نجحت قوات الشرعية اليمينة في كسر هجمات مليشيا الحوثي في منطقة الجوبة ونفذت عملية عسكرية واسعة لملاحقة الانقلابيين الذين تساقطوا بين قتيل وجريح. ودعا وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية، المدنيين إلى الابتعاد عن الطريق الرابط بين الجوبة ـ حريب ـ مأرب والجوبة قانية ـ البيضاء كونها منطقة عمليات عسكرية.واعترفت مليشيا الحوثي أمس (الأربعاء)، بمقتل 21 مسلحاً خلال الساعات الماضية بينهم 12 قيادياً برتب مختلفة، وأفصح القيادي الحوثي سلطان جحاف عن مقتل 40 مسلحاً حوثياً وإصابة العشرات في مديرية الجوبة، زاعماً أنهم تعرضوا لخيانة من قبل القيادي الحوثي أبو زيد سعيد بحيح.
وقر بالهزائم الكبيرة التي تتكبدها مليشياته بنيران مقاتلات تحالف دعم الشرعية قائلاً: «قتل العديد من رجالنا في قصف عنيف من التحالف العربي وهجمات قوات الشرعية». واعتبر أن ما يحدث يبين عدم وجود الإدارة الكفؤة والقيادة العسكرية والخطط المدرسة، محملا المدعو أبو زيد بحيح المسؤولية الكاملة. وأكد أن عشرات الجرحى من الحوثيين يموتون في مستشفى حريب العام جراء تعرضهم لنزيف الدم.
من جهته، كشف مصدر موثوق لـ«عكاظ»، وجود مركز حوثي لما يسمى بالأمن الوقائي في منطقة فرضة نهم الواقعة بين محافظتي صنعاء ومأرب، لاعتقال وتصفية مسلحي المليشيا الفارين من المعارك.
وقال المصدر إن المركز الذي يديره القيادي الحوثي المكنى أبو طيب، اعتقل المئات من المسلحين الحوثيين الفارين من المعارك في مأرب ونقلهم إلى منزل تعود ملكيته لأحد النازحين الفارين من المليشيا في فرضة نهم لتعذيبهم وتصفيتهم. وأكد أن غالبية المحتجزين من الأطفال الذين لم يتحملوا محرقة الموت التي يتعرضون لها في مأرب.
وقر بالهزائم الكبيرة التي تتكبدها مليشياته بنيران مقاتلات تحالف دعم الشرعية قائلاً: «قتل العديد من رجالنا في قصف عنيف من التحالف العربي وهجمات قوات الشرعية». واعتبر أن ما يحدث يبين عدم وجود الإدارة الكفؤة والقيادة العسكرية والخطط المدرسة، محملا المدعو أبو زيد بحيح المسؤولية الكاملة. وأكد أن عشرات الجرحى من الحوثيين يموتون في مستشفى حريب العام جراء تعرضهم لنزيف الدم.
من جهته، كشف مصدر موثوق لـ«عكاظ»، وجود مركز حوثي لما يسمى بالأمن الوقائي في منطقة فرضة نهم الواقعة بين محافظتي صنعاء ومأرب، لاعتقال وتصفية مسلحي المليشيا الفارين من المعارك.
وقال المصدر إن المركز الذي يديره القيادي الحوثي المكنى أبو طيب، اعتقل المئات من المسلحين الحوثيين الفارين من المعارك في مأرب ونقلهم إلى منزل تعود ملكيته لأحد النازحين الفارين من المليشيا في فرضة نهم لتعذيبهم وتصفيتهم. وأكد أن غالبية المحتجزين من الأطفال الذين لم يتحملوا محرقة الموت التي يتعرضون لها في مأرب.