بلغت الأزمة السياسية في السودان حد الانفجار، وسط دعوات للإضراب والعصيان المدني مع اعتقال وزراء من المكون المدني الشريك في حكم الفترة الانتقالية.
وأفادت مصادر موثوقة بأن وزيري الصناعة إبراهيم الشيخ والإعلام حمزة بلول اعتقلا على يد قوات عسكرية اليوم (الإثنين). فيما أعلنت مصادر سياسية اعتقال غالبية أعضاء مجلس الوزراء وعدد كبير من قادة الأحزاب الموالية للحكومة. وذكرت وزارة الإعلام السودانية، أن قوات عسكرية مشتركة اعتقلت أعضاء بمجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية، واقتادتهم إلى جهات غير معلومة.
وتصاعدت الدعوات للإضراب والعصيان المدني، مع دخول تجمع المصرفيين السودانيين في إضراب عن العمل وعصيان مدني مفتوح احتجاجا على الاعتقالات.
فيما تبنت لجنة الأطباء المركزية بالسودان الدعوة، وطالبت بدورها منتسبيها للإضراب عن العمل والعصيان المدني. وأعلنت اللجنة الانسحاب الكامل من كل المستشفيات العسكرية، ومن بقية المستشفيات عدا الطوارئ. في وقت دعا حزب البعث السوداني أنصاره للنزول للشوارع، فيما أدان حزب الأمة السوداني الاعتقالات السياسية في البلاد.
وفي ظل هذا التصعيد، أغلقت مدارس بالخرطوم أبوابها على خلفية الأحداث الجارية.
وفيما ينادي عسكريون ومؤيدون لهم يعتصمون أمام القصر الرئاسي لليوم العاشر على التوالي بحل الحكومة الانتقالية وتشكيل أخرى من كفاءات وطنية، وحل لجنة تفكيك الإخوان وتوسيع قاعدة المشاركة في الائتلاف الحاكم، يرفض تحالف الحرية والتغيير هذه المطالب، معتبرا أن الحراك الدائر أمام القصر الرئاسي محاولات للانقضاض على الثورة ومكتسباتها.
وأفادت مصادر موثوقة بأن وزيري الصناعة إبراهيم الشيخ والإعلام حمزة بلول اعتقلا على يد قوات عسكرية اليوم (الإثنين). فيما أعلنت مصادر سياسية اعتقال غالبية أعضاء مجلس الوزراء وعدد كبير من قادة الأحزاب الموالية للحكومة. وذكرت وزارة الإعلام السودانية، أن قوات عسكرية مشتركة اعتقلت أعضاء بمجلس السيادة الانتقالي من المكون المدني وعدد من وزراء الحكومة الانتقالية، واقتادتهم إلى جهات غير معلومة.
وتصاعدت الدعوات للإضراب والعصيان المدني، مع دخول تجمع المصرفيين السودانيين في إضراب عن العمل وعصيان مدني مفتوح احتجاجا على الاعتقالات.
فيما تبنت لجنة الأطباء المركزية بالسودان الدعوة، وطالبت بدورها منتسبيها للإضراب عن العمل والعصيان المدني. وأعلنت اللجنة الانسحاب الكامل من كل المستشفيات العسكرية، ومن بقية المستشفيات عدا الطوارئ. في وقت دعا حزب البعث السوداني أنصاره للنزول للشوارع، فيما أدان حزب الأمة السوداني الاعتقالات السياسية في البلاد.
وفي ظل هذا التصعيد، أغلقت مدارس بالخرطوم أبوابها على خلفية الأحداث الجارية.
وفيما ينادي عسكريون ومؤيدون لهم يعتصمون أمام القصر الرئاسي لليوم العاشر على التوالي بحل الحكومة الانتقالية وتشكيل أخرى من كفاءات وطنية، وحل لجنة تفكيك الإخوان وتوسيع قاعدة المشاركة في الائتلاف الحاكم، يرفض تحالف الحرية والتغيير هذه المطالب، معتبرا أن الحراك الدائر أمام القصر الرئاسي محاولات للانقضاض على الثورة ومكتسباتها.