تصاعدت الخلافات بين المكونين السياسي والعسكري في السودان، واتهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان أمس (الإثنين)، بعض القوى السياسية بمحاولة شغل الرأي العام «بافتعال مشاكل» مع القوات المسلحة والدعم السريع. وكشف أن هناك محاولات لإقصاء القوات المسلحة من المشهد الانتقالي، مجددا التأكيد على أن القوات المسلحة ستحمي الفترة الانتقالية حتى الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة. وأكد الحرص على التوصل لتوافق وطني وتوسيع قاعدة المشاركة بإشراك كل القوي الثورية والوطنية عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول. وشدد على أن قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ليست مكانا للمزايدة السياسية ولن تخضع للمحاصصات الجارية حاليا.
في غضون ذلك، أفصحت مصادر سودانية موثوقة، أن الاجتماع الثاني بين رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ورئيس المجلس السيادي الانتقالي، لم يفض إلى نتيجة إيجابية بشأن الخلافات المتصاعدة بين الجانبين. وأفادت المصادر بأن الطرفين اتفقا على مواصلة الاجتماعات بينهما والتأكيد على الالتزام بالوثيقة الدستورية والشراكة بين المدنيين والمكون العسكري، بالإضافة إلى بحث توسيع قاعدة الشراكة. ولفتت إلى أن الاجتماع المخصص لمعالجة الخلاف والاستماع لرؤية رئيس الوزراء تطرق لأزمة شرق السودان وضرورة إيجاد حل سريع للأزمة.
وكشف المصادر أن رئيس الحكومة اقترح تجميد مسار الشرق إلى حين عقد مؤتمر جامع، إلا أن التنسيقية العليا لمكونات شرق السودان رفضت الاقتراح. واعتبر حمدوك أن الخلاف وعدم عقد اجتماعات مشتركة يعقد من أزمة الشرق التي تتطلب تضافر الجهود والتعاون بين مختلف الأطراف.
وكان رئيس الحكومة شكل لجنة مشتركة برئاسته والبرهان لحل أزمة الشرق واجتمعت مرة واحدة في السادس من شهر أكتوبر، لكنها لم تصل إلى أية مقترحات.
وتصاعدت التوترات منذ الشهر الماضي بين الجانبين عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 21 سبتمبر، ويتقاذف الطرفان الاتهامات والمسؤوليات عما وصلت إليه الحال في السودان أمنيا واقتصاديا ومعيشيا.
في غضون ذلك، أفصحت مصادر سودانية موثوقة، أن الاجتماع الثاني بين رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ورئيس المجلس السيادي الانتقالي، لم يفض إلى نتيجة إيجابية بشأن الخلافات المتصاعدة بين الجانبين. وأفادت المصادر بأن الطرفين اتفقا على مواصلة الاجتماعات بينهما والتأكيد على الالتزام بالوثيقة الدستورية والشراكة بين المدنيين والمكون العسكري، بالإضافة إلى بحث توسيع قاعدة الشراكة. ولفتت إلى أن الاجتماع المخصص لمعالجة الخلاف والاستماع لرؤية رئيس الوزراء تطرق لأزمة شرق السودان وضرورة إيجاد حل سريع للأزمة.
وكشف المصادر أن رئيس الحكومة اقترح تجميد مسار الشرق إلى حين عقد مؤتمر جامع، إلا أن التنسيقية العليا لمكونات شرق السودان رفضت الاقتراح. واعتبر حمدوك أن الخلاف وعدم عقد اجتماعات مشتركة يعقد من أزمة الشرق التي تتطلب تضافر الجهود والتعاون بين مختلف الأطراف.
وكان رئيس الحكومة شكل لجنة مشتركة برئاسته والبرهان لحل أزمة الشرق واجتمعت مرة واحدة في السادس من شهر أكتوبر، لكنها لم تصل إلى أية مقترحات.
وتصاعدت التوترات منذ الشهر الماضي بين الجانبين عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 21 سبتمبر، ويتقاذف الطرفان الاتهامات والمسؤوليات عما وصلت إليه الحال في السودان أمنيا واقتصاديا ومعيشيا.