حذر مركز أبحاث أمريكي من تنامي هجمات تنظيم «داعش» وقدرته على إطالة أمد الأزمة في أفغانستان. وكشف معهد «دراسة الحرب» وهو مركز أبحاث عسكري في واشنطن، (الأربعاء)، أن «داعش- خراسان»، فرع التنظيم في أفغانستان، وسع نطاق عملياته بشكل سريع بعد الانسحاب الأمريكي الذي وصفه بـ«الفوضوي» في شهر أغسطس الماضي.
وبحسب مجلة «ذا ناشيونال إنترست» الأمريكية، لفت المعهد في تقرير له إلى أن مسلحي «داعش– خراسان» كثفوا هجماتهم في ولايتي ننجرهار وكونر، إضافة إلى تصعيد حملة القصف التي تستهدف المساجد.
واستهدف هجومان كبيران ضمن هذه الحملة مساجد في مدينة قندوز بالشمال ومدينة قندهار بالجنوب، وهي هجمات فشلت حكومة طالبان في منعها، بالرغم من وعودها بتوفير الأمن لجميع المواطنين بعد سيطرتها على السلطة.
وبرز تنظيم داعش كمنافس رئيسي لطالبان وعمل الأول على تقويض شريعة الحركة بين الأفغان السنة. ووفقاً للتقرير فقد أضعف التنظيم سلطة طالبان عبر استخدام «الهجمات الحركية المتكررة»، التي تزداد شيوعاً في شكل هجمات العبوات الناسفة على جوانب الطريق، والتي من المفارقة أن طالبان أتقنت تنفيذها ضد القوات الأمريكية والأفغانية خلال الحرب التي استمرت 20 عاماً.
ولفت إلى أن تلك الهجمات كثيراً ما تستهدف مقاتلي طالبان ومركباتهم، لكنها استهدفت أيضا بنى تحتية مادية في البلاد، ما يساعد في إطالة أمد الأزمة الاقتصادية الأفغانية ومنع طالبان من تحقيق مكاسب اقتصادية من إنهاء الحرب.
وسلط التقرير الضوء على الهجمات التي وقعت في يونيو ويوليو، والتي دمر فيها «داعش- خراسان» أبراج الكهرباء في ولاية بروان، مما يهدد إمدادات الطاقة الضعيفة بالفعل في كابول.
وحذر التقرير من أن رد فعل طالبان على تلك الهجمات، قد يساعد في تجنيد داعش مزيداً من العناصر لصفوفه. وطبقاً للتقرير، استفاد التنظيم أيضاً من الانشقاقات التي وقعت بالجماعات المرتبطة بطالبان.
وبحسب مجلة «ذا ناشيونال إنترست» الأمريكية، لفت المعهد في تقرير له إلى أن مسلحي «داعش– خراسان» كثفوا هجماتهم في ولايتي ننجرهار وكونر، إضافة إلى تصعيد حملة القصف التي تستهدف المساجد.
واستهدف هجومان كبيران ضمن هذه الحملة مساجد في مدينة قندوز بالشمال ومدينة قندهار بالجنوب، وهي هجمات فشلت حكومة طالبان في منعها، بالرغم من وعودها بتوفير الأمن لجميع المواطنين بعد سيطرتها على السلطة.
وبرز تنظيم داعش كمنافس رئيسي لطالبان وعمل الأول على تقويض شريعة الحركة بين الأفغان السنة. ووفقاً للتقرير فقد أضعف التنظيم سلطة طالبان عبر استخدام «الهجمات الحركية المتكررة»، التي تزداد شيوعاً في شكل هجمات العبوات الناسفة على جوانب الطريق، والتي من المفارقة أن طالبان أتقنت تنفيذها ضد القوات الأمريكية والأفغانية خلال الحرب التي استمرت 20 عاماً.
ولفت إلى أن تلك الهجمات كثيراً ما تستهدف مقاتلي طالبان ومركباتهم، لكنها استهدفت أيضا بنى تحتية مادية في البلاد، ما يساعد في إطالة أمد الأزمة الاقتصادية الأفغانية ومنع طالبان من تحقيق مكاسب اقتصادية من إنهاء الحرب.
وسلط التقرير الضوء على الهجمات التي وقعت في يونيو ويوليو، والتي دمر فيها «داعش- خراسان» أبراج الكهرباء في ولاية بروان، مما يهدد إمدادات الطاقة الضعيفة بالفعل في كابول.
وحذر التقرير من أن رد فعل طالبان على تلك الهجمات، قد يساعد في تجنيد داعش مزيداً من العناصر لصفوفه. وطبقاً للتقرير، استفاد التنظيم أيضاً من الانشقاقات التي وقعت بالجماعات المرتبطة بطالبان.