تواصل مليشيا الحوثي حربها على رأس المال اليمني عبر وسائل متعددة ومختلفة أبرزها فرض إتاوات باهظة وإجبار العديد من ملاك الشركات على بيعها لقيادات حوثية بأسعار زهيدة.
وكشفت مصادر في الغرفة التجارية اليمنية في صنعاء لـ«عكاظ» استكمال قيادات الحوثي سيطرتها على شركات الاتصالات المملوكة للقطاع الخاص وآخرها شركة «إم تي إن» التي فرضت على ملاكها ضرائب باهظة طوال السنوات الماضية وخاضت معها مفاوضات لبيعها ليصبح قطاع الاتصالات تحت سيطرة الانقلاب.
وقالت المصادر إن شركة «شبام» القابضة، التي استولت عليها المليشيا ويديرها القيادي الحوثي عبدالله مسفر الشاعر، استحوذت على قطاع الاتصالات الخاصة لصالح قيادات حوثية كبيرة وعززت نفوذها على حساب قيادات أخرى باتت تعيش مرحلتها الأخيرة، مؤكدة أن الشاعر استكمل شراء شركة الاتصالات «ام تي إن يمن» بأقل من ربع قيمتها البالغة نحو 400 مليون دولار، بعد التضييق عليها بتقليل إمدادها بخدمات «تيليمن» وتكبيلها بالغرامات والضرائب والجبايات حتى بلغت مرحلة الإرهاق المالي.
ويستخدم الشاعر أقاربه كمساعدين له في أعماله ومنهم علي جاحز وإبراهيم السويدي اللذان يتوليان عملية تزوير المحررات الرسمية ونقل ملكيات الشركات والعقارات المنهوبة وتوزيعها على قيادات وأسر حوثية محددة.
يذكر أن الشاعر شقيق المسؤول المالي والحارس القضائي للمليشيا الذي عُين مسؤولا عن نهب ممتلكات المعارضين من قيادات الشرعية والرئيس السابق علي صالح والأحزاب الأخرى.
وأفادت تقارير وبيانات مالية في صنعاء بأن إيرادات الحوثي من قطاع الاتصالات بلغت أكثر من 5 مليارات دولار خلال الفترة من عام 2014 - 2020، وكلها توظف لقتل الشعب اليمني.
وكانت مليشيا الحوثي سيطرت على شركتي «سبأ فون، واي» إضافة إلى «يمن موبايل» الحكومية بطرق غير قانونية سواء بإفلاس بعضها أو السطو المباشر عليها.
وكشفت مصادر في الغرفة التجارية اليمنية في صنعاء لـ«عكاظ» استكمال قيادات الحوثي سيطرتها على شركات الاتصالات المملوكة للقطاع الخاص وآخرها شركة «إم تي إن» التي فرضت على ملاكها ضرائب باهظة طوال السنوات الماضية وخاضت معها مفاوضات لبيعها ليصبح قطاع الاتصالات تحت سيطرة الانقلاب.
وقالت المصادر إن شركة «شبام» القابضة، التي استولت عليها المليشيا ويديرها القيادي الحوثي عبدالله مسفر الشاعر، استحوذت على قطاع الاتصالات الخاصة لصالح قيادات حوثية كبيرة وعززت نفوذها على حساب قيادات أخرى باتت تعيش مرحلتها الأخيرة، مؤكدة أن الشاعر استكمل شراء شركة الاتصالات «ام تي إن يمن» بأقل من ربع قيمتها البالغة نحو 400 مليون دولار، بعد التضييق عليها بتقليل إمدادها بخدمات «تيليمن» وتكبيلها بالغرامات والضرائب والجبايات حتى بلغت مرحلة الإرهاق المالي.
ويستخدم الشاعر أقاربه كمساعدين له في أعماله ومنهم علي جاحز وإبراهيم السويدي اللذان يتوليان عملية تزوير المحررات الرسمية ونقل ملكيات الشركات والعقارات المنهوبة وتوزيعها على قيادات وأسر حوثية محددة.
يذكر أن الشاعر شقيق المسؤول المالي والحارس القضائي للمليشيا الذي عُين مسؤولا عن نهب ممتلكات المعارضين من قيادات الشرعية والرئيس السابق علي صالح والأحزاب الأخرى.
وأفادت تقارير وبيانات مالية في صنعاء بأن إيرادات الحوثي من قطاع الاتصالات بلغت أكثر من 5 مليارات دولار خلال الفترة من عام 2014 - 2020، وكلها توظف لقتل الشعب اليمني.
وكانت مليشيا الحوثي سيطرت على شركتي «سبأ فون، واي» إضافة إلى «يمن موبايل» الحكومية بطرق غير قانونية سواء بإفلاس بعضها أو السطو المباشر عليها.