فيما أفصحت مصادر عسكرية ومدنية، عن إعدام مليشيا الحوثي عددا من المدنيين والأسرى في المناطق التي استولت عليها بعد إعادة انتشار القوات المشتركة في الحديدة، أكدت الأمم المتحدة أمس (الإثنين) نزوح 6 آلاف شخص إلى مدينتي الخوخة والمخا جنوبي محافظة الحديدة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن «أوتشا» في بيان له: إن الوضع لا يزال مضطرباً للغاية مع التقارير الواردة عن الاشتباكات العنيفة على طول خطوط السيطرة الجديدة، موضحة أن نحو 700 عائلة (4900 شخص) نزحوا إلى مدينة الخوخة، بينما نزحت 184 عائلة أخرى (1300 شخص) جنوبا إلى منطقة المخا، ولم يتم الإبلاغ عن أي حركة نزوح ضمن المناطق التي أصبحت تحت سيطرة الحوثي.
وأضاف أنه تم إنشاء مواقع جديد للنازحين يضم 300 خيمة لاستقبال الأسر النازحة حديثاً في الخوخة، وتسعى السلطات المعنية لإقامة موقع آخر للنازحين لتوفير المأوى للأعداد المتزايدة من النازحين، مبدية أملها أن يسهم الترتيب الجديد في تحسين تنقل المدنيين بين محافظتي صنعاء والحديدة وفي إطار الحديدة نفسها.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق ستوكهولم في الحديدة، طالبت بضرورة العودة للنقاش بين الأطراف اليمنية. وأكدت في بيان لها أن انسحاب القوات المشتركة من مدينة الحديدة ومن مديريتي الدريهمي وبيت الفقيه وأجزاء من مديرية التحيتا وسيطرة الحوثي عليها وما ترتب من تغييرات كبيرة بخطوط التماس في المحافظة تستدعي فتح نقاش بين الأطراف المعنية في اتفاقية الحديدة، معلنة أنها تقف على أهبة الاستعداد لتيسير النقاش وفقا لإطار الاتفاقية وتشدد على أن السلام المستدام لا يمكن تحقيقه إلا عبر تكاتف الجهود المشتركة.
وكان بيان صادر عن ألوية الزرانيق أحد ألوية القوات المشتركة في الحديدة، أكد تعرض عدد من الأسرى والمدنيين للإعدام بنيران مليشيا الحوثي جنوب الحديدة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن «أوتشا» في بيان له: إن الوضع لا يزال مضطرباً للغاية مع التقارير الواردة عن الاشتباكات العنيفة على طول خطوط السيطرة الجديدة، موضحة أن نحو 700 عائلة (4900 شخص) نزحوا إلى مدينة الخوخة، بينما نزحت 184 عائلة أخرى (1300 شخص) جنوبا إلى منطقة المخا، ولم يتم الإبلاغ عن أي حركة نزوح ضمن المناطق التي أصبحت تحت سيطرة الحوثي.
وأضاف أنه تم إنشاء مواقع جديد للنازحين يضم 300 خيمة لاستقبال الأسر النازحة حديثاً في الخوخة، وتسعى السلطات المعنية لإقامة موقع آخر للنازحين لتوفير المأوى للأعداد المتزايدة من النازحين، مبدية أملها أن يسهم الترتيب الجديد في تحسين تنقل المدنيين بين محافظتي صنعاء والحديدة وفي إطار الحديدة نفسها.
وكانت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق ستوكهولم في الحديدة، طالبت بضرورة العودة للنقاش بين الأطراف اليمنية. وأكدت في بيان لها أن انسحاب القوات المشتركة من مدينة الحديدة ومن مديريتي الدريهمي وبيت الفقيه وأجزاء من مديرية التحيتا وسيطرة الحوثي عليها وما ترتب من تغييرات كبيرة بخطوط التماس في المحافظة تستدعي فتح نقاش بين الأطراف المعنية في اتفاقية الحديدة، معلنة أنها تقف على أهبة الاستعداد لتيسير النقاش وفقا لإطار الاتفاقية وتشدد على أن السلام المستدام لا يمكن تحقيقه إلا عبر تكاتف الجهود المشتركة.
وكان بيان صادر عن ألوية الزرانيق أحد ألوية القوات المشتركة في الحديدة، أكد تعرض عدد من الأسرى والمدنيين للإعدام بنيران مليشيا الحوثي جنوب الحديدة.