في أول تصويت رئاسي في تاريخ ليبيا، بدأ المرشحون للانتخابات البرلمانية والرئاسية الليبية، أمس (الإثنين)، تسجيل أسمائهم لمدة أسبوعين. ويتوقع أن تشهد الانتخابات لائحة طويلة من المرشحين، خصوصاً انتخابات الرئاسة المقررة يوم 24 ديسمبر القادم بسبب الصلاحيات الكبيرة التي يمنحها القانون الليبي للرئيس القادم.وقبل نحو شهر ونصف الشهر على موعد الانتخابات، تعيش ليبيا فوق صفيح ساخن ووسط أجواء متوترة تغلب عليها الخلافات بين الأطراف السياسية حول القوانين الانتخابية وشروط الترشح وموعد الانتخابات، في ظل دعوات لمقاطعتها أو تأجيلها إلى حين إجراء استفتاء على الدستور.
وأعلنت عدة شخصيات سياسية ترشحها للتنافس على كرسي الرئاسة على غرار مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة السفير إبراهيم الدباشي، رئيس تكتل إحياء ليبيا والسفير السابق في الإمارات عارف النايض، عضو البرلمان عبدالسلام نصية، رئيس حزب التجديد سليمان البيوضي، إلى جانب فنان كوميدي، وآخرون غير معروفين، فيما لم يجذب المنصب حتى الآن اهتمام المرأة. وترجح مصادر ليبية إمكانية ترشح قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس البرلمان عقيلة صالح، الذي تعرض لضغوط من أجل التراجع عن الترشح وفسح المجال أمام حفتر، بهدف عدم تشتيت أصوات المنطقة الشرقية، لكن أنصار وداعمي عقيلة يرون أن قائد الجيش ليس الخيار المفضل لمنطقة الغرب، ولا يمكن أن يكون «الحصان الرابح» لإقليم فزّان، خصوصاً بعدما هدد المجلس الأعلى للدولة بالحرب، إذا ما وصل حفتر إلى الحكم.
ويتوقع أيضاً ترشح وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، الذي يعول على أصوات المنطقة الغربية وخصوصاً مدينته مصراتة، لكن إذا ما ترشح رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة الذي يحظى بشعبية أكبر في المنطقة ونجح بتجاوز العقبة القانونية التي تمنعه من الترشح وهي المادة 12 التي تفرض على كل من يرغب بالترشح، تأكيد توقفه عن العمل قبل 3 أشهر من موعد الانتخابات، بالطعن فيها أمام القضاء، فإنه يهدّد حظوظ وطموحات باشاغا.
ومن المحتمل أن يترشح سيف الإسلام نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، الذي يعوّل عليه أنصار النظام السابق للعودة إلى السلطة.
وتوقع مراقبون سياسون أن تنحصر المنافسة بين عبدالحميد الدبيبة الذي اكتسب شعبية كبيرة منذ توليه رئاسة الحكومة واستفاد من المنصب لحشد الجماهير عبر برامج ومشاريع استفاد منها الجميع، وسيف الإسلام القذافي الذي تقف وراءه قوة انتخابية كبيرة تتمثل في أنصار النظام السابق، لكن أصوات المعارضين لنجل القذافي والدبيبة، ستذهب إلى قائد الجيش خليفة حفتر الذي غالبا ما سيحصل على أغلب أصوات المنطقة الشرقية لدوافع جهوية وسياسية، وبعض الأصوات من الجنوب، في حال ما لم يترشح رئيس البرلمان عقيلة صالح.
وأعلنت عدة شخصيات سياسية ترشحها للتنافس على كرسي الرئاسة على غرار مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة السفير إبراهيم الدباشي، رئيس تكتل إحياء ليبيا والسفير السابق في الإمارات عارف النايض، عضو البرلمان عبدالسلام نصية، رئيس حزب التجديد سليمان البيوضي، إلى جانب فنان كوميدي، وآخرون غير معروفين، فيما لم يجذب المنصب حتى الآن اهتمام المرأة. وترجح مصادر ليبية إمكانية ترشح قائد الجيش الليبي خليفة حفتر ورئيس البرلمان عقيلة صالح، الذي تعرض لضغوط من أجل التراجع عن الترشح وفسح المجال أمام حفتر، بهدف عدم تشتيت أصوات المنطقة الشرقية، لكن أنصار وداعمي عقيلة يرون أن قائد الجيش ليس الخيار المفضل لمنطقة الغرب، ولا يمكن أن يكون «الحصان الرابح» لإقليم فزّان، خصوصاً بعدما هدد المجلس الأعلى للدولة بالحرب، إذا ما وصل حفتر إلى الحكم.
ويتوقع أيضاً ترشح وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، الذي يعول على أصوات المنطقة الغربية وخصوصاً مدينته مصراتة، لكن إذا ما ترشح رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة الذي يحظى بشعبية أكبر في المنطقة ونجح بتجاوز العقبة القانونية التي تمنعه من الترشح وهي المادة 12 التي تفرض على كل من يرغب بالترشح، تأكيد توقفه عن العمل قبل 3 أشهر من موعد الانتخابات، بالطعن فيها أمام القضاء، فإنه يهدّد حظوظ وطموحات باشاغا.
ومن المحتمل أن يترشح سيف الإسلام نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، الذي يعوّل عليه أنصار النظام السابق للعودة إلى السلطة.
وتوقع مراقبون سياسون أن تنحصر المنافسة بين عبدالحميد الدبيبة الذي اكتسب شعبية كبيرة منذ توليه رئاسة الحكومة واستفاد من المنصب لحشد الجماهير عبر برامج ومشاريع استفاد منها الجميع، وسيف الإسلام القذافي الذي تقف وراءه قوة انتخابية كبيرة تتمثل في أنصار النظام السابق، لكن أصوات المعارضين لنجل القذافي والدبيبة، ستذهب إلى قائد الجيش خليفة حفتر الذي غالبا ما سيحصل على أغلب أصوات المنطقة الشرقية لدوافع جهوية وسياسية، وبعض الأصوات من الجنوب، في حال ما لم يترشح رئيس البرلمان عقيلة صالح.