أعرب وزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت غيتس عن مخاوفه من احتمالات عودة الإرهاب إلى أفغانستان. ولفت في مقابلة مع برنامج «60 دقيقة» إلى أنه لو كان المال قد يساعد الولايات المتحدة في الحفاظ على بعض النفوذ على طالبان، فمن المحتمل أيضا أن تحصل الحركة على مساعدة من الصين وروسيا وإيران.
وأشرف غيتس، الذي شغل منصب وزير الدفاع في عهد الرئيسين جورج بوش وباراك أوباما، على نحو 5 سنوات من القتال خلال الحرب الأمريكية في أفغانستان.
وأفاد غيتس في مقال له نشرته «نيويورك تايمز» في يونيو الماضي بأن بعض المراقبين يرون أن طالبان ستعمل على تعديل سياساتها وأيديولوجيتها من أجل الحصول على اعتراف دولي ومساعدة اقتصادية، ومع ذلك، قد تتمكن الحركة من الحصول على مساعدة من كل من الصين ودول أخرى دون التخفيف من قسوة حكمها.
واعتبر أن «الصين ستجد الحافز لمساعدة طالبان لأن الدخول إلى أفغانستان سيمنح بكين إمكانية الوصول إلى معادن البلاد وقربها الجغرافي من إيران كجزء من مبادرة الحزام والطريق الصينية».
ويرى وزير الدفاع السابق أن هذه المكاسب كانت ستستمر فقط طالما احتفظت الولايات المتحدة بهذا النوع من القوة هناك.
وبصفته وزيرا للدفاع، قد يكون غيتس أفضل ما اشتهر به هو زيادة القوات، وهو القرار المثير للجدل بإرسال 47 ألف جندي إلى أفغانستان في عامي 2009 و2010. وكان الهدف هو عكس مكاسب طالبان، لكن الإستراتيجية كانت محل نقاش ساخن.
وخلال الانتخابات الرئاسية لعام 2020 جادل الرئيس جو بايدن، الذي كان نائبا للرئيس في وقت زيادة القوات، ضدها. وقال بايدن: «لقد كان إرسال قوات إلى أفغانستان خطأ كبيراً وفادحاً». لكن غيتس يقول إنه متمسك بالقرار.
وأوضح غيتس: «أعتقد أنني سأقدم التوصية نفسها اليوم لأنها حسّنت الوضع الأمني في أفغانستان، ولاسيما في المناطق التي كانت فيها حركة طالبان أكثر نشاطا، وحسنت بالفعل الوضع الأمني بشكل واضح».
وأشرف غيتس، الذي شغل منصب وزير الدفاع في عهد الرئيسين جورج بوش وباراك أوباما، على نحو 5 سنوات من القتال خلال الحرب الأمريكية في أفغانستان.
وأفاد غيتس في مقال له نشرته «نيويورك تايمز» في يونيو الماضي بأن بعض المراقبين يرون أن طالبان ستعمل على تعديل سياساتها وأيديولوجيتها من أجل الحصول على اعتراف دولي ومساعدة اقتصادية، ومع ذلك، قد تتمكن الحركة من الحصول على مساعدة من كل من الصين ودول أخرى دون التخفيف من قسوة حكمها.
واعتبر أن «الصين ستجد الحافز لمساعدة طالبان لأن الدخول إلى أفغانستان سيمنح بكين إمكانية الوصول إلى معادن البلاد وقربها الجغرافي من إيران كجزء من مبادرة الحزام والطريق الصينية».
ويرى وزير الدفاع السابق أن هذه المكاسب كانت ستستمر فقط طالما احتفظت الولايات المتحدة بهذا النوع من القوة هناك.
وبصفته وزيرا للدفاع، قد يكون غيتس أفضل ما اشتهر به هو زيادة القوات، وهو القرار المثير للجدل بإرسال 47 ألف جندي إلى أفغانستان في عامي 2009 و2010. وكان الهدف هو عكس مكاسب طالبان، لكن الإستراتيجية كانت محل نقاش ساخن.
وخلال الانتخابات الرئاسية لعام 2020 جادل الرئيس جو بايدن، الذي كان نائبا للرئيس في وقت زيادة القوات، ضدها. وقال بايدن: «لقد كان إرسال قوات إلى أفغانستان خطأ كبيراً وفادحاً». لكن غيتس يقول إنه متمسك بالقرار.
وأوضح غيتس: «أعتقد أنني سأقدم التوصية نفسها اليوم لأنها حسّنت الوضع الأمني في أفغانستان، ولاسيما في المناطق التي كانت فيها حركة طالبان أكثر نشاطا، وحسنت بالفعل الوضع الأمني بشكل واضح».