فجرت أزمة السفراء الغربيّين موجة من الانتقادات ضد تركيا في الداخل، وشرعت «أبواب الغضب الدولي» في الخارج، بعد 24 ساعة من تلويح الرئيس التركي رجب أردوغان بطرد سفراء 10 دول (الولايات المتحدة، ألمانيا، كندا، فرنسا، فنلندا، الدنمارك، هولندا، نيوزيلاندا، النرويج، والسويد).
ودعت أحزاب المعارضة، أردوغان إلى التعامل مع مشاكل البلاد الفعلية خصوصاً الأزمة الاقتصادية والليرة المتراجعة، بدلاً من استهداف السفراء. وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار أوغلو في تغريدة على تويتر أمس (الأحد): «إنهم يقودود البلاد نحو جرف هاو، أقول ذلك بصراحة، الهدف ليس حماية الوطن، ولكن خلق مبررات مصطنعة لتدمير الاقتصاد». وأضاف متوجهاً لأردوغان: انظر إلى احتياجات الناس!. فيما شكك رئيس الوزراء السابق ورئيس حزب المستقبل أحمد داوود، في تغريدات أمس، في السبب المعلن حول إعلان السفراء الـ10 «غير مرغوب فيهم»، مؤكداً أن الأمر «لا علاقة له بعثمان كافالا ولا باستقلال القضاء».
وقال: لو كان الأمر كذلك لما ترك القس برونسون، في ظل اتهامات شديدة، بعد مكالمة من الرئيس السابق دونالد ترمب، ولم يكن ليترك دينيز يوسيل بناءً على طلب إنجيلا ميركل.واعتبر أوغلو أن أردوغان أحل «قتال الشوارع» محل «عقل الدولة»، مضيفاً: «أنت تؤذي البلد! دعونا جميعاً نعارض التدخلات الداخلية والخارجية ضد قرارات قضائنا المستقل، ومع ذلك أوجدت هذه الحكومة تصوراً مفاده أن نظامنا القضائي يمكن أن يعمل بتعليمات من عواصم أخرى».وقال إن هذه الحكومة التي داست القانون وحوّلت السياسة الخارجية إلى «صفقة حصان»، دمرت سمعة بلدنا. وهاجم عدم الحكمة في اختلاق أزمة السفراء الأخيرة، قائلاً: «لماذا هذا الاندفاع والرغبة في إحداث أكبر أزمة دبلوماسية في تاريخنا مع الدول.. ما دام مواطنوك يشككون في عدالتك، فلن يتمتع قضاء بلدك بأي مصداقية.. يا للأسف!».
في غضون ذلك، كشفت السويد والنرويج وهولندا، أنها لم تتلقَ أي إخطار رسمي من أنقرة. فيما قالت المتحدثة الخارجية النرويجية ترود ماسايد، إن السفير لم يفعل أي شيء يبرر الطرد، متعهدة بمواصلة الضغط على تركيا بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية. وأوضح متحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن بلاده على علم بهذه المعلومات وتسعى إلى معرفة المزيد من الخارجية التركية. وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها تجري حالياً مشاورات مكثفة مع الدول التسع الأخرى المعنية.
واندلعت الأزمة حين قال أردوغان، وهو بصدد مهاجمة سفراء 10 دول: «يذهبون إلى الفراش ويستيقظون قائلين كافالا كافالا، 10 سفراء يأتون من أجله إلى وزارة الخارجية، يا لها من وقاحة! ماذا تعتقدون هذا المكان؟ هذه تركيا». وخاطب السفراء بقوله: «لا يمكنكم المجيء إلى هنا وإعطاء تعليمات لوزارة الخارجية، لقد أعطيت تعليمات لوزير خارجيتي وقلت له ماذا يفعل، سيتعامل معكم باعتباركم شخصيات غير مرغوب فيها في أقرب وقت ممكن، هذه تركيا، ستفهمون وتعرفون ذلك في أقرب وقت ممكن، في اليوم الذي لا تفهمون فيه ذلك، ستغادرون». وكان السفراء الـ10 دعوا في بيان مشترك، إلى الإفراج عن رجل الأعمال المعتقل في تركيا عثمان كافالا.
ودعت أحزاب المعارضة، أردوغان إلى التعامل مع مشاكل البلاد الفعلية خصوصاً الأزمة الاقتصادية والليرة المتراجعة، بدلاً من استهداف السفراء. وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار أوغلو في تغريدة على تويتر أمس (الأحد): «إنهم يقودود البلاد نحو جرف هاو، أقول ذلك بصراحة، الهدف ليس حماية الوطن، ولكن خلق مبررات مصطنعة لتدمير الاقتصاد». وأضاف متوجهاً لأردوغان: انظر إلى احتياجات الناس!. فيما شكك رئيس الوزراء السابق ورئيس حزب المستقبل أحمد داوود، في تغريدات أمس، في السبب المعلن حول إعلان السفراء الـ10 «غير مرغوب فيهم»، مؤكداً أن الأمر «لا علاقة له بعثمان كافالا ولا باستقلال القضاء».
وقال: لو كان الأمر كذلك لما ترك القس برونسون، في ظل اتهامات شديدة، بعد مكالمة من الرئيس السابق دونالد ترمب، ولم يكن ليترك دينيز يوسيل بناءً على طلب إنجيلا ميركل.واعتبر أوغلو أن أردوغان أحل «قتال الشوارع» محل «عقل الدولة»، مضيفاً: «أنت تؤذي البلد! دعونا جميعاً نعارض التدخلات الداخلية والخارجية ضد قرارات قضائنا المستقل، ومع ذلك أوجدت هذه الحكومة تصوراً مفاده أن نظامنا القضائي يمكن أن يعمل بتعليمات من عواصم أخرى».وقال إن هذه الحكومة التي داست القانون وحوّلت السياسة الخارجية إلى «صفقة حصان»، دمرت سمعة بلدنا. وهاجم عدم الحكمة في اختلاق أزمة السفراء الأخيرة، قائلاً: «لماذا هذا الاندفاع والرغبة في إحداث أكبر أزمة دبلوماسية في تاريخنا مع الدول.. ما دام مواطنوك يشككون في عدالتك، فلن يتمتع قضاء بلدك بأي مصداقية.. يا للأسف!».
في غضون ذلك، كشفت السويد والنرويج وهولندا، أنها لم تتلقَ أي إخطار رسمي من أنقرة. فيما قالت المتحدثة الخارجية النرويجية ترود ماسايد، إن السفير لم يفعل أي شيء يبرر الطرد، متعهدة بمواصلة الضغط على تركيا بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية. وأوضح متحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن بلاده على علم بهذه المعلومات وتسعى إلى معرفة المزيد من الخارجية التركية. وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها تجري حالياً مشاورات مكثفة مع الدول التسع الأخرى المعنية.
واندلعت الأزمة حين قال أردوغان، وهو بصدد مهاجمة سفراء 10 دول: «يذهبون إلى الفراش ويستيقظون قائلين كافالا كافالا، 10 سفراء يأتون من أجله إلى وزارة الخارجية، يا لها من وقاحة! ماذا تعتقدون هذا المكان؟ هذه تركيا». وخاطب السفراء بقوله: «لا يمكنكم المجيء إلى هنا وإعطاء تعليمات لوزارة الخارجية، لقد أعطيت تعليمات لوزير خارجيتي وقلت له ماذا يفعل، سيتعامل معكم باعتباركم شخصيات غير مرغوب فيها في أقرب وقت ممكن، هذه تركيا، ستفهمون وتعرفون ذلك في أقرب وقت ممكن، في اليوم الذي لا تفهمون فيه ذلك، ستغادرون». وكان السفراء الـ10 دعوا في بيان مشترك، إلى الإفراج عن رجل الأعمال المعتقل في تركيا عثمان كافالا.