فيما قصفت مليشيا الحوثي حي الروضة وسط مأرب بالصواريخ البالستية للمرة الثانية خلال اقل من أسبوع، اتهمت ثلاث منظمات حقوقية يمنية اليوم (الخميس) مليشيا الانقلاب الإرهابية بارتكاب جرائم ضد النازحين في المحافظة، موضحة أنها حولت مأرب الآهلة بالسكان إلى ساحة حرب.
وذكر تقرير أصدره الائتلاف اليمني للنساء المستقلات، والرابطة الإنسانية للحقوق، ومنظمة واشنطن أوت سايدر في تقرير مشترك أصدرته على هامش الدورة 48 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة أن عدد الأسر النازحة في الفترة من يناير وحتى أغسطس 2021 بلغت22611 أسرة موزعة على 10 مديريات.
وأكد التقرير الذي حمل عنوان («كنا عايشين» هروب من الموت إلى الموت) مقتل 79 مدنياً بينهم 14 طفلا في الهجمات الحوثية على مخيمات النازحين الأشهر التسعة الماضية، فيما أصيب 132 منهم 22 امرأة.
وتطرق التقرير إلى أوضاع النازحين وما يتعرضون له من انتهاكات وحرب إبادة بالصواريخ البالستية والطيران المسير والقصف المدفعي والألغام.
وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بالتحرك السريع لإنقاذ المدنيين والنازحين وإجبار المليشيا على الالتزام بمبادئ الحماية التي فرضها القانون الدولي الإنساني للسكان المدنيين وعدم استهدافهم بالقصف المدفعي والصاروخي والطائرات المسيرة الملغمة بالمتفجرات.
وشدد البيان على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف مليشيا الحوثية عن إجبار السكان على النزوح وترك مناطقهم وسكنهم، واجبار المليشيا على تسهيل عمل المنظمات والهيئات الإغاثية الإنسانية المحلية والدولية والسماح لها بالمرور الى مخيمات اللجوء واماكن الايواء وتذليل أي عوائق قد تعترض وصولها.
وحث التقرير كافة الدول المانحة على دعم الاقتصاد الوطني ودعم إجراءات تحفزّ الاقتصاد في مناطق ومحافظات ايواء النازحين والمساهمة في بناء القدرات لتحسين الخدمات ما يعزّز قدرة هذه المحافظات على التعافي من المصاعب، ويساهم في صون كرامة وحقوق النازحين.
وذكر تقرير أصدره الائتلاف اليمني للنساء المستقلات، والرابطة الإنسانية للحقوق، ومنظمة واشنطن أوت سايدر في تقرير مشترك أصدرته على هامش الدورة 48 لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة أن عدد الأسر النازحة في الفترة من يناير وحتى أغسطس 2021 بلغت22611 أسرة موزعة على 10 مديريات.
وأكد التقرير الذي حمل عنوان («كنا عايشين» هروب من الموت إلى الموت) مقتل 79 مدنياً بينهم 14 طفلا في الهجمات الحوثية على مخيمات النازحين الأشهر التسعة الماضية، فيما أصيب 132 منهم 22 امرأة.
وتطرق التقرير إلى أوضاع النازحين وما يتعرضون له من انتهاكات وحرب إبادة بالصواريخ البالستية والطيران المسير والقصف المدفعي والألغام.
وطالب التقرير مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بالتحرك السريع لإنقاذ المدنيين والنازحين وإجبار المليشيا على الالتزام بمبادئ الحماية التي فرضها القانون الدولي الإنساني للسكان المدنيين وعدم استهدافهم بالقصف المدفعي والصاروخي والطائرات المسيرة الملغمة بالمتفجرات.
وشدد البيان على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف مليشيا الحوثية عن إجبار السكان على النزوح وترك مناطقهم وسكنهم، واجبار المليشيا على تسهيل عمل المنظمات والهيئات الإغاثية الإنسانية المحلية والدولية والسماح لها بالمرور الى مخيمات اللجوء واماكن الايواء وتذليل أي عوائق قد تعترض وصولها.
وحث التقرير كافة الدول المانحة على دعم الاقتصاد الوطني ودعم إجراءات تحفزّ الاقتصاد في مناطق ومحافظات ايواء النازحين والمساهمة في بناء القدرات لتحسين الخدمات ما يعزّز قدرة هذه المحافظات على التعافي من المصاعب، ويساهم في صون كرامة وحقوق النازحين.