يترقب الشارع الليبي موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية للمشاركة في الاستحقاق الديمقراطي الذي يأملون من خلاله تحقيق الأمن والاستقرار، بعد فترة توتر واستقطاب عاشتها البلاد على مدار عقد كامل. وقد فتحت السلطات باب قبول طلبات الترشح منذ (الإثنين) ولمدة أسبوعين.
وتجرى الانتخابات الرئاسية في ليبيا لأول مرة منذ 71 عاماً، عقب توحيد أقاليم ليبيا التاريخية التي تضم طرابلس وفزان وبنغازي، عام 1951 على يد الملك إدريس السنوسي.
واعتبر الخبير فى الشأن الليبي أحمد عامر، أن الاستحقاقات الانتخابية المقررة يوم 24 ديسمبر القادم «على كف عفريت» حتى هذه اللحظة، لعدة أسباب على رأسها عدم خروج المرتزقة من ليبيا الذين يمثلون عقبة كبيرة داخل البلاد، إضافة إلى تقدم نحو 56 نائباً لتعديل بعض شروط التقدم للانتخابات، فضلاً على أزمة الطاقة والبترول المؤثرة التي تعيشها ليبيا وأدت إلى وجود أزمة في الغذاء، في الوقت الذي يؤكد فيه العالم أن الأزمة الليبية يجب أن تحل بشكل سياسي وليس عسكريا. ولفت إلى أن جميع السيناريوهات مفتوحة، وإن كان موعد التأجيل انتهى بعدما أعلنت المفوضية موعد الانتخابات.
وتوقع عامر في تعليق لـ«عكاظ» أن يكون هناك 12 مرشحاً للانتخابات الرئاسية الليبية، أبرزهم القائد العام للقوات المسلحة خليفة حفتر، وزير الداخلية السابق فتحي باشا أغا، رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة. وقال: حتى هذه اللحظة لم يعلن نجل الرئيس الراحل سيف الإسلام القذافي ترشحه في الانتخابات الرئاسية، مرجحا عدم ترشحه، وظهور أحد رموز النظام السابق لخوض الانتخابات الرئاسية.
وأفاد بأن عدد الناخبين الليبيين يصل إلى مليونين و800 ألف، إضافة إلى وجود 12 ألف صوت بالخارج، وقال إن التصويت في الداخل الليبي مقسم إلى مليون و800 صوت فى المنطقة الغربية، و777 ألف صوت في المنطقة الشرقية، والمنطقة الجنوبية 268 ألف صوت، موزعين على 25 دائرة انتخابية.
واستبعد حدوث انفجارات قبل الانتخابات أو أثناء سيرها، كون ليبيا مساحة شاسعة تصل إلى 2 كم مربع، وعدد السكان 7 ملايين، وجميع مقار الانتخابات في المحافظات والبلديات على مسافات بعيدة جداً، ولا يوجد تكتل سوى في العاصمة طرابلس، التي بها نحو نصف مليون صوت انتخابي، تليها بنغازي بـ 350 ألف صوت، ومصراتة بـ 153 ألف صوت، والباقي أقل من 100 ألف صوت لكل محافظة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية في ليبيا لأول مرة منذ 71 عاماً، عقب توحيد أقاليم ليبيا التاريخية التي تضم طرابلس وفزان وبنغازي، عام 1951 على يد الملك إدريس السنوسي.
واعتبر الخبير فى الشأن الليبي أحمد عامر، أن الاستحقاقات الانتخابية المقررة يوم 24 ديسمبر القادم «على كف عفريت» حتى هذه اللحظة، لعدة أسباب على رأسها عدم خروج المرتزقة من ليبيا الذين يمثلون عقبة كبيرة داخل البلاد، إضافة إلى تقدم نحو 56 نائباً لتعديل بعض شروط التقدم للانتخابات، فضلاً على أزمة الطاقة والبترول المؤثرة التي تعيشها ليبيا وأدت إلى وجود أزمة في الغذاء، في الوقت الذي يؤكد فيه العالم أن الأزمة الليبية يجب أن تحل بشكل سياسي وليس عسكريا. ولفت إلى أن جميع السيناريوهات مفتوحة، وإن كان موعد التأجيل انتهى بعدما أعلنت المفوضية موعد الانتخابات.
وتوقع عامر في تعليق لـ«عكاظ» أن يكون هناك 12 مرشحاً للانتخابات الرئاسية الليبية، أبرزهم القائد العام للقوات المسلحة خليفة حفتر، وزير الداخلية السابق فتحي باشا أغا، رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة. وقال: حتى هذه اللحظة لم يعلن نجل الرئيس الراحل سيف الإسلام القذافي ترشحه في الانتخابات الرئاسية، مرجحا عدم ترشحه، وظهور أحد رموز النظام السابق لخوض الانتخابات الرئاسية.
وأفاد بأن عدد الناخبين الليبيين يصل إلى مليونين و800 ألف، إضافة إلى وجود 12 ألف صوت بالخارج، وقال إن التصويت في الداخل الليبي مقسم إلى مليون و800 صوت فى المنطقة الغربية، و777 ألف صوت في المنطقة الشرقية، والمنطقة الجنوبية 268 ألف صوت، موزعين على 25 دائرة انتخابية.
واستبعد حدوث انفجارات قبل الانتخابات أو أثناء سيرها، كون ليبيا مساحة شاسعة تصل إلى 2 كم مربع، وعدد السكان 7 ملايين، وجميع مقار الانتخابات في المحافظات والبلديات على مسافات بعيدة جداً، ولا يوجد تكتل سوى في العاصمة طرابلس، التي بها نحو نصف مليون صوت انتخابي، تليها بنغازي بـ 350 ألف صوت، ومصراتة بـ 153 ألف صوت، والباقي أقل من 100 ألف صوت لكل محافظة.