كشفت مصدر تربوي في صنعاء لـ«عكاظ» ابتزاز مليشيا الحوثي للمعلمين الذين لم يتقاضون رواتبهم منذ أكثر من 6 سنوات، مؤكداً أن المليشيا اكتفت بتوزيع سلال غذائية مقدمة من المنظمات الدولية بديلا عن الرواتب.
وقال المصدر، إن مئات المدرسين عادوا إلى عملهم بعد أن تلقوا تهديدات من المليشيا الحوثية بالزج بهم في السجون رغم عدم تسلمهم رواتبهم، مؤكدا أنهم يخضعون أسبوعياً لدورات طائفية بشكل إجباري، ولفت إلى أن المليشيا اكتفت بتوزيع سلال غذائية «منتهية الصلاحية» لكل مدرس عاد إلى العمل.
وأفاد المصدر بأن رفض المليشيا صرف الرواتب والاكتفاء بصرف سلال غذائية منتهية الصلاحية فجر حالة من الغضب الشديد لدى المعلمين الذين يتضورون جوعاً، مطالبين المنظمات الدولية بالتدخل لحل أزمتهم المتفاقمة.
وتلجأ مليشيا الحوثي إلى سلاح المعونات التي تقدمها المنظمات الأممية لابتزاز السكان الواقعين تحت سيطرتها بما فيهم الموظفون، إذ عمدت خلال الأيام الماضية إلى منع توزيع السلال الغذائية على أبناء الفقراء في مختلف المحافظات اليمنية والذين يرفضون التجنيد في صفوفها أو من يرفضون دفع مبلغ مالي شهري تحت مسمى «المجهود الحربي».
وذكر مواطنون يمنيون أن السلال الغذائية التي تقدمها المنظمات الأممية عبر ما يسمى بــ«اللجنة العليا لتنسيق أعمال الإغاثة» التي يرأسها كبير الفاسدين الحوثيين أحمد حامد تذهب للأسر الحوثية والموالين لها ويحرم منها الفقراء على خلفية رفضهم التجنيد وعدم قدرتهم على تقديم أي أموال لما يسمى بالمجهود الحربي، موضحين أن المليشيا تحرم كل من يعمل معيليهم في المدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
وقال المصدر، إن مئات المدرسين عادوا إلى عملهم بعد أن تلقوا تهديدات من المليشيا الحوثية بالزج بهم في السجون رغم عدم تسلمهم رواتبهم، مؤكدا أنهم يخضعون أسبوعياً لدورات طائفية بشكل إجباري، ولفت إلى أن المليشيا اكتفت بتوزيع سلال غذائية «منتهية الصلاحية» لكل مدرس عاد إلى العمل.
وأفاد المصدر بأن رفض المليشيا صرف الرواتب والاكتفاء بصرف سلال غذائية منتهية الصلاحية فجر حالة من الغضب الشديد لدى المعلمين الذين يتضورون جوعاً، مطالبين المنظمات الدولية بالتدخل لحل أزمتهم المتفاقمة.
وتلجأ مليشيا الحوثي إلى سلاح المعونات التي تقدمها المنظمات الأممية لابتزاز السكان الواقعين تحت سيطرتها بما فيهم الموظفون، إذ عمدت خلال الأيام الماضية إلى منع توزيع السلال الغذائية على أبناء الفقراء في مختلف المحافظات اليمنية والذين يرفضون التجنيد في صفوفها أو من يرفضون دفع مبلغ مالي شهري تحت مسمى «المجهود الحربي».
وذكر مواطنون يمنيون أن السلال الغذائية التي تقدمها المنظمات الأممية عبر ما يسمى بــ«اللجنة العليا لتنسيق أعمال الإغاثة» التي يرأسها كبير الفاسدين الحوثيين أحمد حامد تذهب للأسر الحوثية والموالين لها ويحرم منها الفقراء على خلفية رفضهم التجنيد وعدم قدرتهم على تقديم أي أموال لما يسمى بالمجهود الحربي، موضحين أن المليشيا تحرم كل من يعمل معيليهم في المدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.