أعلن مجلس نظارات البجا في شرق السودان اليوم (الإثنين)، تأييده للتحركات التي اتخذها الجيش.
وقال المجلس الذي شهدت علاقته بالحكومة توترا ملحوظا على خلفية التظاهرات وإغلاق مرفأ بورتسودان، والمطالبة بتعليق اتفاق السلام الموقع في جوبا: إنه يؤيد إجراءات الجيش، وينحاز لمطالب الشعب. وأفاد أمين الشباب في مجلس النظارات كرار عسكر، بأن حكومة عبد الله حمدوك حزبية، متهما إياها بتجاوز الوثيقة الدستورية. وأكد أن فريقه يريد تشكيل حكومة مدنية وليست حزبية.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، أعلن في خطاب نقله التلفزيون الرسمي حالة الطوارئ وحل مجلسي الوزراء الذي يترأسه عبد الله حمدوك، والسيادة أيضا، فضلا عن تعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية، ووقف عمل لجنة إزالة التمكين. وقال إن الخلافات بين الفصائل السياسية دفعت الجيش إلى التدخل، لكنه تعهد بإكمال التحول الديمقراطي في البلاد. ولفت إلى أن حكومة تكنوقراط جديدة ستقود البلاد إلى الانتخابات التشريعية.
وطالت اعتقالات عددا من الوزراء والمسؤولين الرفيعين في الحكومة وعدة أحزاب، فضلا عن قيادات في قوى الحرية والتغيير، بالإضافة إلى رئيس الحكومة.
وتدفق آلاف السودانيين إلى شوارع العاصمة الخرطوم، ومدينة أم درمان احتجاجا على ما اعتبروه انقلابا عسكريا، مطالبين بحماية الثورة، وتسليم الحكم للمدنيين.
فيما أظهرت لقطات مصورة متظاهرين يغلقون الشوارع، ويشعلون إطارات السيارات بينما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وقال المجلس الذي شهدت علاقته بالحكومة توترا ملحوظا على خلفية التظاهرات وإغلاق مرفأ بورتسودان، والمطالبة بتعليق اتفاق السلام الموقع في جوبا: إنه يؤيد إجراءات الجيش، وينحاز لمطالب الشعب. وأفاد أمين الشباب في مجلس النظارات كرار عسكر، بأن حكومة عبد الله حمدوك حزبية، متهما إياها بتجاوز الوثيقة الدستورية. وأكد أن فريقه يريد تشكيل حكومة مدنية وليست حزبية.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، أعلن في خطاب نقله التلفزيون الرسمي حالة الطوارئ وحل مجلسي الوزراء الذي يترأسه عبد الله حمدوك، والسيادة أيضا، فضلا عن تعليق العمل ببعض مواد الوثيقة الدستورية، ووقف عمل لجنة إزالة التمكين. وقال إن الخلافات بين الفصائل السياسية دفعت الجيش إلى التدخل، لكنه تعهد بإكمال التحول الديمقراطي في البلاد. ولفت إلى أن حكومة تكنوقراط جديدة ستقود البلاد إلى الانتخابات التشريعية.
وطالت اعتقالات عددا من الوزراء والمسؤولين الرفيعين في الحكومة وعدة أحزاب، فضلا عن قيادات في قوى الحرية والتغيير، بالإضافة إلى رئيس الحكومة.
وتدفق آلاف السودانيين إلى شوارع العاصمة الخرطوم، ومدينة أم درمان احتجاجا على ما اعتبروه انقلابا عسكريا، مطالبين بحماية الثورة، وتسليم الحكم للمدنيين.
فيما أظهرت لقطات مصورة متظاهرين يغلقون الشوارع، ويشعلون إطارات السيارات بينما استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.