كشفت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية أن وفداً أوروبياً أخفق في تأمين التزام إيران بالعودة إلى المفاوضات النووية في فيينا. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي قوله: «إن الإيرانيين ليسوا مستعدين بعد للانخراط في المحادثات». واعتبر أن الجلوس مع الإيرانيين وتوضيح الاستفسارات المختلفة التي قد يطرحونها ليست فكرة سيئة.
ونقلت وكالة أنباء فارس اليوم (الأحد) عن النائب علي رضا ميرسليمي قوله: إن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أكد خلال اجتماع مغلق للبرلمان انتهاج طهران سياسة «الخطوة مقابل الخطوة والعمل مقابل العمل» في المفاوضات النووية. ولفت إلى أن الوزير طالب الأمريكيين بإثبات حسن نياتهم والقيام بمبادرة جادة قبل استئناف المفاوضات. وأفاد النائب بأن طهران ستفصل مسار المفاوضات النووية عن مسار اقتصاد البلاد ولن تجعل الاقتصاد رهنا بها.
وقال وزير الخارجية أيضا إن بلاده ستعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق «قانون المبادرة الاستراتيجية لإلغاء الحظر» المصادق عليه في البرلمان، بحسب النائب.
وفي محاولة لتحريك الجمود الراهن، توجه كبير منسقي الاتحاد الأوروبي للمحادثات النووية إنريكي مورا إلى طهران (الخميس) للقاء نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كاني للمرة الأولى منذ تولي الإدارة الجديدة مهماتها.
وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عبر عن استعداده لاستقبال مسؤولين إيرانيين في بروكسل، داعيا طهران لعدم إضاعة مزيد من الوقت والعودة إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي. فيما حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من الاقتراب من نقطة لن تعود فيها إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة في حد ذاتها لاستعادة فوائدها، لأن إيران كانت تستغل هذا الوقت لتعزيز برنامجها النووي بطرق متنوعة.
ونقلت وكالة أنباء فارس اليوم (الأحد) عن النائب علي رضا ميرسليمي قوله: إن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أكد خلال اجتماع مغلق للبرلمان انتهاج طهران سياسة «الخطوة مقابل الخطوة والعمل مقابل العمل» في المفاوضات النووية. ولفت إلى أن الوزير طالب الأمريكيين بإثبات حسن نياتهم والقيام بمبادرة جادة قبل استئناف المفاوضات. وأفاد النائب بأن طهران ستفصل مسار المفاوضات النووية عن مسار اقتصاد البلاد ولن تجعل الاقتصاد رهنا بها.
وقال وزير الخارجية أيضا إن بلاده ستعمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق «قانون المبادرة الاستراتيجية لإلغاء الحظر» المصادق عليه في البرلمان، بحسب النائب.
وفي محاولة لتحريك الجمود الراهن، توجه كبير منسقي الاتحاد الأوروبي للمحادثات النووية إنريكي مورا إلى طهران (الخميس) للقاء نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كاني للمرة الأولى منذ تولي الإدارة الجديدة مهماتها.
وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عبر عن استعداده لاستقبال مسؤولين إيرانيين في بروكسل، داعيا طهران لعدم إضاعة مزيد من الوقت والعودة إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي. فيما حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من الاقتراب من نقطة لن تعود فيها إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة في حد ذاتها لاستعادة فوائدها، لأن إيران كانت تستغل هذا الوقت لتعزيز برنامجها النووي بطرق متنوعة.