اتهمت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين مليشيا الحوثي بتصفية المختطف عبدالمجيد علوس بعد أكثر من خمس سنوات على اختفائه، ليرتفع بذلك عدد المتوفين تحت التعذيب إلى 301 شخص.
وقالت الرابطة في بيان لها اليوم (الأربعاء) إن علوس اختطف أثناء خروجه من المسجد عام 2016 وظل مخفياً ولم تكن أسرته تعرف شيئا عن مصيره، وأحيل أخيرا إلى التحقيق في النيابة وأنكر الأقوال المنسوبة إليه، وأوضحت أنها انتزعت منه تحت التعذيب والإكراه الشديد وطالب النيابة بإثبات آثار التعذيب على جسده فرفضت وأحالته إلى المحاكمة، لتصدر حكما بإعدامه عام 2017، وهو ما أيدته محكمة الاستئناف الحوثية في 2019 لكنه توفي قبل أيام بسبب التعذيب.
ولفتت الرابطة إلى أن حلوس توفي بعد إصابته بجلطة دماغية ونزيف وظل لأكثر من 5 أيام في حالة غيبوبة قبل وفاته أمس (الثلاثاء)، منددة بالصمت الدولي إزاء جرائم التصفية الحوثية للمختطفين.
وقال المحامي اليمني عبد الرحمن برمان، إن المختطف العميد عبد المجيد علوس أصيب بجلطة ونزيف دماغي من آثار التعذيب في سجون المليشيا، موضحاً أنه خريج روسيا ومن أوائل دفعته، وكان ضابطاً في الحرس الجمهوري ويشغل قبل اعتقاله رئيساً لدائرة الاختراعات والابتكارات بمركز الدراسات الإستراتيجية بالقوات المسلحة في وزارة الدفاع.
ولفت إلى أن علوس مخترع نظام الحماية الأمني في 2010، ولديه عدة براءات اختراع من الصين وبراءة اختراع أخرى تم تكريمه عليها في ليبيا.