طالب رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح، بتوظيف كل الطاقات لتشكيل مقاومة حقيقية لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني في اليمن، مؤكداً حرصه المقاومة على أن تكون فاعلة في الشرعية وتدعم أي عمل تقوم به لاستعادة الدولة.
وجدد خلال ترؤسه أول اجتماع للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية اليوم (الخميس)، التأكيد على أن المقاومة الوطنية لن تكون خارج إطار الشرعية والتحالف العربي، مشدداً على ضرورة العمل الجاد لتحقيق شراكات فاعلة مع مختلف القوى الوطنية من أحزاب وتنظيمات ومقاومات شعبية وبما تتطلبه المرحلة وحجم المعركة المصيرية ضد مليشيا الحوثي التابعة لإيران.
واستعرض الاجتماع تقريرا مفصلا قدمه عضو البرلمان الشيخ ناصر باجيل، عن نشاط قيادة المكتب السياسي على مختلف الصعد ونتائج الزيارات واللقاءات التي قام بها رئيس المكتب السياسي وأعضاؤه وما حققته من نتائج ايجابية داخليا، وعلى صعيد تعزيز علاقات المكتب السياسي مع الأشقاء والأصدقاء، إضافة إلى الحرب العدوانية التي تشنها مليشيا الحوثي على المدنيين وما ألحقته من أضرار فادحة من تجويع ومصادرة رواتب الموظفين ونهب الايرادات وغيرها من السياسيات التي أوصلت البلاد إلى الانهيار.
وأكد المجتمعون أن بندقية «حراس الجمهورية» ستظل بندقية الشعب اليمني للدفاع عن أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر وتنفيذ وصايا الرئيس السابق علي صالح في استعادة الدولة المختطفة وعودة اليمن إلى وضعه الطبيعي في إطار البيت العربي وإنهاء التمدد الفارسي.
وطالبوا القوى الفاعلة باستشعار مسؤولياتهم الوطنية والدينية تجاه وطنهم في هذه الظروف البالغة الصعوبة، مؤكدين أهمية الوقوف صفا واحدا وشحذ الهمم لإسقاط إرهاب المليشيا التي حولت حياة اليمنيين إلى جحيم.
ودعا المجتمعون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إلغاء العقوبات المفروضة على الرئيس السابق علي صالح ونجله أحمد كونها كانت نتيجة مماحكات سياسية وباتت اليوم من الأسباب المعرقلة لحلول الأزمة اليمنية، محذرين من خطورة المخطط التآمري الإيراني للسيطرة على منابع النفط والغاز والمياه الإقليمية الذي سيمثل إجهاضا لجهود السلام وتهديدا خطير للملاحة الدولية.
ورحب المجتمعون مجددا بالمساعي الإقليمية والدولية والجهود التي يقوم بها المبعوثان الأممي والأمريكي، مؤكدين أن نجاح أي تسوية سياسية في اليمن مرهون بتجاوز عقليات الإلغاء والاقصاء، وضرورة إشراك كل القوى الفاعلة على الأرض دون استثناء في أي مشاورات سياسية تقود إلى حل نهائي للأزمة وتمكين اليمن من رسم مستقبل آمن ومستقر.
وثمن المكتب السياسي عاليا الدور الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم ومساندة الشعب اليمني وامتزاج الدم الواحد في معركة تحرير اليمن من مليشيا الحوثي الإرهابية والتمدد الفارسي، منددا بالاعتداءات الحوثية المتكررة على أراضي السعودية. وشدد على أن اليمن كان ويجب أن يظل عاملا معززا لأمن واستقرار الأشقاء في المملكة وجميع دول المنطقة.
وجدد خلال ترؤسه أول اجتماع للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية اليوم (الخميس)، التأكيد على أن المقاومة الوطنية لن تكون خارج إطار الشرعية والتحالف العربي، مشدداً على ضرورة العمل الجاد لتحقيق شراكات فاعلة مع مختلف القوى الوطنية من أحزاب وتنظيمات ومقاومات شعبية وبما تتطلبه المرحلة وحجم المعركة المصيرية ضد مليشيا الحوثي التابعة لإيران.
واستعرض الاجتماع تقريرا مفصلا قدمه عضو البرلمان الشيخ ناصر باجيل، عن نشاط قيادة المكتب السياسي على مختلف الصعد ونتائج الزيارات واللقاءات التي قام بها رئيس المكتب السياسي وأعضاؤه وما حققته من نتائج ايجابية داخليا، وعلى صعيد تعزيز علاقات المكتب السياسي مع الأشقاء والأصدقاء، إضافة إلى الحرب العدوانية التي تشنها مليشيا الحوثي على المدنيين وما ألحقته من أضرار فادحة من تجويع ومصادرة رواتب الموظفين ونهب الايرادات وغيرها من السياسيات التي أوصلت البلاد إلى الانهيار.
وأكد المجتمعون أن بندقية «حراس الجمهورية» ستظل بندقية الشعب اليمني للدفاع عن أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر وتنفيذ وصايا الرئيس السابق علي صالح في استعادة الدولة المختطفة وعودة اليمن إلى وضعه الطبيعي في إطار البيت العربي وإنهاء التمدد الفارسي.
وطالبوا القوى الفاعلة باستشعار مسؤولياتهم الوطنية والدينية تجاه وطنهم في هذه الظروف البالغة الصعوبة، مؤكدين أهمية الوقوف صفا واحدا وشحذ الهمم لإسقاط إرهاب المليشيا التي حولت حياة اليمنيين إلى جحيم.
ودعا المجتمعون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إلغاء العقوبات المفروضة على الرئيس السابق علي صالح ونجله أحمد كونها كانت نتيجة مماحكات سياسية وباتت اليوم من الأسباب المعرقلة لحلول الأزمة اليمنية، محذرين من خطورة المخطط التآمري الإيراني للسيطرة على منابع النفط والغاز والمياه الإقليمية الذي سيمثل إجهاضا لجهود السلام وتهديدا خطير للملاحة الدولية.
ورحب المجتمعون مجددا بالمساعي الإقليمية والدولية والجهود التي يقوم بها المبعوثان الأممي والأمريكي، مؤكدين أن نجاح أي تسوية سياسية في اليمن مرهون بتجاوز عقليات الإلغاء والاقصاء، وضرورة إشراك كل القوى الفاعلة على الأرض دون استثناء في أي مشاورات سياسية تقود إلى حل نهائي للأزمة وتمكين اليمن من رسم مستقبل آمن ومستقر.
وثمن المكتب السياسي عاليا الدور الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في دعم ومساندة الشعب اليمني وامتزاج الدم الواحد في معركة تحرير اليمن من مليشيا الحوثي الإرهابية والتمدد الفارسي، منددا بالاعتداءات الحوثية المتكررة على أراضي السعودية. وشدد على أن اليمن كان ويجب أن يظل عاملا معززا لأمن واستقرار الأشقاء في المملكة وجميع دول المنطقة.