فيما فتحت السلطات اليمنية تحقيقا في مقتل مراسلة قناة «الشرق» الصحفية رشا الحرازي وجنينها وإصابة زوجها محمود العتمي المتعاون مع قناتي «العربية والحدث»، طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين بتوفير بيئة آمنة للصحفيين وحمايتهم، مناشدة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب بالتضامن مع الزميلين والصحفيين اليمنيين ومواصلة الجهود لتوفير بيئة آمنة للصحافة والصحفيين.
وأكدت النقابة في بيان لها اليوم (الخميس)، أن بيئة العمل الصحفي الراهنة شديدة الخطورة، بعد أن تعرضت للتجريف والقمع والإغلاق وإلغاء التعددية الإعلامية والتعامل مع الصحفي كعدو خصوصا من قبل مليشيا الحوثي.
وطالبت النقابة السلطات الأمنية في عدن بسرعة التحقيق في الواقعة وكشف ملابساتها والقبض على الجناة لينالوا جزاءهم الرادع، مؤكدة أن جريمة اغتيال رشا وطفلها الذي لم يولد سابقة غير معهودة ومستهجنة.
وأبدت النقابة خشيتها من أن تكون مؤشرا خطيرا لمرحلة جديدة وعنيفة تستهدف الصحفيين في اليمن بهذه الوسائل الرخيصة والجبانة، في ظل إفلات قتلة الصحفيين ومنتهكيهم من العقاب والمساءلة.
وأظهرت تسجيلات نشرت على صفحات التواصل الاجتماعي التقطتها كاميرات محلات تجارية، إحدى الحافلات تفر مسرعة من جوار سيارة الحرازي أثناء انفجارها، ما يؤكد فرضية قيام عناصر داخل الحافلة بإلقاء المتفجرات على سيارتها.
وأكد صحفيون يمنيون أن العتمي أبلغهم في محادثات سابقة أن مسؤولي الاستخبارات الحوثية في الحديدة طلبوا من زملاء له الشهر الماضي بتحديد نوع سيارته ورقمها ومكان سكنه والطرق التي يسلكها في عدن، مؤكدين أنه كان ينتظر ولادة زوجته للسفر إلى أي دولة.
وحذر سفير بريطانيا لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم من خطوة استهداف الصحفيين، مؤكداً أنه لا يجب أن يكون الصحفيون هدفاً للعنف. وقال إن مقتل الحرازي وطفلها الذي لم يولد بعد وإصابة زوجها بجروح خطيرة يعد هدفاً للعنف ضد الصحفيين، مضيفاً: «قلوبنا مع عائلاتهم».
من جهتها، طالبت منظمة اليونسكو اليوم (الخميس) بضرورة أن لا يفلت منفذو الهجوم من العقاب، وتقديم الدعم للصحفيين اليمنيين، معلنة أن رشاد كانت متدربة لديها.
وتعتبر جريمة مقتل الحرازي هي الثانية في أقل من شهر بعد مقتل 3 صحفيين في انفجار استهدف موكب محافظ عدن أحمد لملس نهاية الشهر الماضي.
وأكدت النقابة في بيان لها اليوم (الخميس)، أن بيئة العمل الصحفي الراهنة شديدة الخطورة، بعد أن تعرضت للتجريف والقمع والإغلاق وإلغاء التعددية الإعلامية والتعامل مع الصحفي كعدو خصوصا من قبل مليشيا الحوثي.
وطالبت النقابة السلطات الأمنية في عدن بسرعة التحقيق في الواقعة وكشف ملابساتها والقبض على الجناة لينالوا جزاءهم الرادع، مؤكدة أن جريمة اغتيال رشا وطفلها الذي لم يولد سابقة غير معهودة ومستهجنة.
وأبدت النقابة خشيتها من أن تكون مؤشرا خطيرا لمرحلة جديدة وعنيفة تستهدف الصحفيين في اليمن بهذه الوسائل الرخيصة والجبانة، في ظل إفلات قتلة الصحفيين ومنتهكيهم من العقاب والمساءلة.
وأظهرت تسجيلات نشرت على صفحات التواصل الاجتماعي التقطتها كاميرات محلات تجارية، إحدى الحافلات تفر مسرعة من جوار سيارة الحرازي أثناء انفجارها، ما يؤكد فرضية قيام عناصر داخل الحافلة بإلقاء المتفجرات على سيارتها.
وأكد صحفيون يمنيون أن العتمي أبلغهم في محادثات سابقة أن مسؤولي الاستخبارات الحوثية في الحديدة طلبوا من زملاء له الشهر الماضي بتحديد نوع سيارته ورقمها ومكان سكنه والطرق التي يسلكها في عدن، مؤكدين أنه كان ينتظر ولادة زوجته للسفر إلى أي دولة.
وحذر سفير بريطانيا لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم من خطوة استهداف الصحفيين، مؤكداً أنه لا يجب أن يكون الصحفيون هدفاً للعنف. وقال إن مقتل الحرازي وطفلها الذي لم يولد بعد وإصابة زوجها بجروح خطيرة يعد هدفاً للعنف ضد الصحفيين، مضيفاً: «قلوبنا مع عائلاتهم».
من جهتها، طالبت منظمة اليونسكو اليوم (الخميس) بضرورة أن لا يفلت منفذو الهجوم من العقاب، وتقديم الدعم للصحفيين اليمنيين، معلنة أن رشاد كانت متدربة لديها.
وتعتبر جريمة مقتل الحرازي هي الثانية في أقل من شهر بعد مقتل 3 صحفيين في انفجار استهدف موكب محافظ عدن أحمد لملس نهاية الشهر الماضي.