كشف دبلوماسي أوروبي رفيع أن الوفد الإيراني ليس جاهزاً بعد لاستئناف مفاوضات فيينا حول الملف النووي. وأفصح الدبلوماسي في إيجاز صحفي، اليوم (الجمعة)، أن مباحثات أوروبية إيرانية مطولة ستجري نهاية الشهر الجاري حول الملف النووي.
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ألمح بحسب ما نقل موقع «أكسيوس»، اليوم الجمعة، إلى نفاد صبر واشنطن. وقال مكرراً إلى حد بعيد ما صرح به وزير الخارجية أنتوني بلينكن قبل يومين: «كل ما نسمعه وما نراه ولا نراه من إيران يشير إلى أنها غير مهتمة بالعودة الواقعية إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015».
إلى ذلك، رأى أحد كبار مساعدي مجلس الشيوخ الديمقراطيين أن «إدارة الرئيس جو بايدن لم تلوح بعلم أبيض خلف الأبواب المغلقة حتى الآن، لكن المسؤولين يشيرون إلى يأسهم»، في إشارة إلى فقدان الأمل باستئناف المحادثات النووية.
يذكر أن الدول الغربية التي لا تزال منضوية في الاتفاق بين طهران والقوى الكبرى في العام 2015 (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) والذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاثة أعوام، حضت بشكل متواصل خلال الشهرين الماضيين على العودة إلى التفاوض في العاصمة النمساوية، بعد أن توقفت المحادثات في يونيو الماضي، عقب 6 جولات لم تفضِ إلى توافق على جميع القضايا العالقة.
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية ألمح بحسب ما نقل موقع «أكسيوس»، اليوم الجمعة، إلى نفاد صبر واشنطن. وقال مكرراً إلى حد بعيد ما صرح به وزير الخارجية أنتوني بلينكن قبل يومين: «كل ما نسمعه وما نراه ولا نراه من إيران يشير إلى أنها غير مهتمة بالعودة الواقعية إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015».
إلى ذلك، رأى أحد كبار مساعدي مجلس الشيوخ الديمقراطيين أن «إدارة الرئيس جو بايدن لم تلوح بعلم أبيض خلف الأبواب المغلقة حتى الآن، لكن المسؤولين يشيرون إلى يأسهم»، في إشارة إلى فقدان الأمل باستئناف المحادثات النووية.
يذكر أن الدول الغربية التي لا تزال منضوية في الاتفاق بين طهران والقوى الكبرى في العام 2015 (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) والذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاثة أعوام، حضت بشكل متواصل خلال الشهرين الماضيين على العودة إلى التفاوض في العاصمة النمساوية، بعد أن توقفت المحادثات في يونيو الماضي، عقب 6 جولات لم تفضِ إلى توافق على جميع القضايا العالقة.