أبعدت الكتل السنية والكردية نفسها عن الصراع الدائر بشأن نتائج الانتخابات العراقية، بانتظار توافق الكتل الشيعية حول تشكيل الحكومة الجديدة. واتفق الأكراد والسنة على التوازن في الموقف السياسية دون الاقتراب من خلافات القوى الأخرى.
وقدم الأكراد خلال اجتماع موسع مع الكتل السنية في بغداد اليوم (الإثنين) ورقة موحدة بشأن موقفهم مما يجري في الساحة العراقية حاليا، مستعرضين الحلول التي يمكن التوصل إليها داخل الإطار التنسيقي ومع التيار الصدريين، مع وجود قلق من تصاعد حدة الصراع السياسي.
وتراقب الأطراف السنية والكردية عن بعد طبيعة الحوار بين القوى الشيعية، إما بالاتفاق في ما بينها وتحالف الصدريين مع الإطار التنسيقي، أو أن إحدى هاتين الجبهتين ستذهب لإعلان نفسها الكتلة الأكثر عدداً والمكلفة رسمياً بتشكيل الحكومة.
وأعلن التحالف السني الكردي في ختام اجتماعه عن رغبتة مع القوى السياسية في إجراء تغييرات في النظام السياسي وآليات تشكيل الحكومة والبرلمان، لكن هذا غير ممكن حصوله بشكل جذري، بل يحتاج إلى وقت وتحرك تدريجي يتناسب والأعراف التي استقرت عليها العملية السياسية بعد عام 2003.
وأكد التحالف رفضه الميل إلى طرف شيعي على حساب الآخر، إلا إذا قبلت القوى المعترضة بنتائج الانتخابات وذهبت إلى المعارضة برغبتها فإننا سوف نكون إلى جانب الصدريين في تشكيل الحكومة.
واعتبر أن الصورة ما زالت غير واضحة في الوقت الحالي، لكن ما يهمنا أن القوى السنية لن تذهب إلى المعارضة وهي مشتركة في الحكومة واتفقت في ما بينها بشأن بعض القضايا وفي مقدمتها السجناء والتعويضات وإعمار المناطق المحررة.
وقدم الأكراد خلال اجتماع موسع مع الكتل السنية في بغداد اليوم (الإثنين) ورقة موحدة بشأن موقفهم مما يجري في الساحة العراقية حاليا، مستعرضين الحلول التي يمكن التوصل إليها داخل الإطار التنسيقي ومع التيار الصدريين، مع وجود قلق من تصاعد حدة الصراع السياسي.
وتراقب الأطراف السنية والكردية عن بعد طبيعة الحوار بين القوى الشيعية، إما بالاتفاق في ما بينها وتحالف الصدريين مع الإطار التنسيقي، أو أن إحدى هاتين الجبهتين ستذهب لإعلان نفسها الكتلة الأكثر عدداً والمكلفة رسمياً بتشكيل الحكومة.
وأعلن التحالف السني الكردي في ختام اجتماعه عن رغبتة مع القوى السياسية في إجراء تغييرات في النظام السياسي وآليات تشكيل الحكومة والبرلمان، لكن هذا غير ممكن حصوله بشكل جذري، بل يحتاج إلى وقت وتحرك تدريجي يتناسب والأعراف التي استقرت عليها العملية السياسية بعد عام 2003.
وأكد التحالف رفضه الميل إلى طرف شيعي على حساب الآخر، إلا إذا قبلت القوى المعترضة بنتائج الانتخابات وذهبت إلى المعارضة برغبتها فإننا سوف نكون إلى جانب الصدريين في تشكيل الحكومة.
واعتبر أن الصورة ما زالت غير واضحة في الوقت الحالي، لكن ما يهمنا أن القوى السنية لن تذهب إلى المعارضة وهي مشتركة في الحكومة واتفقت في ما بينها بشأن بعض القضايا وفي مقدمتها السجناء والتعويضات وإعمار المناطق المحررة.