طالب مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي، بضرورة فتح كل الجبهات في آن واحد تحت قيادة عمليات مشتركة لكل أصناف الوحدات القتالية واللوجستية بشراكة مع تحالف دعم الشرعية. وقال رئيس مكون الحراك الجنوبي السلمي في تصريحات لـ«عكاظ»: «في ظل الهجوم المستميت على محافظة مأرب فإن توحيد الصف الجمهوري يجب أن يُبنى على قاعدة ومظلة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي باعتباره يمثل الشرعية الانتخابية والدستورية، محذراً من الزعامة الافتراضية والتصنيم وتشكيل الكانتونات العسكرية الخارجة عن السيطرة الفعلية للدولة التي يصنعها الجهل وتدعمها الأجندات غير السوية لمصالح آنية».
وشدد مكاوي على ضرورة الإيمان بالدولة الاتحادية كحل أمثل لمستقبل اليمن والاعتراف الواضح بذلك واعتبار مواجهة الحوثي والمشروع الإيراني معركة وطنية وقومية عربية غير قابلة للتكتيكات والمراوغة لتحقيق مكاسب خاصة كونها تعمل على الإضرار بالجهد الوطني والعروبي القومي.
وشدد على أهمية إعادة دمج كل التشكيلات والوحدات العسكرية والأمنية في تشكيلات ووحدات وطنية على وجه السرعة لتتمكن القيادة المشتركة من قيادتها بأوامر مباشرة لتوحيد الجهد العسكري وتصبح معطياته ونتائجه لصالح تحرير البلاد من الإرهاب الحوثي. ولفت إلى ضرورة تسخير كل الإمكانيات للجهد العسكري المنظم، فالحرب ليست فقط قتالاً وتضحيات ومعدات، بل الجزء الأكبر منها معركة الاقتصاد، فالهدنة الاقتصادية التي فُرضت على بلادنا يجب أن تنتهي وتعالج مترتباتها سريعاً والعمل على توفير احتياجات الجبهة الداخلية للمناطق المحررة.
من جهته، قال وكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري، إن مأرب التي تؤمن بالدولة والشورى منذ عهد بلقيس تخوض اليوم معركة الكرامة ليس دفاعاً عن حزب أو مكون، بل عن بلد يهدده الإرهاب الحوثي ويشرد أبناءه، داعياً كل الأطراف اليمنية إلى توحيد الصف الوطني والعمل على دعم جبهتهم المصيرية. وأضاف أن مأرب منذ اليوم الأول فتحت منازلها ترحيباً بكل أبناء اليمن الذين أجبرهم الحوثي على النزوح ولم تفرق بين أي أسرة أو مكون بل قدم إليها الإصلاحي والمؤتمري والاشتراكي والسلفي والناصري والمستقل والجنوبي، لذا نتطلع من كل أبناء اليمن إلى التحرك، فالحوثي لا يستهدف مأرب وحدها بل يريد كل اليمن. وشدد على أن توحيد الصف الجمهوري بات ضرورة حتمية، خصوصاً أن الحوثي يعتمد على صراعات المكونات لتحقيق مأربه، مشيداً بالجهود التي تقودها السعودية لرأب الصدع وتوحيد الجبهة الوطنية. وأشار إلى أن تحالف دعم الشرعية يقوم بدور محوري ومهم في دعم الجبهة الوطنية براً وجواً ونجح في تفكيك أسلحة المليشيا وتدميرها.
وشدد مكاوي على ضرورة الإيمان بالدولة الاتحادية كحل أمثل لمستقبل اليمن والاعتراف الواضح بذلك واعتبار مواجهة الحوثي والمشروع الإيراني معركة وطنية وقومية عربية غير قابلة للتكتيكات والمراوغة لتحقيق مكاسب خاصة كونها تعمل على الإضرار بالجهد الوطني والعروبي القومي.
وشدد على أهمية إعادة دمج كل التشكيلات والوحدات العسكرية والأمنية في تشكيلات ووحدات وطنية على وجه السرعة لتتمكن القيادة المشتركة من قيادتها بأوامر مباشرة لتوحيد الجهد العسكري وتصبح معطياته ونتائجه لصالح تحرير البلاد من الإرهاب الحوثي. ولفت إلى ضرورة تسخير كل الإمكانيات للجهد العسكري المنظم، فالحرب ليست فقط قتالاً وتضحيات ومعدات، بل الجزء الأكبر منها معركة الاقتصاد، فالهدنة الاقتصادية التي فُرضت على بلادنا يجب أن تنتهي وتعالج مترتباتها سريعاً والعمل على توفير احتياجات الجبهة الداخلية للمناطق المحررة.
من جهته، قال وكيل محافظة مأرب عبدالله الباكري، إن مأرب التي تؤمن بالدولة والشورى منذ عهد بلقيس تخوض اليوم معركة الكرامة ليس دفاعاً عن حزب أو مكون، بل عن بلد يهدده الإرهاب الحوثي ويشرد أبناءه، داعياً كل الأطراف اليمنية إلى توحيد الصف الوطني والعمل على دعم جبهتهم المصيرية. وأضاف أن مأرب منذ اليوم الأول فتحت منازلها ترحيباً بكل أبناء اليمن الذين أجبرهم الحوثي على النزوح ولم تفرق بين أي أسرة أو مكون بل قدم إليها الإصلاحي والمؤتمري والاشتراكي والسلفي والناصري والمستقل والجنوبي، لذا نتطلع من كل أبناء اليمن إلى التحرك، فالحوثي لا يستهدف مأرب وحدها بل يريد كل اليمن. وشدد على أن توحيد الصف الجمهوري بات ضرورة حتمية، خصوصاً أن الحوثي يعتمد على صراعات المكونات لتحقيق مأربه، مشيداً بالجهود التي تقودها السعودية لرأب الصدع وتوحيد الجبهة الوطنية. وأشار إلى أن تحالف دعم الشرعية يقوم بدور محوري ومهم في دعم الجبهة الوطنية براً وجواً ونجح في تفكيك أسلحة المليشيا وتدميرها.