وضعت أكاذيب «جورج قرداحي» لبنان أمام أزمة دبلوماسية وسياسية كبيرة، تضاف إلى الأزمات الطاحنة المتفجرة في الداخل. وقال الخبير في العلاقات الدولية الدكتور أيمن سمير إن الساسة في لبنان لديهم أمران، الأول أنهم لا يعون الدور الكبير الذي تقوم به المملكة تجاه بلادهم والمنطقة، أما الثاني فإن بعض الوزراء وفي مقدمتهم وزير الإعلام لا يدركون المشاكل التي تمر بها بلادهم واحتياجهم لكل أيد ممدودة بالخير، وتحديداً دول الخليج وفي مقدمتها المملكة، وأضاف أن عدم الإدراك هذا في تقديري يمثل عمق الأزمة التي تعاني منها لبنان الدولة والشعب، موضحاً أن أزمة لبنان الأخيرة أفقدتها الأصدقاء وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية التي كانت دوماً تساعدها في الخروج من أزماتها.
ولفت إلى أن قرداحي ومن يدعمه في لبنان لا يعرفون قيمة الأصدقاء، وبالتالي بدأ لبنان يجني «الثمار المرة» لهذه السياسة التي تفتقر للاستنارة وإلى البعد الإستراتيجي، في عدم إقامة علاقات طيبة مع محيطه العربي والخليجي. وتوقع حدوث انهيار كبير لليرة اللبنانية وتوقف الجهات الدولية العالمية وجهات التمويل عن دعم لبنان، وتوقف حركة التجارة مع المملكة، إضافة إلى توقف السياحة الخليجية إلى لبنان، وبالتالي تبدأ المعاناة بالعزلة السياسية.
وأكد سمير أن الحل في لبنان ليس فى إقالة الوزير المسؤول، ولكن في تعديل بوصلة السياسة اللبنانية، وإذا لم يعدل الساسة في لبنان عن أمرهم، سوف تزداد الأزمات والانقسامات، خاصة أن لبنان كان دوما معتمدا على الدعم الخليجي وبصفة خاصة السعودي، وعندما تراجع هذا الدعم بدأت الأزمات.
من جهته، وصف المحلل السياسي الدكتور أحمد ماهر تصريحات «قرداحى» بـ«المهاترات» التي تتنافى مع الأعراف الدبلوماسية، وتنم عن الابتعاد المتزايد للبنان عن أشقائه العرب، وهو ما سوف يضر به سياسيًا واقتصاديًا، لافتاً إلى أن المملكة لم تكن دوماً من دعاة الحرب، بل هي دولة سلام وهي الدولة المعتدى عليها بصفة مستمرة من قبل مليشيا الحوثي وعلى المدنيين والمنشآت. وأكد أن المملكة قدمت الأرواح والأموال، والساسة في لبنان يدركون جيداً الدور الذي تقوم به الرياض تجاه شعب ووحدة اليمن، والتحالف العربي العسكري قائم على هذا الدور، خاصة أن مليشيا الحوثي تعمل على تقسيم اليمن ووحدة أراضيه، وهو ما تهدف إليه إيران وحزب الله، وبالتالي تهديد دول المنطقة، وسياسة المملكة تقف كحائط صد تجاه تلك المخططات الإجرامية.
بدوره، نعت الخبير الإستراتيجي اللواء محمد الغباشي أباطيل «القرداحي» بـ«السقطة» من جانب الحكومة اللبنانية والساسة المسؤولين عن البلاد، محذرا من أن لبنان أصبح تحت سطوة مليشيا «حزب الله». ولفت إلى أن لبنان المختطف أصبح يعادي محيطه العربي بفعل ساسته وبالتالي لم يعد لديه سند من الدول العربية والخليجية وعلى رأسها المملكة التي لم تتأخر يوما عن مد يد العون المادي والسياسي للبنان، معربا عن استغرابه من عدم مبادرة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتصحيح الخطأ واتخاذ قرار بإقالة قرداحي حتى الآن.
ولفت إلى أن قرداحي ومن يدعمه في لبنان لا يعرفون قيمة الأصدقاء، وبالتالي بدأ لبنان يجني «الثمار المرة» لهذه السياسة التي تفتقر للاستنارة وإلى البعد الإستراتيجي، في عدم إقامة علاقات طيبة مع محيطه العربي والخليجي. وتوقع حدوث انهيار كبير لليرة اللبنانية وتوقف الجهات الدولية العالمية وجهات التمويل عن دعم لبنان، وتوقف حركة التجارة مع المملكة، إضافة إلى توقف السياحة الخليجية إلى لبنان، وبالتالي تبدأ المعاناة بالعزلة السياسية.
وأكد سمير أن الحل في لبنان ليس فى إقالة الوزير المسؤول، ولكن في تعديل بوصلة السياسة اللبنانية، وإذا لم يعدل الساسة في لبنان عن أمرهم، سوف تزداد الأزمات والانقسامات، خاصة أن لبنان كان دوما معتمدا على الدعم الخليجي وبصفة خاصة السعودي، وعندما تراجع هذا الدعم بدأت الأزمات.
من جهته، وصف المحلل السياسي الدكتور أحمد ماهر تصريحات «قرداحى» بـ«المهاترات» التي تتنافى مع الأعراف الدبلوماسية، وتنم عن الابتعاد المتزايد للبنان عن أشقائه العرب، وهو ما سوف يضر به سياسيًا واقتصاديًا، لافتاً إلى أن المملكة لم تكن دوماً من دعاة الحرب، بل هي دولة سلام وهي الدولة المعتدى عليها بصفة مستمرة من قبل مليشيا الحوثي وعلى المدنيين والمنشآت. وأكد أن المملكة قدمت الأرواح والأموال، والساسة في لبنان يدركون جيداً الدور الذي تقوم به الرياض تجاه شعب ووحدة اليمن، والتحالف العربي العسكري قائم على هذا الدور، خاصة أن مليشيا الحوثي تعمل على تقسيم اليمن ووحدة أراضيه، وهو ما تهدف إليه إيران وحزب الله، وبالتالي تهديد دول المنطقة، وسياسة المملكة تقف كحائط صد تجاه تلك المخططات الإجرامية.
بدوره، نعت الخبير الإستراتيجي اللواء محمد الغباشي أباطيل «القرداحي» بـ«السقطة» من جانب الحكومة اللبنانية والساسة المسؤولين عن البلاد، محذرا من أن لبنان أصبح تحت سطوة مليشيا «حزب الله». ولفت إلى أن لبنان المختطف أصبح يعادي محيطه العربي بفعل ساسته وبالتالي لم يعد لديه سند من الدول العربية والخليجية وعلى رأسها المملكة التي لم تتأخر يوما عن مد يد العون المادي والسياسي للبنان، معربا عن استغرابه من عدم مبادرة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتصحيح الخطأ واتخاذ قرار بإقالة قرداحي حتى الآن.