شنّ البطريرك الماروني بشارة الراعي هجوماً على مليشيا «حزب الله»، رافضاً سياسة فرض طرف إرادته على لبنان وضرب العلاقات مع دول الخليج. وقال أمس (الأحد)، إن الكرامة ليست مرتبطة بالعناد إنما بالحكمة وبطيب العلاقات مع دول الخليج. وشدد الراعي على أنه لا يحق لأي فريق أن يفرض إرادته على سائر اللبنانيين ويضرب العلاقة مع الخليج ويعطل عمل الحكومة ويشل دور القضاء ويخلق أجواء تهديد ووعيد بالمجتمع. وأضاف: لا يحق للمسؤولين أن يتفرجوا على كل شيء ويروجون موافقة هذا الفريق أو ذاك.. هذا هو الذل بعينه.
وتساءل: أي منطق يسمح بتجميد عمل الحكومة والإصلاحات والمفاوضات الدولية؟، مؤكداً أن كل ما يجري اليوم يتعارض تماماً مع نظامنا الديمقراطي فما لنا في صراع الدول والمحاور؟ وما شأننا في تقرير مصير الشعوب الأخرى في وقت نحن عاجزون عن تقرير مصيرنا؟. وجدد الراعي مطالبته بحياد لبنان، قائلاً: إذا البعض يعتبر الحياد حملاً صعباً فنحن نرى فيه الحل الوحيد لإنقاذ لبنان. وأعرب عن أسفه لعدم قيام المسؤولين بدورهم، متهماً بعض المسؤولين والمتعاطين العمل السياسي بإفقار المواطنين بأكثر حرمان وأكثر بطالة، بدلاً من محاربة الفقر، لافتاً إلى أن تحليق سعر الدولار هو ما يمس بالكرامة ويذل المواطنين. وقال الراعي: من المؤسف أن نرى مسؤولين يتلكؤون في معالجة الأزمة الحادة مع دول الخليج، في حين أن استنزاف الوقت يدخلنا في استنزاف اقتصادي ومعيشي يصعب الحلول ويضرّ بمصالح اللبنانيين. وتزامنت تصريحات الراعي مع ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 80% في لبنان بحسب تقديرات دولية؛ بسبب سياسات مليشيات حزب الله الذي وضع لبنان على حافة الهاوية.
وتساءل: أي منطق يسمح بتجميد عمل الحكومة والإصلاحات والمفاوضات الدولية؟، مؤكداً أن كل ما يجري اليوم يتعارض تماماً مع نظامنا الديمقراطي فما لنا في صراع الدول والمحاور؟ وما شأننا في تقرير مصير الشعوب الأخرى في وقت نحن عاجزون عن تقرير مصيرنا؟. وجدد الراعي مطالبته بحياد لبنان، قائلاً: إذا البعض يعتبر الحياد حملاً صعباً فنحن نرى فيه الحل الوحيد لإنقاذ لبنان. وأعرب عن أسفه لعدم قيام المسؤولين بدورهم، متهماً بعض المسؤولين والمتعاطين العمل السياسي بإفقار المواطنين بأكثر حرمان وأكثر بطالة، بدلاً من محاربة الفقر، لافتاً إلى أن تحليق سعر الدولار هو ما يمس بالكرامة ويذل المواطنين. وقال الراعي: من المؤسف أن نرى مسؤولين يتلكؤون في معالجة الأزمة الحادة مع دول الخليج، في حين أن استنزاف الوقت يدخلنا في استنزاف اقتصادي ومعيشي يصعب الحلول ويضرّ بمصالح اللبنانيين. وتزامنت تصريحات الراعي مع ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 80% في لبنان بحسب تقديرات دولية؛ بسبب سياسات مليشيات حزب الله الذي وضع لبنان على حافة الهاوية.