بعد 24 ساعة من إعلان ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر القادم، كشف مصدر عسكري ليبي، أن قائد الجيش خليفة حفتر سيقدم أوراق ترشحه لرئاسة ليبيا اليوم (الثلاثاء)، بعد جمع التزكيات اللازمة لترشحه. وأفصحت مصادر ليبية موثوقة عن وجود مفاوضات مع رئيس البرلمان عقيلة صالح، الذي ينوي المنافسة على الرئاسة وقبيلته «العبيدات»، في مسعى لإقناعه بالانسحاب وفسح المجال أمام حفتر ودعمه منعا لتشتت أصوات إقليم برقة.ويمتلك حفتر شعبية كبيرة في الجهة الشرقية تؤهله لأن يكون مرشحا ومنافسا بارزا على رئاسة البلاد في الانتخابات القادمة، اكتسبها من خلال الدعم القبلي وجهوده في مكافحة الإرهاب وتحرير شرق البلاد وحقول وموانئ النفط من الجماعات والتنظيمات الإرهابية.
يذكر أن الاستعداد لترشح حفتر انطلق منذ أشهر، تحت شعار «كمّل مشوارك»، بعد أن ظلّ طوال السنوات الماضية وجها بارزا في المشهد السياسي والعسكري، إذ يؤكد مراقبون سياسيون أنه يمتلك القدرة على انتشال ليبيا من الفوضى والانقسام.
ويتوقع أن يشعل ترشح حفتر ماراثون السباق الرئاسي، إذ إنه سيجد نفسه في تنافس مع سيف الإسلام القذافي مرشح أنصار النظام السابق القوي، الذين يشكلون كتلة انتخابية وازنة، فيما يعوّل حفتر على أصوات المنطقة الشرقية، كما أن الطرفين سيحاولان اختراق مناطق سيطرة وشعبية الخصم لكسب أصوات جديدة.
ويعتقد مراقبون أن ترشح «حفتر وسيف الإسلام» أربك معسكر الغرب الليبي، الذي يطالب بوقف إجراءات ترشحهما إلى الانتخابات، معلنا رفضه لإجراء الانتخابات بالشكل الحالي، وهدد باستعمال القوة والسلاح لمنعها، ما أثار مخاوف من أن تؤدي الانتخابات التي يعول المجتمع الدولي لإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا إلى مزيد من الفوضى.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، قال إن حفتر لن يترشح لانتخابات الرئاسة.
وأضاف في مقابلة مع قناة «فرنسا 24»، بثت (الجمعة): «لن نسمح بترشح حفتر، هو عسكري ولا يجوز له الدخول في العمل السياسي طبقا للقانون الليبي». يذكر أن حفتر ترك منصبه منذ نحو شهرين.
يذكر أن الاستعداد لترشح حفتر انطلق منذ أشهر، تحت شعار «كمّل مشوارك»، بعد أن ظلّ طوال السنوات الماضية وجها بارزا في المشهد السياسي والعسكري، إذ يؤكد مراقبون سياسيون أنه يمتلك القدرة على انتشال ليبيا من الفوضى والانقسام.
ويتوقع أن يشعل ترشح حفتر ماراثون السباق الرئاسي، إذ إنه سيجد نفسه في تنافس مع سيف الإسلام القذافي مرشح أنصار النظام السابق القوي، الذين يشكلون كتلة انتخابية وازنة، فيما يعوّل حفتر على أصوات المنطقة الشرقية، كما أن الطرفين سيحاولان اختراق مناطق سيطرة وشعبية الخصم لكسب أصوات جديدة.
ويعتقد مراقبون أن ترشح «حفتر وسيف الإسلام» أربك معسكر الغرب الليبي، الذي يطالب بوقف إجراءات ترشحهما إلى الانتخابات، معلنا رفضه لإجراء الانتخابات بالشكل الحالي، وهدد باستعمال القوة والسلاح لمنعها، ما أثار مخاوف من أن تؤدي الانتخابات التي يعول المجتمع الدولي لإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا إلى مزيد من الفوضى.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا خالد المشري، قال إن حفتر لن يترشح لانتخابات الرئاسة.
وأضاف في مقابلة مع قناة «فرنسا 24»، بثت (الجمعة): «لن نسمح بترشح حفتر، هو عسكري ولا يجوز له الدخول في العمل السياسي طبقا للقانون الليبي». يذكر أن حفتر ترك منصبه منذ نحو شهرين.