شن سياسيون ونشطاء لبنانيون هجوما على مليشيا «حزب الله»، مؤكدين أنها تثبت يوما بعد يوم أن الدويلة أضاعت هيبة الدولة بسلاحها غير الشرعي، واستعراضها غير المبرر واستفزازاتها المتواصلة.
وتضاربت المعلومات حول سبب انتشار عناصر المليشيا، إذ أعلن بيان صادر عنها أن زيارة يقوم بها رئيس المجلس التنفيذي بالمليشيا هاشم صفي الدين في منطقة بعلبك والهرمل، فيما أفادت وكالة الأنباء المركزية أن ما يجري في جرود منطقة عيون السيمان (قضاء كسروان في محافظة جبل لبنان)، منذ ثلاثة أيام، عبارة عن مناورة صامتة تُحاكي التطورات اللبنانية الأخيرة، من خلال معسكر تدريب أقامته المليشيات لعناصرها وفكّكته أمس (السبت).
من جانبها، قالت إذاعة لبنان الحرّ: إن عناصر من حزب الله بلباس أسود وبكامل أسلحتهم نفذوا انتشارًا كثيفًا في جرود عيون السيمان، ونصبوا حاجزا على بعد كيلومتر واحد من حاجز للجيش اللبناني في الطريق القديم المؤدي إلى زحلة في البقاع. وأكد مواطنون أن عناصر المليشيا نصبوا كاميرات مراقبة في المكان وعمدوا إلى إيقاف بعض السيارات من دون معرفة خلفيات التوقيف.
هذا الاستعراض العسكري قوبل بردود فعل رافضة ومستنكرة خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها المليشيا هذا النوع من الاستعراض.
وقال النائب في حزب القوات اللبنانية شوقي الدكاش عبر حسابه في تويتر: «نضع أخبار انتشار عناصر من حزب الله في جرود عيون السيمان وتركيب كاميرات وإقامة حاجز في عهدة الجيش اللبناني، ونطالبه بالتحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات المناسبة. ونذكر حزب الله أن طريق سورية وإيران لا ولن تمر من عيون السيمان كما لم تمر طريق فلسطين من جونية». واستعاد الناشطون هاشتاق «حزب الله إرهابي»، رافضين ممارسات المليشيا، وكتب حساب يحمل اسم إلياس قائلا «تمركز #حزب_الله_إرهابي بمنطقة عيون السيمان ليس جديدا، رأيتهم مرات عدة ومعهم مركبات مثل التي يملكها الجيش وما يمكن تمييزه هو فقط شعر الذقن الطويل».
أما حساب باسم جورج حايك فتوجه إلى الجيش قائلا: «نلفت نظر الجيش إلى أن مليشيا حزب الله نصبت حاجزاً على بُعد كيلومتر من حاجزه في عيون السيمان، إذا كان يعتبر نفسه مقاومة، فما علاقة المقاومة بعيون السيمان؟ وكيف يفسّر الجيش هذه الممارسات الوقحة؟!».
وأضاف باسم شربل زوين: «نحن بانتظار الجواب من قيادة الجيش، وأقله من نواب المنطقة المتحالفين مع هذه المليشيا، ومن نائب المنطقة العميد شامل روكز جامع المجد من طرفيه».
وتضاربت المعلومات حول سبب انتشار عناصر المليشيا، إذ أعلن بيان صادر عنها أن زيارة يقوم بها رئيس المجلس التنفيذي بالمليشيا هاشم صفي الدين في منطقة بعلبك والهرمل، فيما أفادت وكالة الأنباء المركزية أن ما يجري في جرود منطقة عيون السيمان (قضاء كسروان في محافظة جبل لبنان)، منذ ثلاثة أيام، عبارة عن مناورة صامتة تُحاكي التطورات اللبنانية الأخيرة، من خلال معسكر تدريب أقامته المليشيات لعناصرها وفكّكته أمس (السبت).
من جانبها، قالت إذاعة لبنان الحرّ: إن عناصر من حزب الله بلباس أسود وبكامل أسلحتهم نفذوا انتشارًا كثيفًا في جرود عيون السيمان، ونصبوا حاجزا على بعد كيلومتر واحد من حاجز للجيش اللبناني في الطريق القديم المؤدي إلى زحلة في البقاع. وأكد مواطنون أن عناصر المليشيا نصبوا كاميرات مراقبة في المكان وعمدوا إلى إيقاف بعض السيارات من دون معرفة خلفيات التوقيف.
هذا الاستعراض العسكري قوبل بردود فعل رافضة ومستنكرة خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها المليشيا هذا النوع من الاستعراض.
وقال النائب في حزب القوات اللبنانية شوقي الدكاش عبر حسابه في تويتر: «نضع أخبار انتشار عناصر من حزب الله في جرود عيون السيمان وتركيب كاميرات وإقامة حاجز في عهدة الجيش اللبناني، ونطالبه بالتحقيق في الأمر واتخاذ الإجراءات المناسبة. ونذكر حزب الله أن طريق سورية وإيران لا ولن تمر من عيون السيمان كما لم تمر طريق فلسطين من جونية». واستعاد الناشطون هاشتاق «حزب الله إرهابي»، رافضين ممارسات المليشيا، وكتب حساب يحمل اسم إلياس قائلا «تمركز #حزب_الله_إرهابي بمنطقة عيون السيمان ليس جديدا، رأيتهم مرات عدة ومعهم مركبات مثل التي يملكها الجيش وما يمكن تمييزه هو فقط شعر الذقن الطويل».
أما حساب باسم جورج حايك فتوجه إلى الجيش قائلا: «نلفت نظر الجيش إلى أن مليشيا حزب الله نصبت حاجزاً على بُعد كيلومتر من حاجزه في عيون السيمان، إذا كان يعتبر نفسه مقاومة، فما علاقة المقاومة بعيون السيمان؟ وكيف يفسّر الجيش هذه الممارسات الوقحة؟!».
وأضاف باسم شربل زوين: «نحن بانتظار الجواب من قيادة الجيش، وأقله من نواب المنطقة المتحالفين مع هذه المليشيا، ومن نائب المنطقة العميد شامل روكز جامع المجد من طرفيه».