إفلات من العقاب من قبل هذه المليشيا.
وأبلغ السعدي مجلس الأمن أن المليشيا الحوثية قتلت وأصابت 29 مدنياً بينهم 4 نساء و5 أطفال أحدهم عمره 7 أشهر في قصف بصاروخين بالستيين على مأرب، لافتاً إلى أن الحوثي فرض حصارا مشددا على مديرية العبدية وحرم 5300 عائلة (أي ما مجموعه 35 ألف مدني) من الحصول على الغذاء والماء والدواء منذ 3 أسابيع تقريبا حتى الآن، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين على الأقل حتى الآن.
وأشار إلى أن هناك ما لا يقل عن 9827 طفلاً يعيشون تحت الحصار في مديرية العبدية ويعانون من سوء التغذية، منهم 2465 يعانون من سوء التغذية الحاد، بينما تحتاج 3451 امرأة إلى الرعاية الصحية والإنجابية، منوهاً إلى أن هذا الحصار حرم 34 مريضاً من الوصول إلى الرعاية الصحية العاجلة، 23 منهم يعانون من الفشل الكلوي، و11 يعانون من السرطان.
وقال السعدي إن استمرار انتهاك الحوثيين لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك من خلال مهاجمة المدنيين والبنى التحتية المدنية وفرض الحصار على السكان المدنيين، سيفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في اليمن، وسيدفع اليمن بعيداً عن التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وأبلغ السعدي مجلس الأمن أن المليشيا الحوثية قتلت وأصابت 29 مدنياً بينهم 4 نساء و5 أطفال أحدهم عمره 7 أشهر في قصف بصاروخين بالستيين على مأرب، لافتاً إلى أن الحوثي فرض حصارا مشددا على مديرية العبدية وحرم 5300 عائلة (أي ما مجموعه 35 ألف مدني) من الحصول على الغذاء والماء والدواء منذ 3 أسابيع تقريبا حتى الآن، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين على الأقل حتى الآن.
وأشار إلى أن هناك ما لا يقل عن 9827 طفلاً يعيشون تحت الحصار في مديرية العبدية ويعانون من سوء التغذية، منهم 2465 يعانون من سوء التغذية الحاد، بينما تحتاج 3451 امرأة إلى الرعاية الصحية والإنجابية، منوهاً إلى أن هذا الحصار حرم 34 مريضاً من الوصول إلى الرعاية الصحية العاجلة، 23 منهم يعانون من الفشل الكلوي، و11 يعانون من السرطان.
وقال السعدي إن استمرار انتهاك الحوثيين لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك من خلال مهاجمة المدنيين والبنى التحتية المدنية وفرض الحصار على السكان المدنيين، سيفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في اليمن، وسيدفع اليمن بعيداً عن التوصل إلى حل سياسي للأزمة.