أزمات سياسية واقتصادية خطيرة تضرب لبنان، وصفها خبراء ومحللون مصريون لـ«عكاظ»، بأنها الأسوأ في تاريخه، متهمين مسؤوليه وسياسييه بإغراق البلاد والعباد، ما ينذر بانهيار شامل سينتج عنه ما لا تحمد عقباه، فبينما يسعى «حزب الله» إلى تفتيت لبنان وإضعافه وإبقائه في دائرة الأزمات والصراعات التي لا تنتهي، فإن الأبواق المأجورة لا تزال تواصل السقوط في المستنقع.
وفي هذا السياق، اتهم مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير أحمد الغمراوي، القوى السياسية وبعض الوزراء في الحكومة بتجاهل مصلحة لبنان الذي يئن تحت وطأة الكثير من المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي وصلت إلى الانسداد السياسي، في ظل وجود «حزب الله» وإصراره على فرض هيمنته. وأكد أنه لا حل لمشكلات لبنان طالما استمرت تلك الطبقة السياسية الفاسدة، واستمرت الدولة ضعيفة ومختطفة من المليشيا، ما تسبب بوصول منحنى التردي إلى القاع.
وأكد أن تصريحات وزير خارجية لبنان عبدالله بوحبيب تنم عن جهل كبير رغم كونه يمثل «هرم الدبلوماسية اللبنانية»، وتفضح عدم خبرته السياسية وتزييفه الحقائق، إذ إنه بدلا من التهدئة أشعل النيران من جديد «بصب الزيت على النار»، ما يؤكد أنه لا ينتمي إلى الدبلوماسية من قريب أو بعيد.
وشن مدير منتدى الدراسات السياسية والاجتماعية عبدالله حشيش، هجوما على الطبقة السياسية في لبنان، مؤكدا فشلها وغيابها عن معاناة الشعب، لافتا إلى أن جهل وزراء لبنان دفع العلاقات مع الخليج إلى الانفجار، محملا حكومته ومسؤوليه المسؤولية الأولى والأخيرة عن التردي والانهيار الذي يضرب لبنان سياسيا واقتصاديا ومعيشيا. وحذر حشيش من أن لبنان دخل في «نفق مظلم» كما أن مشكلاته تتمدد، مرجحا تصاعد الأزمة مع دول الخليج لتصل إلى المحيط الإقليمي والدولي، ما لم يتم وضع حد لاستباحة الساحة اللبنانية، لافتا إلى أن «حزب الله» الذراع السياسية لقوى إقليمية أحال حياة اللبنانيين إلى جحيم لا يطاق.
وحذر الخبير الإستراتيجي اللواء يسري قنديل، من الأخطار المتزايدة على لبنان في ظل وجود حزب الله المتحكم في سياسته الداخلية والخارجية، إذ أحال لبنان إلى دولة مواجهة تحارب دول المنطقة، مطالبا «تجار السياسة» الذين يتحكمون في سياسية البلاد بأن يرحلوا عن لبنان الذي بات ينافس على مرتبة أكثر البلدان الفاشلة حول العالم بعد انهيار العملة وتفاقم الأزمات التي لا تنتهي.
ولفت إلى أن طرد سفراء ودبلوماسيين لبنانيين من العواصم الخليجية أمر لم يحدث من قبل، وهى إشارة إلى أن دول الخليج وصل بها الأمر إلى أقصاه من تحمل ما لا طاقة لها به، إزاء الإساءة المتعمدة من قبل المسؤولين اللبنانيين، بعدما وصل الأمر إلى تهريب المخدرات، وعدم تسليم المطلوبين قضائيا، وإرسال مليشيا حزب الله المسلحين إلى اليمن. وأكد أن الشعب اللبناني لن يقف مكتوف الأيدي على عملية «سلخ لبنان» عن محيطه العربي، مشددا على أن الأمر بات ليس في إقالة وزير من منصبه، بل يطال الحكومة بكاملها لتهدئة الشارع اللبناني والعربي.
وفي هذا السياق، اتهم مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير أحمد الغمراوي، القوى السياسية وبعض الوزراء في الحكومة بتجاهل مصلحة لبنان الذي يئن تحت وطأة الكثير من المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي وصلت إلى الانسداد السياسي، في ظل وجود «حزب الله» وإصراره على فرض هيمنته. وأكد أنه لا حل لمشكلات لبنان طالما استمرت تلك الطبقة السياسية الفاسدة، واستمرت الدولة ضعيفة ومختطفة من المليشيا، ما تسبب بوصول منحنى التردي إلى القاع.
وأكد أن تصريحات وزير خارجية لبنان عبدالله بوحبيب تنم عن جهل كبير رغم كونه يمثل «هرم الدبلوماسية اللبنانية»، وتفضح عدم خبرته السياسية وتزييفه الحقائق، إذ إنه بدلا من التهدئة أشعل النيران من جديد «بصب الزيت على النار»، ما يؤكد أنه لا ينتمي إلى الدبلوماسية من قريب أو بعيد.
وشن مدير منتدى الدراسات السياسية والاجتماعية عبدالله حشيش، هجوما على الطبقة السياسية في لبنان، مؤكدا فشلها وغيابها عن معاناة الشعب، لافتا إلى أن جهل وزراء لبنان دفع العلاقات مع الخليج إلى الانفجار، محملا حكومته ومسؤوليه المسؤولية الأولى والأخيرة عن التردي والانهيار الذي يضرب لبنان سياسيا واقتصاديا ومعيشيا. وحذر حشيش من أن لبنان دخل في «نفق مظلم» كما أن مشكلاته تتمدد، مرجحا تصاعد الأزمة مع دول الخليج لتصل إلى المحيط الإقليمي والدولي، ما لم يتم وضع حد لاستباحة الساحة اللبنانية، لافتا إلى أن «حزب الله» الذراع السياسية لقوى إقليمية أحال حياة اللبنانيين إلى جحيم لا يطاق.
وحذر الخبير الإستراتيجي اللواء يسري قنديل، من الأخطار المتزايدة على لبنان في ظل وجود حزب الله المتحكم في سياسته الداخلية والخارجية، إذ أحال لبنان إلى دولة مواجهة تحارب دول المنطقة، مطالبا «تجار السياسة» الذين يتحكمون في سياسية البلاد بأن يرحلوا عن لبنان الذي بات ينافس على مرتبة أكثر البلدان الفاشلة حول العالم بعد انهيار العملة وتفاقم الأزمات التي لا تنتهي.
ولفت إلى أن طرد سفراء ودبلوماسيين لبنانيين من العواصم الخليجية أمر لم يحدث من قبل، وهى إشارة إلى أن دول الخليج وصل بها الأمر إلى أقصاه من تحمل ما لا طاقة لها به، إزاء الإساءة المتعمدة من قبل المسؤولين اللبنانيين، بعدما وصل الأمر إلى تهريب المخدرات، وعدم تسليم المطلوبين قضائيا، وإرسال مليشيا حزب الله المسلحين إلى اليمن. وأكد أن الشعب اللبناني لن يقف مكتوف الأيدي على عملية «سلخ لبنان» عن محيطه العربي، مشددا على أن الأمر بات ليس في إقالة وزير من منصبه، بل يطال الحكومة بكاملها لتهدئة الشارع اللبناني والعربي.