استهدف انتحاريان مستشفى ساردار داوود خان العسكري في العاصمة الأفغانية كابول، ما أوقع 20 قتيلا على الأقل ونحو 40 جريحا اليوم (الثلاثاء). ووفقاً لمصدر أمني في طالبان، فإن مجموعة انتحاريين اقتحموا المكان، وتمكن اثنان من تفجير نفسيهما، بينما اشتبك البقية مع عناصر من الحركة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية قاري سيد خوستي بأن الانفجار تسبب في وقوع ضحايا، فيما ذكر مسؤول طبي أن هناك انفجارا دوى لتندلع بعده اشتباكات وإطلاق نار.
من جهة أخرى، نفت طالبان التقارير التي تفيد بأن مسؤولين سابقين من قوات الأمن الأفغانية انحازوا إلى صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي، مؤكدة عدم صحة هذه الأنباء قائلة إنها لم تر أي تأكيد لمثل هذه المزاعم.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال»، كشفت أن عددا صغيرا من ضباط المخابرات الأفغان السابقين الذين تدربوا في الولايات المتحدة، وأعضاء سابقين في وحدات النخبة العسكرية انضموا إلى مقاتلي خلية داعش المحلية. وبحسب ما ذكره أشخاص مطلعون للصحيفة، فإن عددهم صغير نسبيا، لكنه يتزايد بعد انسحاب القوات الأمريكية ووصول طالبان إلى السلطة. ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولي الأمن السابقين من الممكن أن يشاركوا خبراتهم العسكرية مع الإرهابيين.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول في طالبان قوله: إن انضمام ممثلين عن القوات الأمنية للحكومة السابقة إلى «داعش» مستحيل.. لم نر دليلا على ذلك، ولا يمكن أن يكون ذلك ممكنا.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية قاري سيد خوستي بأن الانفجار تسبب في وقوع ضحايا، فيما ذكر مسؤول طبي أن هناك انفجارا دوى لتندلع بعده اشتباكات وإطلاق نار.
من جهة أخرى، نفت طالبان التقارير التي تفيد بأن مسؤولين سابقين من قوات الأمن الأفغانية انحازوا إلى صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي، مؤكدة عدم صحة هذه الأنباء قائلة إنها لم تر أي تأكيد لمثل هذه المزاعم.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال»، كشفت أن عددا صغيرا من ضباط المخابرات الأفغان السابقين الذين تدربوا في الولايات المتحدة، وأعضاء سابقين في وحدات النخبة العسكرية انضموا إلى مقاتلي خلية داعش المحلية. وبحسب ما ذكره أشخاص مطلعون للصحيفة، فإن عددهم صغير نسبيا، لكنه يتزايد بعد انسحاب القوات الأمريكية ووصول طالبان إلى السلطة. ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤولي الأمن السابقين من الممكن أن يشاركوا خبراتهم العسكرية مع الإرهابيين.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول في طالبان قوله: إن انضمام ممثلين عن القوات الأمنية للحكومة السابقة إلى «داعش» مستحيل.. لم نر دليلا على ذلك، ولا يمكن أن يكون ذلك ممكنا.