حذر وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، أمس (الأربعاء)، من انهيار بلاده، مؤكداً أنها على شفا هاوية. ودعا رئيس حركة العدل والمساواة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى حل الحكومة من أجل تجنيب البلاد كارثة أكبر من ذلك، قائلا: إنه يشتم الكارثة منذ وقت مبكر، لذلك يريد أن يحول بينها وبين استقرار الفترة الانتقالية.ونقلت صحيفة «السوداني» عن جبريل تأكيده ضرورة الحافظ على استمرار اتفاق الشراكة بين مكونات المرحلة الانتقالية، دون زعزعة عملية الانتقال أو محاولة الاستحواذ من طرف ضد آخر.
ولفت إلى أن الموجودين في مجلس الوزراء من حركات أو أحزاب، غير مكتوب لهم الديمومة في الكرسي، معتبرا أن حل الحكومة لا تناقض فيه.
وقال إن الشعب من حقه أن يعبر عن رأيه بصورة سلمية في أي مكان يراه مناسباً، دون تعطيل العمل أو اللجوء لأي شكل من أشكال العنف.. يجب أن لا يسمح بأي شكل من أشكال الصدامات، وكل طرف يعبر عن نفسه دون اعتداء.
وتتواصل الاعتصامات المناهضة للحكومة في محيط مقر القصر الرئاسي بالخرطوم لليوم الخامس على التوالي وسط ترقب الشارع السوداني لتظاهرة مليونية مؤيدة للحكم المدني اليوم (الخميس).
ونظمت مسيرة مضادة في شرق الخرطوم، وردد المحتجون هتافات «حرية سلام وعدالة» و«مدنية خيار الشعب»، فيما تجددت المخاوف من المخاطر الأمنية الكبيرة التي يمكن أن يتعرض لها المدنيون في العاصمة الخرطوم بسبب وجود وحدات مسلحة تتبع لبعض الحركات الموقعة على اتفاق السلام بعد إطلاق حراس يتبعون لحركة جيش تحرير السودان التي يتزعمها مني أركو مناوي الرصاص الحي في الهواء لتفريق محتجين وسط مدينة أم درمان.
ونفت حركة مناوي، التي تشارك ضمن المجموعة المعتصمة أمام القصر الرئاسي في الخرطوم والمناصرة للشق العسكري أن يكون لديها أي توجه لزعزعة الأوضاع الأمنية. وقال الأمين الإعلامي للحركة محمد حسن هارون: إن الحركة ظلت ومنذ توقيعها على اتفاقية السلام تحترم القانون وتدعو إلى نبذ العنف والكراهية.
ولفت إلى أن الموجودين في مجلس الوزراء من حركات أو أحزاب، غير مكتوب لهم الديمومة في الكرسي، معتبرا أن حل الحكومة لا تناقض فيه.
وقال إن الشعب من حقه أن يعبر عن رأيه بصورة سلمية في أي مكان يراه مناسباً، دون تعطيل العمل أو اللجوء لأي شكل من أشكال العنف.. يجب أن لا يسمح بأي شكل من أشكال الصدامات، وكل طرف يعبر عن نفسه دون اعتداء.
وتتواصل الاعتصامات المناهضة للحكومة في محيط مقر القصر الرئاسي بالخرطوم لليوم الخامس على التوالي وسط ترقب الشارع السوداني لتظاهرة مليونية مؤيدة للحكم المدني اليوم (الخميس).
ونظمت مسيرة مضادة في شرق الخرطوم، وردد المحتجون هتافات «حرية سلام وعدالة» و«مدنية خيار الشعب»، فيما تجددت المخاوف من المخاطر الأمنية الكبيرة التي يمكن أن يتعرض لها المدنيون في العاصمة الخرطوم بسبب وجود وحدات مسلحة تتبع لبعض الحركات الموقعة على اتفاق السلام بعد إطلاق حراس يتبعون لحركة جيش تحرير السودان التي يتزعمها مني أركو مناوي الرصاص الحي في الهواء لتفريق محتجين وسط مدينة أم درمان.
ونفت حركة مناوي، التي تشارك ضمن المجموعة المعتصمة أمام القصر الرئاسي في الخرطوم والمناصرة للشق العسكري أن يكون لديها أي توجه لزعزعة الأوضاع الأمنية. وقال الأمين الإعلامي للحركة محمد حسن هارون: إن الحركة ظلت ومنذ توقيعها على اتفاقية السلام تحترم القانون وتدعو إلى نبذ العنف والكراهية.