فيما أدرج مجلس الأمن المسؤول المالي للمليشيا المتورط في قضايا النهب صالح مسفر الشاعر، ومؤسس الجناح العسكري للحوثي وصهر زعيم المليشيا يوسف المداني، ورئيس أركان المليشيا محمد عبدالكريم الغماري على قائمة العقوبات الدولية (القائمة السوداء)، يعقد المجلس اليوم (الخميس) اجتماعاً مغلقاً لمناقشة تطورات الوضع في اليمن والجرائم الإرهابية الحوثية.وعلمت «عكاظ» من مصادر دبلوماسية، أن مجلس الأمن سيناقش تطورات الوضع في مأرب وشكاوى الحكومة الشرعية، والاطلاع على نتائج زيارة المبعوث الأممي إلى محافظة تعز ودول المنطقة، إضافة إلى انعكاسات التصعيد الحوثي على الوضع الإنساني والجرائم الإرهابية التي تشهدها محافظة عدن، وورط المليشيا الحوثية فيها وآخرها مقتل الإعلامية رشا الحرازي وجنينها وإصابة زوجها.
وفيما يتعلق بالقيادات التي أدرجها مجلس الأمن في قائمة العقوبات فإن مسفر الشاعر المكنى أبو ياسر، يعد من أذرع إيران والمتهم الرئيسي في سرقة أموال المعارضين وشركاتهم، ويتولى الملف المالي والاقتصادي للمليشيا، إذ عينه الحوثي حارساً قضائياً على الأموال والممتلكات المنهوبة برتبة لواء، ويعد المطلوب رقم (35) ضمن قائمة الـ40 الإرهابية التي وضعها تحالف دعم الشرعية، ورصد له مكافأة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
ووفقاً لتقرير مبادرة الأموال المنهوبة فإن الشاعر استولى على أكثر من 100 شركة في القطاع الخاص وعقارات تعود لأكثر من 1250 يمنيا مناوئا للمليشيا.
فيما الإرهابي الثاني يوسف المداني (أبو جبريل) زوج ابنة مؤسس المليشيا حسين بدر الدين الحوثي، يحتل المرتبة الثانية بعد زعيم المليشيا وأحد المتورطين في جرائم الحروب الست في صعدة ضد الحكومة اليمنية، إضافة إلى أنه المطلوب رقم 8 على قائمة تحالف دعم الشرعية، والذي رصد له 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان تواجده.
والمداني من أكبر المتورطين في جرائم ضد الإنسانية في محافظات عدن ولحج، وقائد الانقلاب على السلطة الشرعية، حيث كان يتولى اللجنة الأمنية العليا، إلى جانب أخيه طه المداني الذي لقي مصرعه في غارة للتحالف العربي.وذكرت التقارير أن المداني، هو همزة الوصل مع مليشيا حزب الله والحرس الثوري، ويتولى عملية ترتيب تهريب الخبراء والسلاح إلى اليمن، والمتورط الرئيسي في اقتحام مقر الأمن القومي والإفراج عن مهربي السلاح الإيراني على متن سفينة جيهان 1 و2 عام 2012.أما محمد عبدالكريم الغماري الذي يشغل منصب رئيس أركان المليشيا والمطلوب رقم 16 على لائحة تحالف دعم الشرعية في قائمة الإرهابيين الحوثيين، فهو من القيادات التي تشرف على جرائم الإبادة للمدنيين والمتورط في الخروقات الحوثية للهدنة الأممية في الحديدة إلى جانب علاقته بمليشيا حزب الله.
وفيما يتعلق بالقيادات التي أدرجها مجلس الأمن في قائمة العقوبات فإن مسفر الشاعر المكنى أبو ياسر، يعد من أذرع إيران والمتهم الرئيسي في سرقة أموال المعارضين وشركاتهم، ويتولى الملف المالي والاقتصادي للمليشيا، إذ عينه الحوثي حارساً قضائياً على الأموال والممتلكات المنهوبة برتبة لواء، ويعد المطلوب رقم (35) ضمن قائمة الـ40 الإرهابية التي وضعها تحالف دعم الشرعية، ورصد له مكافأة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
ووفقاً لتقرير مبادرة الأموال المنهوبة فإن الشاعر استولى على أكثر من 100 شركة في القطاع الخاص وعقارات تعود لأكثر من 1250 يمنيا مناوئا للمليشيا.
فيما الإرهابي الثاني يوسف المداني (أبو جبريل) زوج ابنة مؤسس المليشيا حسين بدر الدين الحوثي، يحتل المرتبة الثانية بعد زعيم المليشيا وأحد المتورطين في جرائم الحروب الست في صعدة ضد الحكومة اليمنية، إضافة إلى أنه المطلوب رقم 8 على قائمة تحالف دعم الشرعية، والذي رصد له 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان تواجده.
والمداني من أكبر المتورطين في جرائم ضد الإنسانية في محافظات عدن ولحج، وقائد الانقلاب على السلطة الشرعية، حيث كان يتولى اللجنة الأمنية العليا، إلى جانب أخيه طه المداني الذي لقي مصرعه في غارة للتحالف العربي.وذكرت التقارير أن المداني، هو همزة الوصل مع مليشيا حزب الله والحرس الثوري، ويتولى عملية ترتيب تهريب الخبراء والسلاح إلى اليمن، والمتورط الرئيسي في اقتحام مقر الأمن القومي والإفراج عن مهربي السلاح الإيراني على متن سفينة جيهان 1 و2 عام 2012.أما محمد عبدالكريم الغماري الذي يشغل منصب رئيس أركان المليشيا والمطلوب رقم 16 على لائحة تحالف دعم الشرعية في قائمة الإرهابيين الحوثيين، فهو من القيادات التي تشرف على جرائم الإبادة للمدنيين والمتورط في الخروقات الحوثية للهدنة الأممية في الحديدة إلى جانب علاقته بمليشيا حزب الله.