فضحت صحيفة «فولكس بلات» النمساوية عنف وبلطجة جماعة «الإخوان» في شوارع العاصمة فيينا. وكشفت تعرض عالم دين للضرب المبرح ما استدعى نقله إلى المستشفى قبل نحو أسبوعين. وذكرت الصحيفة أمس (الثلاثاء)، أن الجناة اثنان من أقارب رئيس جمعية ثقافية تابعة للتنظيم في النمسا. وأفصحت عن هوية المجني عليه، مؤكدة أنه مولود في مصر وكان عنصرا سابقا في «الإخوان» قبل أن ينشق عنهم أخيرا. وأفادت بأن المجني عليه كان أحد العناصر المشتبه بها التي تعرضت منازلها لمداهمات من الشرطة النمساوية في نوفمبر ٢٠٢٠، ضمن الحملة الأمنية التي طالت العناصر الإخوانية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر شرطية قولها: إن بعض المكالمات المسجلة بين عناصر الإخوان في النمسا تتضمن أوصافا غير لائقة بحق المجني عليه، ووصفه بألفاظ قبيحة تتهمه بالانبطاح للسياسيين الأوروبيين.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد أيام قليلة من كشف شخصيته وقيمة معلوماته في التحقيقات، تعرض المجني عليه لاعتداء بالضرب المبرح أمام شقته في فيينا.
ووفقا لصحيفة «فولكس بلات» قال المجني عليه «انتظروا ساعات أمام شقتي»، مضيفا «بقي أحدهم في السيارة، والآخر ضربني». وأسفر الاعتداء عن كسر أنف المجني عليه وتعرضه لجروح وكدمات أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر شرطية قولها: إن بعض المكالمات المسجلة بين عناصر الإخوان في النمسا تتضمن أوصافا غير لائقة بحق المجني عليه، ووصفه بألفاظ قبيحة تتهمه بالانبطاح للسياسيين الأوروبيين.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد أيام قليلة من كشف شخصيته وقيمة معلوماته في التحقيقات، تعرض المجني عليه لاعتداء بالضرب المبرح أمام شقته في فيينا.
ووفقا لصحيفة «فولكس بلات» قال المجني عليه «انتظروا ساعات أمام شقتي»، مضيفا «بقي أحدهم في السيارة، والآخر ضربني». وأسفر الاعتداء عن كسر أنف المجني عليه وتعرضه لجروح وكدمات أخرى.