أطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع على عشرات المتظاهرين في الخرطوم وأم درمان أمس (السبت)، وترددت أنباء عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى. وخرج مئات المحتجين وسط انتشار عسكري كثيف استجابة لدعوة تنسيقيات «لجان المقاومة في الخرطوم» إلى تسيير مظاهرات تحت مسمى «مليونيات الغضب».
وانتشر في شوارع الخرطوم وأمّ درمان جنود وقوات الدعم السريع بكثافة، وسدّوا الجسور التي تربط العاصمة بضواحيها وتتقاطع مع المحاور الرئيسية. وردد المتظاهرون هتافات تطالب باستعادة الحكم المدني، وإطلاق سراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وتأتي هذه المظاهرات استجابة لدعوات الأحزاب والقوى المهنية والثورية. وتصدرت دعوات التظاهر مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، وأصبحت أوسمة «مليونية 13 نوفمبر»، «الردة مستحيلة» الأكثر انتشارا على مواقع التواصل.
وأفادت مصادر وشهود عيان بأن الاحتجاجات انحصرت ببعض المناطق في العاصمة، بعدما أغلقت قوات الجيش معظم الجسور التي تؤدي إلى الخرطوم، مبقية على 3 منها فقط. وأضافت أن هناك انتشاراً أمنياً واسعاً، مشيرة إلى أن قوات الأمن أغلقت شوارع رئيسية من بينها الطريق المؤدي لقيادة الجيش، والقصر الرئاسي.
ولفتت إلى مظاهرات أخرى خرجت أيضا بشكل متزامن في مناطق خارج العاصمة، فضلا عن مسيرات في دول خارجية. وأكدت أن خدمات الإنترنت لا تزال متوقفة على الاتصالات الهاتفية التي لم تقطع.
في غضون ذلك، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي السلطات السودانية إلى صون الحق بالتظاهر السلمي، والحفاظ على حرية التعبير، وضمان سلامة المحتجين. ودعا المبعوث الأممي فولكر بيرتس مجدداً قوات الأمن إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير.
وانتشر في شوارع الخرطوم وأمّ درمان جنود وقوات الدعم السريع بكثافة، وسدّوا الجسور التي تربط العاصمة بضواحيها وتتقاطع مع المحاور الرئيسية. وردد المتظاهرون هتافات تطالب باستعادة الحكم المدني، وإطلاق سراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وتأتي هذه المظاهرات استجابة لدعوات الأحزاب والقوى المهنية والثورية. وتصدرت دعوات التظاهر مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، وأصبحت أوسمة «مليونية 13 نوفمبر»، «الردة مستحيلة» الأكثر انتشارا على مواقع التواصل.
وأفادت مصادر وشهود عيان بأن الاحتجاجات انحصرت ببعض المناطق في العاصمة، بعدما أغلقت قوات الجيش معظم الجسور التي تؤدي إلى الخرطوم، مبقية على 3 منها فقط. وأضافت أن هناك انتشاراً أمنياً واسعاً، مشيرة إلى أن قوات الأمن أغلقت شوارع رئيسية من بينها الطريق المؤدي لقيادة الجيش، والقصر الرئاسي.
ولفتت إلى مظاهرات أخرى خرجت أيضا بشكل متزامن في مناطق خارج العاصمة، فضلا عن مسيرات في دول خارجية. وأكدت أن خدمات الإنترنت لا تزال متوقفة على الاتصالات الهاتفية التي لم تقطع.
في غضون ذلك، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي السلطات السودانية إلى صون الحق بالتظاهر السلمي، والحفاظ على حرية التعبير، وضمان سلامة المحتجين. ودعا المبعوث الأممي فولكر بيرتس مجدداً قوات الأمن إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واحترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير.