غيب الموت اليوم(الأحد) مهندس البرنامج النووي الباكستاني عبد القدير خان عن 85 عاماً، بحسب ما أعلن أعلن التلفزيون الحكومي . ويعد خان يعد بطلاً قومياً إذ جعل بلاده قوة نووية إسلامية في العالم.
وكان خان أدخل إلى المستشفى العسكري بعد إصابته بفايروس كورونا، ثم نُقل إلى منزله بعد تحسن حالته الصحية، لكن حالته تدهورت فجأة الليلة الماضية، وتوفي في أحد مستشفيات العاصمة إسلام آباد.
ويصف الغرب عبدالقدير بالمسؤول عن تهريب التكنولوجيا النووية إلى دول عدة، بعد نقله إلى المستشفى بسبب مشاكل في الرئة، خصوصاً أنه تلقى تعليمه الجامعي في برلين.
وولد عبدالقدير خان في العام 1936 في بوبال في الهند قبل انفصال باكستان عن الهند، وهاجرت عائلته إلى باكستان بعد انفصال الدولتين، ومنها سافر إلى ألمانيا لإكمال تعليمه الجامعي.
وحصل خان على درجة الماجستير من جامعة دلفت للتكنولوجيا، ثم الدكتوراه في الهندسة المعدنية من الجامعة الكاثوليكية في لوفين.
وبعد اختبار الهند أول قنبلة ذرية لها في العام 1974، كتب خان إلى رئيس الوزراء الباكستاني آنذاك ذو الفقار علي بوتو، وعرض عليه العمل في البرنامج النووي للبلاد، وإثر ذلك فتحت هولندا تحقيقاً مع خان، وحكمت عليه بالسجن لمدة أربع سنوات، قبل أن ينقض الحكم لاحقاً.
وبمجرد عودته إلى باكستان، شيد مختبراً في كاهوتا لتطوير اليورانيوم، حيث أنتج أول يورانيوم عالي التخصيب عام 1982.
ونجحت باكستان في إجراء أول تجربة لقنبلة نووية في العام 1998، فأطلق عليه الباكستانيون لقب «أبو الترسانة النووية»، أو «أبو القنبلة النووية» في البلاد، لكن الدول الغربية ذهبت لاتهامه لفترة طويلة «بنشر مواد نووية». وفي العام 2004 فصل خان من عمله، عقب اعترافه رسمياً بمساعدة بعض الدول، ووضع قيد الإقامة الجبرية، لكن أعفي رسمياً من الملاحقة في عام 2009.
وكان خان أدخل إلى المستشفى العسكري بعد إصابته بفايروس كورونا، ثم نُقل إلى منزله بعد تحسن حالته الصحية، لكن حالته تدهورت فجأة الليلة الماضية، وتوفي في أحد مستشفيات العاصمة إسلام آباد.
ويصف الغرب عبدالقدير بالمسؤول عن تهريب التكنولوجيا النووية إلى دول عدة، بعد نقله إلى المستشفى بسبب مشاكل في الرئة، خصوصاً أنه تلقى تعليمه الجامعي في برلين.
وولد عبدالقدير خان في العام 1936 في بوبال في الهند قبل انفصال باكستان عن الهند، وهاجرت عائلته إلى باكستان بعد انفصال الدولتين، ومنها سافر إلى ألمانيا لإكمال تعليمه الجامعي.
وحصل خان على درجة الماجستير من جامعة دلفت للتكنولوجيا، ثم الدكتوراه في الهندسة المعدنية من الجامعة الكاثوليكية في لوفين.
وبعد اختبار الهند أول قنبلة ذرية لها في العام 1974، كتب خان إلى رئيس الوزراء الباكستاني آنذاك ذو الفقار علي بوتو، وعرض عليه العمل في البرنامج النووي للبلاد، وإثر ذلك فتحت هولندا تحقيقاً مع خان، وحكمت عليه بالسجن لمدة أربع سنوات، قبل أن ينقض الحكم لاحقاً.
وبمجرد عودته إلى باكستان، شيد مختبراً في كاهوتا لتطوير اليورانيوم، حيث أنتج أول يورانيوم عالي التخصيب عام 1982.
ونجحت باكستان في إجراء أول تجربة لقنبلة نووية في العام 1998، فأطلق عليه الباكستانيون لقب «أبو الترسانة النووية»، أو «أبو القنبلة النووية» في البلاد، لكن الدول الغربية ذهبت لاتهامه لفترة طويلة «بنشر مواد نووية». وفي العام 2004 فصل خان من عمله، عقب اعترافه رسمياً بمساعدة بعض الدول، ووضع قيد الإقامة الجبرية، لكن أعفي رسمياً من الملاحقة في عام 2009.