حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من تداعيات التشكيك في نتائج الانتخابات العراقية وتأثيره على زعزعة السلم الأهلي. وقال في تغريدة على «تويتر» اليوم (السبت): إن اعتراف مجلس الأمن الدولي بنزاهة الانتخابات العراقية يفرض على الخاسرين التسليم بالنتائج وأرقامها المعلنة.
ولفت إلى أن تأييد مجلس الأمن نتائج الانتخابات العراقية وتبنّي نزاهتها بل القول بأنها فاقت سابقاتها فنياً، يعكس صورة جميلة عن الديموقراطية العراقية من جهة، ويعطي الأمل لإذعان الأطراف التي تدعي التزوير في تلك العملية من جهة أخرى.
وحذر الصدر من أن «جر العراق إلى الفوضى وزعزعة السلم الأهلي بسبب عدم قناعة البعض بنتائج الانتخابات أمر معيب يزيد من تعقيد المشهد السياسي والوضع الأمني بل يعطي تصوراً سلبياً عن النزاهة والديموقراطية وهذا ما لا ينبغي تزايده وتكراره».
وشدد على ضرورة عدم الضغط على مفوضية الانتخابات المستقلة أو القضاء والمحكمة الاتحادية العراقية أو التدخل بعملها، بل لا بد من خلق أجواء هادئة لتكمل المفوضية إجراءاتها بما يخص الطعون أو ما شكل ذلك. وتابع: «وليعلم الجميع أن القناعة بالنتائج الإلكترونية ستعود على العراق وشعبه بالأمن والاستقرار وهو أهل لذلك».
وكانت البعثة الأممية تلقت انتقادات وتهديدات من قبل أطراف وأحزاب منيت بهزائم غير متوقعة، عبر احتجاجات نظمتها بالبلاد، ومن خلال حملات لنشطاء يتبعون لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأسفرت الانتخابات البرلمانية المبكرة عن فوز كاسح للتيار الصدري بـ73 مقعداً فيما كانت أقرب القوى المنافسة وهي «دولة القانون»، التي يترأسها نوري المالكي حصدت 34 مقعداً.
وأظهرت نتائج الانتخابات تراجعاً كبيراً للكثير من الأحزاب والكيانات المقربة من طهران فيما سجلت صعوداً لقوى وشخصيات مستقلة.
ولفت إلى أن تأييد مجلس الأمن نتائج الانتخابات العراقية وتبنّي نزاهتها بل القول بأنها فاقت سابقاتها فنياً، يعكس صورة جميلة عن الديموقراطية العراقية من جهة، ويعطي الأمل لإذعان الأطراف التي تدعي التزوير في تلك العملية من جهة أخرى.
وحذر الصدر من أن «جر العراق إلى الفوضى وزعزعة السلم الأهلي بسبب عدم قناعة البعض بنتائج الانتخابات أمر معيب يزيد من تعقيد المشهد السياسي والوضع الأمني بل يعطي تصوراً سلبياً عن النزاهة والديموقراطية وهذا ما لا ينبغي تزايده وتكراره».
وشدد على ضرورة عدم الضغط على مفوضية الانتخابات المستقلة أو القضاء والمحكمة الاتحادية العراقية أو التدخل بعملها، بل لا بد من خلق أجواء هادئة لتكمل المفوضية إجراءاتها بما يخص الطعون أو ما شكل ذلك. وتابع: «وليعلم الجميع أن القناعة بالنتائج الإلكترونية ستعود على العراق وشعبه بالأمن والاستقرار وهو أهل لذلك».
وكانت البعثة الأممية تلقت انتقادات وتهديدات من قبل أطراف وأحزاب منيت بهزائم غير متوقعة، عبر احتجاجات نظمتها بالبلاد، ومن خلال حملات لنشطاء يتبعون لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأسفرت الانتخابات البرلمانية المبكرة عن فوز كاسح للتيار الصدري بـ73 مقعداً فيما كانت أقرب القوى المنافسة وهي «دولة القانون»، التي يترأسها نوري المالكي حصدت 34 مقعداً.
وأظهرت نتائج الانتخابات تراجعاً كبيراً للكثير من الأحزاب والكيانات المقربة من طهران فيما سجلت صعوداً لقوى وشخصيات مستقلة.