وسط رفض ومعارضة قوى سياسية، بدأ التيار الصدري مشاورات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة باعتبار كتلته الأكبر التي أفرزتها نتائج الانتخابات الأخيرة، معلنا أن كتلا أخرى أبدت رغبتها في التحالف معه، فيما رفض منافسه هادي العامري الذي يقود تحالف الفتح الخوض في حوارات تشكيل الحكومة من دون حسم طعونه على الانتخابات.
وقال عضو التيار الصدري أحمد الربيعي لـ«عكاظ»: إن توجهات الصدريين منفتحة نحو بناء دولة ومجتمع يعمه السلام يحترم المكونات والتشكيلات والطيف العراقي. وكشف أن اتصالات ومباحثات تجرى حاليا مع بقية القوى السياسية، أظهرت أننا نملك أغلبية تمكننا من التفاوض على تشكيل الحكومة برئاسة وزراء صدرية.وجدد الربيعي التأكيد على أن الصدريين يحترمون حراك الكتل الأخرى ما دامت في إطار الدستور والقانون، لكننا المؤهلون أن نختار رئيس الوزراء لأسباب دستورية وأخرى تتعلق بالمقبولية التي نحظى بها في مواجهة الكتل الأخرى. وتوقع أن تكون حوارات الصدريين منتجة وأن تؤدي بهم إلى تشكيل الحكومة الجديدة.
من جهته، أعلن زعيم التيار مقتدى الصدر قبوله بقرارات المفوضية ونتائج الانتخابات العراقية مهما كانت. وأفصح في تغريدة أمس (الأحد) عن «السعي لتشكيل تحالفات وطنية لا طائفية ولا عرقية وتحت خيمة الإصلاح»، معلنا «سنكون حكومة خدمية نزيهة لا تقدم المصالح الشخصية على العامة».
وقال عضو التيار الصدري أحمد الربيعي لـ«عكاظ»: إن توجهات الصدريين منفتحة نحو بناء دولة ومجتمع يعمه السلام يحترم المكونات والتشكيلات والطيف العراقي. وكشف أن اتصالات ومباحثات تجرى حاليا مع بقية القوى السياسية، أظهرت أننا نملك أغلبية تمكننا من التفاوض على تشكيل الحكومة برئاسة وزراء صدرية.وجدد الربيعي التأكيد على أن الصدريين يحترمون حراك الكتل الأخرى ما دامت في إطار الدستور والقانون، لكننا المؤهلون أن نختار رئيس الوزراء لأسباب دستورية وأخرى تتعلق بالمقبولية التي نحظى بها في مواجهة الكتل الأخرى. وتوقع أن تكون حوارات الصدريين منتجة وأن تؤدي بهم إلى تشكيل الحكومة الجديدة.
من جهته، أعلن زعيم التيار مقتدى الصدر قبوله بقرارات المفوضية ونتائج الانتخابات العراقية مهما كانت. وأفصح في تغريدة أمس (الأحد) عن «السعي لتشكيل تحالفات وطنية لا طائفية ولا عرقية وتحت خيمة الإصلاح»، معلنا «سنكون حكومة خدمية نزيهة لا تقدم المصالح الشخصية على العامة».