بعد ساعات قليلة من محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بطائرتين دون طيار في المنطقة الرئاسية المحصنة، زار قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني بغداد .
وعقب وصوله فجر اليوم (الإثنين)، التقى قادة فصائل عراقية مسلحة وجهت أصابع الاتهام إليها في محاولة الاغتيال الفاشلة. وكشفت مصادر مطلعة أن أجواء من التوتر والانفعال سيطرت على اللقاء، ما دفع قاآني إلى المغادرة وعدم إطالة الاجتماع.
وبحسب وسائل إعلام عراقية، فقد اجتمع قاآني مع الكاظمي، وشدد على رفض بلاده التعرض لأي مسؤول عراقي. وكشف مصدر موثوق، أن قاآني أتى إلى بغداد لمحاولة تهدئة الأجواء بين الكاظمي والمليشيات الولائية.
اللافت في زيارة قائد فيلق القدس، أنها أتت بعد ساعات قليلة من إعلان الكاظمي، أن الجهات المنفذة «معلومة ومعروفة»، وسيصل إليها القضاء، وهو ما رأى مراقبون أنه رفع من مؤشرات الخطر لدى طهران التي سارعت بإيفاد قاآني لتهدئة الغضب المتصاعد.
يذكر أن قادة المليشيا الخاسرة في الانتخابات الأخيرة، هددوا بتأليب الوضع العام في العراق في حال جرت المصادقة على نتائج الاقتراع بشكلها النهائي. واشتبك أنصار قوى خاسرة يحتجون عند المنطقة الخضراء مع قوات حفظ الأمن، انسل من بينهم مسلحون وأطلقوا الرصاص الحي، ما أسفر عن وقوع قتيل وأكثر من 125 جريحا.
وجاءت زيارة قاآني بعد تصعيد متواصل من قبل أنصار تحالف الفتح الممثل السياسي لفصائل الحشد الشعبي، ضد نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من الشهر الماضي، وأثبتت تراجعها بشكل كبير، وخسارتها المريرة ثلث المقاعد النيابية التي ربحتها في الانتخابات الماضية.
وتوعد رئيس مليشيات العصائب قيس الخزعلي، بالثأر لدماء أنصاره متوعداً بأشد عبارات التهديد. وتشير أصابع الاتهام وطريقة تنفيذ حادثة الاغتيال إلى أن «المليشيات الولائية» هي المسؤولة، رغم مسارعة قياداتها بتبرئة نفسها.
وعقب وصوله فجر اليوم (الإثنين)، التقى قادة فصائل عراقية مسلحة وجهت أصابع الاتهام إليها في محاولة الاغتيال الفاشلة. وكشفت مصادر مطلعة أن أجواء من التوتر والانفعال سيطرت على اللقاء، ما دفع قاآني إلى المغادرة وعدم إطالة الاجتماع.
وبحسب وسائل إعلام عراقية، فقد اجتمع قاآني مع الكاظمي، وشدد على رفض بلاده التعرض لأي مسؤول عراقي. وكشف مصدر موثوق، أن قاآني أتى إلى بغداد لمحاولة تهدئة الأجواء بين الكاظمي والمليشيات الولائية.
اللافت في زيارة قائد فيلق القدس، أنها أتت بعد ساعات قليلة من إعلان الكاظمي، أن الجهات المنفذة «معلومة ومعروفة»، وسيصل إليها القضاء، وهو ما رأى مراقبون أنه رفع من مؤشرات الخطر لدى طهران التي سارعت بإيفاد قاآني لتهدئة الغضب المتصاعد.
يذكر أن قادة المليشيا الخاسرة في الانتخابات الأخيرة، هددوا بتأليب الوضع العام في العراق في حال جرت المصادقة على نتائج الاقتراع بشكلها النهائي. واشتبك أنصار قوى خاسرة يحتجون عند المنطقة الخضراء مع قوات حفظ الأمن، انسل من بينهم مسلحون وأطلقوا الرصاص الحي، ما أسفر عن وقوع قتيل وأكثر من 125 جريحا.
وجاءت زيارة قاآني بعد تصعيد متواصل من قبل أنصار تحالف الفتح الممثل السياسي لفصائل الحشد الشعبي، ضد نتائج الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من الشهر الماضي، وأثبتت تراجعها بشكل كبير، وخسارتها المريرة ثلث المقاعد النيابية التي ربحتها في الانتخابات الماضية.
وتوعد رئيس مليشيات العصائب قيس الخزعلي، بالثأر لدماء أنصاره متوعداً بأشد عبارات التهديد. وتشير أصابع الاتهام وطريقة تنفيذ حادثة الاغتيال إلى أن «المليشيات الولائية» هي المسؤولة، رغم مسارعة قياداتها بتبرئة نفسها.