فيما أدانت بريطانيا وفرنسا الهجمات الحوثية على مأرب، تصر مليشيا الانقلاب على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية، إذ دفعت اليوم (الأحد) بتعزيزات كبيرة في محاولة للسيطرة على مختلف القرى التي لا تزال صامدة وتخوض معارك في مديرية العبدية.
وأفادت مصادر عسكرية يمنية لـ«عكاظ» بأن المليشيا تشن قصفا هستيريا على القرى في مديرية العبدية ودفعت بتعزيزات كبيرة لكن قوات الجيش الوطني إلى جانب المقاومة الشعبية تصدت لتلك الهجمات وأحبطتها. ولفت إلى أن تعزيزات من الجيش الوطني وصلت إلى محافظة مأرب قادمة من حضرموت دعماً للعملية العسكرية في الجبهات الملتهبة.
في غضون ذلك، كشفت منظمة حماية التوجيه المدني عمليات انتقامية تمارسها المليشيا بحق المدنيين في مديرية العبدية، مؤكدة أنها داهمت عددا من المنازل واختطفت مدنيين وجرحى ونهبت الممتلكات وأحرقت المزارع والمركبات. وأكد شهود عيان أن المليشيا أعدمت عددا من الأطفال الذين رفضوا الإفصاح عن أماكن وجود الجرحى ومقاتلي الجيش الوطني وتحركاتهم بينهم الطفل ناصر العذري.
من جهته، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس من أن أفعال الحوثيين زادت من سوء الوضع الإنساني المتردي وتسببت في نزوح المزيد من اليمنيين داخلياً، متهماً المليشيا بمنع الخدمات الأساسية من الوصول إلى 35 ألفا من سكان مدينة العبدية، وطالب بوقف الهجمات والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية. فيما دعت السفارة الفرنسية مليشيا الحوثي إلى التخلي عن الخيار العسكري ووقف إطلاق النار، مؤكدة أن الوضع الأمني في اليمن في تدهور مستمر.
وأفادت مصادر عسكرية يمنية لـ«عكاظ» بأن المليشيا تشن قصفا هستيريا على القرى في مديرية العبدية ودفعت بتعزيزات كبيرة لكن قوات الجيش الوطني إلى جانب المقاومة الشعبية تصدت لتلك الهجمات وأحبطتها. ولفت إلى أن تعزيزات من الجيش الوطني وصلت إلى محافظة مأرب قادمة من حضرموت دعماً للعملية العسكرية في الجبهات الملتهبة.
في غضون ذلك، كشفت منظمة حماية التوجيه المدني عمليات انتقامية تمارسها المليشيا بحق المدنيين في مديرية العبدية، مؤكدة أنها داهمت عددا من المنازل واختطفت مدنيين وجرحى ونهبت الممتلكات وأحرقت المزارع والمركبات. وأكد شهود عيان أن المليشيا أعدمت عددا من الأطفال الذين رفضوا الإفصاح عن أماكن وجود الجرحى ومقاتلي الجيش الوطني وتحركاتهم بينهم الطفل ناصر العذري.
من جهته، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس من أن أفعال الحوثيين زادت من سوء الوضع الإنساني المتردي وتسببت في نزوح المزيد من اليمنيين داخلياً، متهماً المليشيا بمنع الخدمات الأساسية من الوصول إلى 35 ألفا من سكان مدينة العبدية، وطالب بوقف الهجمات والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية. فيما دعت السفارة الفرنسية مليشيا الحوثي إلى التخلي عن الخيار العسكري ووقف إطلاق النار، مؤكدة أن الوضع الأمني في اليمن في تدهور مستمر.